فيلا الفايد في فيكتوريا بالإسكندرية شاهدة على رحلة الصعود للقمة.. صور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
محمد الفايد أحد أشهر رجال الأعمال المصريين الذين حققوا نجاحات كبرى في أوروبا، لدرجة أن البعض يسعى لكتابة قصة حياته لتكون فيلمًا عن كيفية الصعود إلى القمة وسط الأوروبيين.
وتوفى رجل الأعمال الملياردير المصري محمد الفايد، أول أمس الجمعة، عن عُمر يُناهز الـ 94 عاما، في العاصمة البريطانية لندن، وهو الأمر الذي احتل اهتمام الكثيرين حول العالم.
البداية والنشأة
ويعتبر محمد عبد المنعم الفايد، رجل أعمال وملياردير مصري وُلد في 27 يناير عام 1929م، في مدينة الإسكندرية بمنطقة رأس التين، من أب بسيط كان يعمل مدرسًا للغة العربية، وعمل محمد الفايد في شبابه في أعمال كثيرة متنوعة، منها أنه عمل كـ عتال بضائع في ميناء الإسكندرية.
ولا تزال فيلا الفايد موجودة حتى الآن بمحافظة الإسكندرية بمنطقة فيكتوريا، التابعة لحي المنتزه أول، بالمدينة الساحلية الساحرة.
تزوج محمد الفايد من سميرة خاشقجي، وبلعت ثروته 1.4 مليار دولار، وفي عام 1983م، اشترى صفقة فريدة من نوعها وهي محلات هاردوز الشهيرة التي ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف.
هارودزوفي مايو 2010م باع محمد الفايد متاجر هاردوز الشهيرة في وسط لندن إلى شركة قطر القابضة، والتي تمت مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني، ما يعادل (1.7 مليار يورو)، ليمتلك بعد ذلك نادي فولهام اللندني الذي يلعب دوري الدرجة الممتازة في الدوري الانجليزي، بصفقه قيمتها 6.25 مليون جنيه استرليني في عام 1997م، قبل أن يبيعه إلى الباكستاني شهيد خان عام 2013، كما يمتلك فايد العديد من سلاسل الفنادق الضخمة في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر الفايد من الشخصيات الرائدة في بريطانيا خلال القرن الماضي ومطلع القرن الحالي، حيث كان مالكا لسلسلة متاجر "هارودز" الشهيرة، ونادي فولهام.
صراعه مع العائلة المالكةوخاض الفايد، على مدى سنوات، حملة ضد العائلة المالكة في بريطانيا، لاسيما دوق أدنبره، الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث، الذي اتهمه بالتسبب في وفاة إبنه الوحيد عماد الفايد (دودي) والأميرة ديانا في حادث سير بباريس عام 1997.
ولم تكشف تحقيقات الشرطة، أي دليل يشير إلى تعرض الأميرة ديانا ودودي الفايد للقتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الفايد الاسكندرية الدوري الإنجليزي العاصمة البريطانية العائلة المالكة العاصمة البريطانية لندن المدينة الساحلية الملياردير المصري محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
بعد رحلة من العطاء.. أبرز أعمال الكاتب الراحل محمد جبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد الكاتب الصحفي والروائي السكندري محمد جبريل، أحد أبرز الروائيين المعاصرين، وذلك لأسلوبه الأدبي الفريد، والذي كان يمزج بين الواقعية والتاريخية والصوفية.
كما اتسمت كتاباته بالعمق والجمالية والتجريب، وتناولت مواضيع مهمة بطريقة فنية وإنسانية، والذي كان السبب في أن تلقي أعماله استحسانًا كبيرًا لدى الأدباء والنقاد والقرَّاء في مصر وخارجها.
الكاتب والروائي محمد جبريليملك الكاتب والروائي محمد جبريل تاريخًا طويلًا وحافلًا في الصحافة المصرية، حيث بدأ حياته العملية سنة 1959م، كمحرر بقسم الأدب بجريدة الجمهورية، لينتقل بعد ذلك لجريدة “المساء” ثم أصبح مديرًا لتحرير المجلة الشهرية “الإصلاح الاجتماعي”، وعُيّن خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، ومديرًا لتحرير جريدة “الوطن” العمانية.
وحمل جبريل عضوية اتحاد الكتاب المصريين، وجمعية الأدباء، ونقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب، ونادي القصة، الذي كان السبب في فوزه بجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 2020، حيث قام بترشيحه، ليؤكد الكاتب في أحد الحوارات الصحفية على ضرورة استمرار نادى القصة، وذلك لدوره عظيم منذ أيام الدكتور طه حسين.
كتابات محمد جبريلوبجانب عمله الصحفي، حمل محمد جبريل قدرًا كبيرًا من الحب والشغف للآدب، حيث ألَّف العشرات من المجموعات القصصية والروايات والتي وصلت إلى أكثر من 50 كتابًا.
واتسمت كتابات جبريل بالطابع التاريخي والسردي والتراثي، حيث لم يخشَ جبريل التجريب في كتاباته، واستخدم تقنيات سردية مبتكرة، مثل تعدد الأصوات وتيار الوعي، وبرغم نزوعه إلى التجريب، إلا أن كتابات جبريل لا تنفصل عن الواقع، فهو يكتب عن قضايا اجتماعية وسياسية واقعية، ولكن بطريقة فنية وجمالية، مثل رواية "الأسوار" تاريخية التي تتناول فترة الاحتلال البريطاني لمصر، ومجموعة "ما لا نراه" القصصية التي تناقش مواضيع مختلفة، مثل الحب، الفقد، والذاكرة، و"نصوص مسرحية" التي تبرز قضايا مختلفة، مثل الهوية، السلطة، والحرية.
ترجمة كتاباته إلى اللغات المختلفةوتُرجِم جبريل بعض كتاباته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والماليزية، كما كانت له مشارَكات فعالة في عدد من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية، داخل مصر وخارجها، ونالت بعض أعماله شهادات وجوائز تقديرية مرموقة، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1975م، ونال وِسامَ العلوم والفنون والآداب من الطبقة الأولى عام 1976م، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2020م.
أبرز أعمال الكاتب محمد جبريل الأدبيةومن أعماله الأدبية البارزة: «تلك اللحظة»، و«الأسوار»، و«هل»، و«قاضي البهار ينزل البحر»، و«اعترافات سيد القرية»، و«زهرة الصباح»، و«الشاطئ الآخَر»، و«برج الأسرار»، و«حارة اليهود»، و«البحر أمامها»، و«مصر في قصص كُتَّابها المعاصِرين»، و«كوب شاي بحليب»، وغير ذلك الكثير، فضلًا عن المقالات والدراسات الأدبية والسِّيَر الذاتية.
رحيل الكاتب محمد جبريلوكانت الدكتورة زينب العسال أعلنت رحيل زوجها الكاتب الصحفي والروائى السكندري محمد جبريل بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 87 عاما.