صحيفة البلاد:
2025-01-24@20:01:23 GMT

أكل المستشفيات

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

أكل المستشفيات

هل هو ظالم أم مظلوم ؟
لدى الكثيرين مفهوم وإنطباع سيئ السمعة عن طعام المستشفيات . فعندما تريد أن تصف وجبة أكل لا ترقى الى ذائقتك تقول:” زي أكل المستشفيات” أي أنها عديمة المذاق واللون والطعم والملمس وجماليات العرض.

تعتبر خدمات الطعام في المستشفيات من أصعب وأعقد نظم الضيافة والإعاشة ،وذلك لتشعُّب أبعادها بين الحفاظ على صحة المريض وتلبية إحتياجات المرافقين ،وسلامة الغذاء وجودته وأفضليات أوقات خدمة الطعام وطقوس التقديم.


وهناك إعتبارات أخري تزيد من وتيرة التعقيد اذا ما أعتبر الطعام المقدم للمريض جزءاً من العلاج . فهنا يجب التنازل عن بعض مكونات الوجبة ومحسنات الطعم والتي بالضرورة سيكون لها تأثير على جاذبية الوجبة بالنسبة للمريض.

ويعتبر طعام المستشفيات هو نقطة الإلتقاء الأولى في سلسلة تجربة العميل مع المستشفى . ويمكن إعتبارها المنحني الحرج في منظومة الرعاية والعناية والخدمات الصحية للمريض ومرافقيه.

إعداد وتقديم الطعام في المستشفيات ليس بالبساطة التي ينظر إليها العامة من مرتادي المستشفيات، بل هي شديدة التعقيد والتنوع حيث تتطلب الإلتزام الدقيق بالحمية المطلوبة ومكوناتها بالنسبة لكبار السن والحوامل وذوي المناعة الخاصة والبالغين والشباب والأطفال، وآخرين يشكل لهم التهاون في إعداد وجباتهم مخاطرة تهدد حياتهم.

تجهيز مطابخ المستشفيات بالمعدات المطلوبة وتوظيف الطباخين التنفيذيين الأكفاء ، وإختيار سلسلة موردي المواد الأولية ،وأساليب التبريد والتخزين ونظم التشغيل الفنية والإدارية ،وتوظيف وتدريب العاملين فنون تقديم الطعام وتلبية إحتياجات المرضى والمرافقين الخ ..، مجمل كل ذلك يتطلب ميزانيات ضخمة يتوجب إدارتها إقتصاديا بذكاء مع الحرص على إرضاء العملاء وإسعادهم والحفاظ على سلامتهم. وأخيرا وبالرغم من كل التحديات التي ذكرناها ،إلا أن هناك حاجة ملحّة وضرورة قصوي لتحّسين وتطوير خدمات الطعام في بعض المستشفيات من أجل المرضى ، لأنها جزء من علاجهم وتشافيهم . وبالتالي تقلّص فترة إقامتهم في المستشفي بالإضافة الى كونها رافداً مالياً لا يستهان به . ويمكن تحقيق ذلك عن طريق إستقصاءات الرأي والعمل على تقديم الخدمة بشكل شخصي وفق متطلبات كل عميل على حدة . والتركيز على الطعم وجماليات الإعداد والعرض. وتدريب ممثلي خدمات الطعام على تقصّي رأي العملاء شخصياً . والتفنّن والإبداع في إعداد السلطات بإستعمال الصلصات المبتكرة والخضروات والفواكه الموسمية ونشر ثقافة الأكل الصحي بين العملاء عبر المحاضرات والإعلانات الداخلية في أروقة المستشفي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

البريد يحذر من رسائل احتيالية تخترق حسابات المواطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر البريد المصري بيانًا تحذيريًا ينبه فيه عملاءه إلى انتشار رسائل نصية احتيالية تصل من أرقام محلية ودولية، تطالب العملاء بتحديث بياناتهم لتسليم طرود بريدية أو دفع رسوم شحن. 

وتضمنت هذه الرسائل روابط غير معلومة المصدر تهدف لاختراق حسابات المستخدمين وسرقة بياناتهم.

وأكد البريد المصري، أن هذه الرسائل المزيفة ليست صادرة عنه، مشددًا على أنه لم ولن يطلب من العملاء الضغط على روابط إلكترونية لاستكمال البيانات أو دفع أي رسوم عبر الرسائل النصية أو الهاتف المحمول.

ودعا البيان المواطنين إلى توخي الحذر وضرورة عدم مشاركة أي معلومات حساسة، مثل:

الأرقام المسجلة خلف بطاقات الدفع.تاريخ انتهاء البطاقة.الرقم السري.رقم البطاقة الشخصية.

كما أكد البريد المصري، أهمية تجنب تسجيل هذه البيانات على أي صفحات أو روابط غير موثوقة، حرصًا على حماية البيانات الشخصية والحسابات المالية للعملاء.

وشدد البيان على أن البريد المصري يتخذ التدابير القانونية اللازمة لمواجهة هذه الرسائل الاحتيالية، داعيًا المواطنين إلى عدم التفاعل مع الرسائل المجهولة أو الضغط على الروابط المشبوهة.

وفي حال وجود أي استفسارات أو شكاوى، أتاح البريد المصري التواصل مع خدمة العملاء عبر الخط الساخن 16789.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من البريد المصري لملايين العملاء.. ما القصة؟
  • “حماية المستهلك” يضبط 15 طن زيت طعام مجهول المصدر بعدة مخازن بمحافظة الشرقية
  • إي آند مصر توسع شراكتها مع إريكسون في الخدمات المدارة ودعم العملاء
  • التموين: تطوير منظومة عمل السجل التجاري وتحسين جودة خدمات العملاء
  • حماية المستهلك يضبط 15 طن زيت طعام مجهولة المصدر بالشرقية
  • «حماية المستهلك»: ضبط 15 طن زيت طعام مجهول المصدر في الشرقية
  • جهاز حماية المستهلك يضبط 15 طن زيت طعام مجهول المصدر
  • اعثر على خدمات النقل والمعدات المتخصصة في الإمارات
  • ضبط دقيق بلدي وزيوت طعام مجهولة المصدر بالفيوم
  • البريد يحذر من رسائل احتيالية تخترق حسابات المواطنين