ربة منزل ثلاثينية سلكت طريق الشيطان، هربت مع عشيقها من محافظة القليوبية إلى الإسكندرية، وارتمت في أحضان عشيقها، وفي النهاية قتلت ابنتها فلذة كبدها بوحشية بالاتفاق مع عشيقها وتخلصت منها.

وبدأت أحداث القضية المقيدة، برقم 16277 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة الرمل ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الرمل ثان، يفيد بالعثور على جثة طفلة ملفوفة بقطعة قماش ملقاة على جانب الطريق أسفل كوبري مشاة بطريق المحمودية بدائرة القسم.

منطقة الإسكندرية الأزهرية : بدء تلقي طلبات الالتحاق بالبرنامج التأهيلي للحاصلين على الإعدادية محافظ الإسكندرية: استمرار تكثيف القوافل الطبية المجانية بنطاق الأحياء

وكشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الرمل ثان، أن المتهمة الأولى، وهي عاملة بإحدى شركات الألبان بمحافظة القليوبية، تركت منزل الزوجية وبصحبتها أبنائها الثلاثة ومن بينهم ابنتها، 7 سنوات، واتجهت إلى محافظة الإسكندرية، بعد أن تقابلت مع المتهم الثاني مندوب بشركة، واستقروا بمنطقة خورشيد، واستأجروا شقة بعيد عن أعين أهلها وزوجها، وبسبب استمرار بكاء المجني عليها، أقدم المتهمون على التخلص منها.

وقامت المتهمة الأولي بتقيد سائقها وتكميم فمها، وقام المتهم الثاني بخنقها بقوة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ووضعها داخل قطعة قماش او كيس بلاستيكي، واستقلوا توك توك وتوجهوا إلى المكان محل الواقعة وإلقاء بها أسفل كوبري مشاة بطريق المحمودية.

وعقب تقنين الإجراءات تم إلقاء القبض عليهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية.

وقضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم السبت، بإعدام متهمين وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الديار المصرية في إعدامهم، لاتهامهم بقتل طفلة مع سبق الاصرار والترصد.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار مدحت عبد الكريم عبد العزيز، والمستشار هيثم وجيه محمد حماد، وسكرتير المحكمة حسن عمر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الأجهزة الامنية الإسكندرية الأزهرية الإصرار والترصد البرنامج التأهيلي

إقرأ أيضاً:

دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال

الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.

لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟

تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of list

ومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.

الغضب وتطور الدماغ عند الأطفال

أدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.

إعلان

 

كيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك

عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.

2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:

أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.

3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:

بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".

نتائج مثبتة

تشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.

التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.

مقالات مشابهة

  • محكمة جنايات كرري تصدر حكما بالإعدام شنقا لمتعاون مع القوات المتمردة وإثارة الحرب ضد الدولة
  • «الدم أصبح ميه».. لعنة الميراث تنهي حياة الجد على يد حفيده في الشرقية
  • جنايات سوهاج تقضى بإعدام عامل بتهمة تعذيب ابنته فى مركز أخميم
  • جنايات بورسعيد تنظر أولى جلسات محاكمة سيدة خدرت طفلها
  • حبس 4 شباب أنهوا حياة عاطل بطعنات غادرة بالمحلة 4 أيام
  • محكمة جنايات الدامر تصدر حكما بالسجن المؤبد لمتعاون مع المتمردين
  • عندما يُفكر الشيطان .. “ستارمر” نموذجا
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • أذكار المساء يوم الجمعة.. سلاح ضد الشيطان
  • إصابة 4 أشخاص في تصادم سيارتين نقل بالطريق الصحراوي في الإسكندرية