170 شخصية عالمية تطالب بوقف اضطهاد مصرفي الفقراء محمد يونس
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دعت أكثر من 170 شخصية عالمية رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة إلى وقف اضطهاد البروفيسور محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، والملقب باسم مصرفي الفقراء الذي يواجه عدد من الدعاوى القضائية.
ووفق موقع بي بي سي البريطاني، فقد طالبت الرسالة، التي كان من بين الموقعين عليها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ومؤسس مجموعة فيرجن ريتشارد برانسون وبونو المغني الرئيسي في فرقة يو 2، بوقف "المضايقات القضائية المستمرة" للبروفيسور يونس.
وأضافت الرسالة: "نتمنى مخلصين أن يتمكن يونس من مواصلة عمله الرائد دون اضطهاد أو مضايقة".
في المقابل، فإن الشيخة حسينة ردت بعنف متهمة يونس "83 عاما"، بـ "تسول" بيان دولي، مضيفة أنها رحبت بخبراء دوليين لتقييم الإجراءات القانونية الجارية ضد البروفيسور يونس.
اقرأ أيضاً
ملتقى بيشوا في بنجلاديش.. أكبر تجمع لمسلمي العالم بعد الحج (فيديو)
وفي حين أن معظم العالم الغربي يشيد بالبروفيسور يونس لاستخدامه الرائد للقروض الصغيرة، فإن حسينة تعتبر يونس عدوا للشعب، ووصفته مرات عدة بأنه "مصاص دماء" الفقراء، واتهمت بنك غرامين التابع له بفرض أسعار فائدة باهظة.
ويقدم البنك، الذي أنشأه البروفيسور يونس في عام 1983، قروضا صغيرة طويلة الأجل لمساعدة الفقراء على بدء مشاريعهم الصغيرة الخاصة.
وقد انتشرت هذه التجربة منذ ذلك الحين في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2006، حصل البروفيسور يونس والبنك على جائزة نوبل للسلام.
اقرأ أيضاً
رئيسة وزراء بنجلاديش تنتقد خذلان العالم للروهينجا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد يونس
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي: لا يوجد أزمة سيولة دولارية في البنك المركزي
أكد هشام عز العرب، الخبير المصرفي، عدم وجود أزمة في السيولة الدولارية لدى البنك المركزي المصري، مشيرًا إلى أن البنوك تواصل تلبية احتياجات المستوردين من الدولار.
وأوضح عز العرب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية" أن من يتقدم بطلب لفتح اعتماد مستندي يحصل على الدولار اللازم دون تأخير، مشددًا على أن القلق بشأن الدولار يبدأ فقط إذا عجزت البنوك عن تلبية تلك الاحتياجات.
تعليق على ارتفاع الأسعاروفيما يتعلق بتأثير سعر الصرف على الأسعار، أشار عز العرب إلى أن ارتفاع الدولار ليس العامل الوحيد في تحديد الأسعار.
وقال: "عندما تراجع الدولار من 70 جنيهًا إلى 48 جنيهًا، لم تنخفض الأسعار.. التجار يتحوطون من تقلبات سعر الدولار".
واختتم تصريحاته بتوضيح أن الأزمة ليست في ارتفاع سعر الدولار نفسه، بل في السيولة المتوفرة لدى البنك المركزي، مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يشير إلى أي مشكلة في هذا الجانب.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر