صحيفة الاتحاد:
2024-11-07@20:48:14 GMT

%28 نمو سنوي لتقنيات «الميتافيرس» في الإمارات

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ريان الرئيسي تستكشف أسرار الفضاء الحروفي المغربي محمد عمر أبو زيد: الإمارات تشهد نشاطاً ثقافياً متنوعاً ونابضاً بالحياة

ينمو سوق الميتافيرس في الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ %28 خلال الفترة من  2023 - 2028، حسب التقرير الصادر عن مؤسسة «MarkNtel Advisors» للبحوث والدراسات.


وأكد التقرير، أن الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية قوية وتسجل السوق واحدة من أعلى نسب انتشار الإنترنت في العالم، كما تتمتع الدولة بإطار تنظيمي جاذب للشركات الناشئة والتقنيات الحديثة، مما يوفر الفرص لتوسيع سوق الميتافيرس.
وأشار التقرير إلى أن صناعة الألعاب تحظى بجمهور كبير ومتزايد، مهتم بالتجارب التفاعلية الغامرة التي تتيح لهم التواصل مع الآخرين واستكشاف بيئات افتراضية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن حكومة أبوظبي أطلقت في عام 2022 منصة «AD Gaming» لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وخلال العام نفسه نظمت حكومة دبي مهرجان دبي للرياضات الإلكترونية الذي جمع اللاعبين ومحترفي الصناعة والمشجعين للاحتفال بأحدث الاتجاهات والتطورات في مجال الألعاب ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تنمو الشعبية المتزايدة للرياضات الإلكترونية بسبب هذه التقنيات، بما في ذلك الواقع الافتراضي والمعزز، والصوت الغامر، ومنصات التفاعل الاجتماعي. 
مركز عالمي 
وقال التقرير إن رؤية الإمارات المتمثلة في أن تصبح مركزاً عالمياً لمجتمع ميتافيرس وواحدة من أفضل اقتصاديات ميتافيرس في العالم، تساهم في نمو السوق. 
ولفت إلى أن مبادرات مثل «Dubai 10X 2.0» التي تم إطلاقها في القمة العالمية للحكومات 2018، توفر الدعم والتمويل للشركات الناشئة والشركات المبتكرة، وتمكينها من تطوير حلول وخدمات جديدة باستخدام تقنية الميتافيرس، كما أن إطلاق (البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي (AI) BRAIN في أواخر عام 2017، والذي سلط الضوء على التطورات في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، دعم أيضاً نمو المبيعات بشكل كبير خلال الفترة 2018-2022.
ويرتبط الذكاء الاصطناعي والروبوتات ارتباطاً وثيقاً بتقنية الميتافيرس، حيث إنها توفر البنية التحتية التكنولوجية لإنشاء ومحاكاة البيئات الافتراضية. علاوة على ذلك، أدى الدعم الحكومي للذكاء الاصطناعي والروبوتات إلى جذب المهنيين ورجال الأعمال الموهوبين إلى الإمارات، مما ساعد في تعزيز نمو السوق. 
وعلاوة على ذلك، تهدف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 للحكومة إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، مما يساهم في تعزيز حجم السوق.
فرص النمو
وتابع التقرير أن استراتيجية الميتافيرس التي أطلقتها حكومة دبي في عام 2022، تهدف إلى جذب أكثر من 1000 شركة في مجالات البلوك تشين والميتافيرس، مع استحداث 40.000 فرصة عمل افتراضية بحلول عام 2030، وتماشياً مع هذه الاستراتيجية ستوفر الحكومة الدعم اللازم للمطورين ومنشئي المحتوى ومستخدمي المنصات الرقمية في مجتمع الميتافيرس. 
وبالتالي، فإن هذه الاستراتيجية من شأنها أن تخلق بيئة مواتية للابتكار والاستثمار، الأمر الذي من شأنه أن يوفر فرصاً جديدة للاعبين في السوق للنمو والتوسع في البلاد خلال الفترة المتوقعة.
اتجاه جديد 
ولفت التقرير إلى أن استخدام «NFTs» يعد اتجاهاً جديداً نسبياً في عالم الميتافيرس، لكنه يكتسب زخماً، حيث أدرك المستثمرون والمطورون إمكانية تحقيق الدخل من خلاله، وأصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً في هذا المجال بسبب الارتفاع الكبير في عمليات الشراء والبيع وإنشائها، وهي تُستخدم الآن بشكل متزايد لتأسيس الملكية، وتحقيق الدخل من الإبداعات الرقمية.
وعلاوة على ذلك، شهد عام 2022 ظهور العديد من أسواق NFT في الإمارات بسبب دخول الشركات الناشئة وبورصات العملات المشفرة، وما إلى ذلك، وبالتالي يشهد هذا السوق حالياً نمواً استثمارياً كبيراً، والذي من المتوقع أن يستمر مع تزايد استخدامها على نطاق أوسع في تطبيقات تتراوح من العقارات الافتراضية إلى الأصول الافتراضية الفريدة. 
يُشار إلى المساحة المشتركة الافتراضية الجماعية التي تم إنشاؤها عن طريق اندماج الواقع المادي والافتراضي، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مع بعضهم البعض ومع الكائنات الافتراضية في بيئة ثلاثية الأبعاد، باسم الميتافيرس «Metaverse» ويشمل الأدوات والمنصات وتقنيات الأنظمة التي تسمح بإنشاء ومحاكاة وتكامل عالم افتراضي غامر وتفاعلي بالكامل، ولا يزال مفهوم الميتافيرس يتطور، ولكن له آثار مهمة على مجموعة واسعة من الصناعات ولديه القدرة على تغيير الطريقة التي نعيش بها، ونعمل، ونتفاعل مع بعضنا البعض.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الميتافيرس الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: حريصون على تبني الذكاء الاصطناعي لتسريع عملنا الحكومي

أبوظبي- وام
كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي، وذلك خلال حفل تم تنظيمه ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن الذكاء الاصطناعي سيغير أساسيات الأعمال وأساسيات تقديم الخدمات الحكومية.. وحريصون على أن نكون في طليعة الأمم التي تتبنى أدواته لتسريع عملنا الحكومي».
كما حضر الحفل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وصقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين.
وتهدف الجائزة، التي أطلقها مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية في مارس الماضي، إلى تشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وشبه الحكومية على تبني أفضل استخدامات الذكاء الاصطناعي وخلق معيار وطني لهذه الاستخدامات على مستوى الدولة وتصميم حلول مبتكرة غير مسبوقة، لاستشراف مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية والتعاون وتعزيز التنافسية الخلاقة.
وحصدت وزارة الخارجية الجائزة عن فئة «تميز الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي» من خلال مشروع البعثة الذكية Smart Mission، وهو سفارة أو قنصلية لدولة الإمارات تقدم خدمات قنصلية من دون تدخل بشري باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتعتبر البعثة الذكية الأولى من نوعها، وتم افتتاح أول بعثة في سفارة دولة الإمارات في جمهورية كوريا، وسيتم افتتاح 5 بعثات أخرى خلال الأشهر الستة المقبلة.
كما حصدت موانئ دبي العالمية «دي بي وورلد» الجائزة عن فئة «استخدامات الذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة التشغيلية» وذلك عن منصتها «تنبيه» المدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي والتي تم تطويرها بأيدٍ إماراتية، حيث تقدّم أربعة حلول رئيسية لتعزيز عمليات الاستعداد لمختلف التحديات التي تواجه فرق العمل، بما في ذلك الكشف عن الحرائق خلال 5 ثوانٍ فقط وذلك من خلال قراءة أكثر من 500 ساعة التقطتها كاميرات المراقبة المنتشرة في منطقة جبل علي وتحليلها، ومراقبة الامتثال لإجراءات الحماية الشخصية بشكل استباقي، واستخدام تقنية التعرف على الوجوه لضمان انسيابية الدخول إلى المواقع بدقة تصل إلى 99%، إضافة إلى تحليل حركة المرور واستشراف مواقع الازدحام المروري، وتفاديها بدقة تصل إلى 90%.
وفاز مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل) بالجائزة عن فئة «استخدامات الذكاء الاصطناعي في صنع القرار» وذلك عن منظومة النمذجة والتحليل المتكاملة +STEAM والتي تعتبر إضافة نوعية إلى عمليات (أبوظبي للتنقل)، والتي طوّرت هذه المنظومة لتكون آلية عمل رئيسية لاتخاذ القرارات وتعزيز منظومة الاستثمار في مجال النقل لإمارة أبوظبي.
وتعمل المنظومة بالاعتماد على البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، على فهم أنماط التنقل المختلفة في الإمارة من خلال معالجة أكثر من 70 مليار مصفوفة بيانات ودمجها حسب النوع والفئة لضمان سلاسة اتخاذ القرار، والتعرف إلى احتياجات السكان الحالية، إضافة إلى استشراف التغيير في احتياجات التنقل ومعدلات الطلب وفهم التطورات خلال السنوات المقبلة.
وحصد مركز أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي الجائزة عن فئة «حلول الذكاء الاصطناعي المطورة في دولة الإمارات» وذلك عن النموذج اللغوي «فالكون» والذي بدوره ساهم في تطوير مشاريع مميزة أخرى تشمل RAZI وLAW71.
ويعتبر Falcon LLM التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي نموذج لغة توليدياً كبيراً (LLM) يدعم جهود تطوير التطبيقات، حيث يتمتع بأداء وقابلية للتطوير، وتم إجراء تدريبه على مجموعة بيانات ويب هائلة مع بعض المصادر المنسقة.
وتتم تغذية نموذج Falcon LLM بأكثر من 12 لغة، ويشكّل المكون الأساسي لـ Falcon شبكة عصبية قادرة على التقاط العلاقات بين البيانات غير المنظمة على نطاق واسع.
وما يميز نموذج اللغة التوليدي، طبيعته مفتوحة المصدر، إذ يمكن استخدامه بشكل مجاني على المستويين التجاري والبحثي، كما يسمح للباحثين والمطورين والشركات بتسخير قوة Falcon LLM من دون قيود النماذج المغلقة المصدر، وتعد سلسلة Falcon لنماذج اللغات الكبيرة أول نموذج LLM من العالم العربي يمكنه مطابقة العروض المماثلة لعمالقة التكنولوجيا مثل Meta وGoogle وOpen AI.
وبلغت المشاركات في جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي أكثر من 225 مشاركة من أكثر من 76 جهة حكومية وشبه حكومية و44 جهة خاصة، كما تأهل 12 مشروعاً لنهائيات الجائزة، ما يعكس الوعي بأهمية الجائزة ودورها في تشكيل معالم المستقبل الرقمي وتعزيز تنافسية الدولة.
وخضعت طلبات الترشح المقدمة إلى عملية تقييم من لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الخبراء والمختصين، وذلك بناء على مستوى الابتكار ومعايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومعايير نضج الذكاء الاصطناعي وقابلية التوسع والتطوير ومستوى التأثير.

مقالات مشابهة

  • السعودية تنافس الإمارات بمشروع ضخم للذكاء الاصطناعي.. هذه تفاصيله
  • وزير السياحة: قوة تعلم آلة الذكاء الاصطناعي عظيمة وهذه التحديات التي تواجهنا
  • عمر سلطان العلماء: الإمارات بين أقوى الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي
  • عمر العلماء: الإمارات بين أقوى الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي
  • عصف ذهني للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات
  • وزير الاتصالات: تدريب 400 ألف شاب سنويًا
  • محمد بن راشد: حريصون على تبني الذكاء الاصطناعي لتسريع عملنا الحكومي
  • محمد بن راشد يكرّم الفائزين بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي
  • العكّاري: شركات الصرافة آخر المسامير التي تدق في نعش السوق الموازية
  • أرخص سيارة تويوتا في الإمارات .. لمحبي الكروس أوفر