صحيفة الاتحاد:
2025-07-03@03:18:11 GMT

%28 نمو سنوي لتقنيات «الميتافيرس» في الإمارات

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ريان الرئيسي تستكشف أسرار الفضاء الحروفي المغربي محمد عمر أبو زيد: الإمارات تشهد نشاطاً ثقافياً متنوعاً ونابضاً بالحياة

ينمو سوق الميتافيرس في الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ %28 خلال الفترة من  2023 - 2028، حسب التقرير الصادر عن مؤسسة «MarkNtel Advisors» للبحوث والدراسات.


وأكد التقرير، أن الإمارات تمتلك بنية تحتية رقمية قوية وتسجل السوق واحدة من أعلى نسب انتشار الإنترنت في العالم، كما تتمتع الدولة بإطار تنظيمي جاذب للشركات الناشئة والتقنيات الحديثة، مما يوفر الفرص لتوسيع سوق الميتافيرس.
وأشار التقرير إلى أن صناعة الألعاب تحظى بجمهور كبير ومتزايد، مهتم بالتجارب التفاعلية الغامرة التي تتيح لهم التواصل مع الآخرين واستكشاف بيئات افتراضية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن حكومة أبوظبي أطلقت في عام 2022 منصة «AD Gaming» لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وخلال العام نفسه نظمت حكومة دبي مهرجان دبي للرياضات الإلكترونية الذي جمع اللاعبين ومحترفي الصناعة والمشجعين للاحتفال بأحدث الاتجاهات والتطورات في مجال الألعاب ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تنمو الشعبية المتزايدة للرياضات الإلكترونية بسبب هذه التقنيات، بما في ذلك الواقع الافتراضي والمعزز، والصوت الغامر، ومنصات التفاعل الاجتماعي. 
مركز عالمي 
وقال التقرير إن رؤية الإمارات المتمثلة في أن تصبح مركزاً عالمياً لمجتمع ميتافيرس وواحدة من أفضل اقتصاديات ميتافيرس في العالم، تساهم في نمو السوق. 
ولفت إلى أن مبادرات مثل «Dubai 10X 2.0» التي تم إطلاقها في القمة العالمية للحكومات 2018، توفر الدعم والتمويل للشركات الناشئة والشركات المبتكرة، وتمكينها من تطوير حلول وخدمات جديدة باستخدام تقنية الميتافيرس، كما أن إطلاق (البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي (AI) BRAIN في أواخر عام 2017، والذي سلط الضوء على التطورات في الذكاء الاصطناعي والروبوتات، دعم أيضاً نمو المبيعات بشكل كبير خلال الفترة 2018-2022.
ويرتبط الذكاء الاصطناعي والروبوتات ارتباطاً وثيقاً بتقنية الميتافيرس، حيث إنها توفر البنية التحتية التكنولوجية لإنشاء ومحاكاة البيئات الافتراضية. علاوة على ذلك، أدى الدعم الحكومي للذكاء الاصطناعي والروبوتات إلى جذب المهنيين ورجال الأعمال الموهوبين إلى الإمارات، مما ساعد في تعزيز نمو السوق. 
وعلاوة على ذلك، تهدف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 للحكومة إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، مما يساهم في تعزيز حجم السوق.
فرص النمو
وتابع التقرير أن استراتيجية الميتافيرس التي أطلقتها حكومة دبي في عام 2022، تهدف إلى جذب أكثر من 1000 شركة في مجالات البلوك تشين والميتافيرس، مع استحداث 40.000 فرصة عمل افتراضية بحلول عام 2030، وتماشياً مع هذه الاستراتيجية ستوفر الحكومة الدعم اللازم للمطورين ومنشئي المحتوى ومستخدمي المنصات الرقمية في مجتمع الميتافيرس. 
وبالتالي، فإن هذه الاستراتيجية من شأنها أن تخلق بيئة مواتية للابتكار والاستثمار، الأمر الذي من شأنه أن يوفر فرصاً جديدة للاعبين في السوق للنمو والتوسع في البلاد خلال الفترة المتوقعة.
اتجاه جديد 
ولفت التقرير إلى أن استخدام «NFTs» يعد اتجاهاً جديداً نسبياً في عالم الميتافيرس، لكنه يكتسب زخماً، حيث أدرك المستثمرون والمطورون إمكانية تحقيق الدخل من خلاله، وأصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً في هذا المجال بسبب الارتفاع الكبير في عمليات الشراء والبيع وإنشائها، وهي تُستخدم الآن بشكل متزايد لتأسيس الملكية، وتحقيق الدخل من الإبداعات الرقمية.
وعلاوة على ذلك، شهد عام 2022 ظهور العديد من أسواق NFT في الإمارات بسبب دخول الشركات الناشئة وبورصات العملات المشفرة، وما إلى ذلك، وبالتالي يشهد هذا السوق حالياً نمواً استثمارياً كبيراً، والذي من المتوقع أن يستمر مع تزايد استخدامها على نطاق أوسع في تطبيقات تتراوح من العقارات الافتراضية إلى الأصول الافتراضية الفريدة. 
يُشار إلى المساحة المشتركة الافتراضية الجماعية التي تم إنشاؤها عن طريق اندماج الواقع المادي والافتراضي، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مع بعضهم البعض ومع الكائنات الافتراضية في بيئة ثلاثية الأبعاد، باسم الميتافيرس «Metaverse» ويشمل الأدوات والمنصات وتقنيات الأنظمة التي تسمح بإنشاء ومحاكاة وتكامل عالم افتراضي غامر وتفاعلي بالكامل، ولا يزال مفهوم الميتافيرس يتطور، ولكن له آثار مهمة على مجموعة واسعة من الصناعات ولديه القدرة على تغيير الطريقة التي نعيش بها، ونعمل، ونتفاعل مع بعضنا البعض.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الميتافيرس الإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

بلدة في إسبانيا يتراشق سكانها بالنبيذ سنويًا..ما السبب؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عادة ما يُعد النبيذ مشروبًا يستمتع به البعض خلال الاحتفالات، باستثناء بلدة في شمال إسبانيا، حيث يُستخدم النبيذ كذخيرة.

في تاريخ 29 من يونيو/ حزيران من كل عام، يجتمع المئات من السكان المحليين في بلدة أرو للمشاركة في مهرجان يحتفي بالنبيذ الذي تشتهر به منطقة لاريوخا المحيطة، ويصل إلى ذروته في La Batalla del Vino، أي معركة النبيذ.

ما بدأ في الأصل كمسيرة دينية إلى مزار دير "San Felices" التاريخي، الواقع على قمة تل، تطوّر الآن إلى احتفال ثقافي سنوي نابض بالحياة، يتراشق فيه آلاف المشاركين مشروب النبيذ الأحمر باستخدام مسدسات المياه، والدلاء، والزجاجات.

صورة من عام 2014 لاحتفال المشاركين برش النبيذ على بعضهم البعض خلال "معركة النبيذ" ، وهي معركة تُقام ضمن مهرجان النبيذ في بلدة أرو، في مقاطعة لاريوخا الشمالية، وذلك يوم 29 يونيو من كل عام.Credit: CESAR MANSO/AFP via Getty Images

هذا الحدث الفوضوي والحيوي يجذب حشودًا من السياح المتحمسين للاستمتاع بالأجواء. لكن، رغم الكميات الهائلة من مشروب النبيذ التي تُقذف في الهواء، يبدي المسؤولون المحليون قلقهم من أن يتحول المهرجان إلى مناسبة للإفراط في الشرب.

صرح خوسي لويس بيريز باستور، وزير الثقافة والشباب والرياضة والسياحة في لاريوخا، لـ CNN: "يجب ألا نحول هذا الأمر إلى مجرد مناسبة للشرب".

تبدأ الفعاليات عند الساعة السابعة والنصف صباحًا، حين يجتمع عمدة بلدة أرو وأعضاء أخوية"San Felices" ويقودون الحجاج إلى منحدرات بيليبيو، حيث يقع المزار.

وبعد إقامة قداس في المزار، تنطلق المعركة.

ثم يبدأ المشاركون، وهم يرتدون ملابس بيضاء بالكامل ومنديلًا أحمر اللون حول أعناقهم، في رشّ بعضهم بمشروب النبيذ حتى تتحول ملابسهم إلى اللون الأرجواني الداكن.

رغم تصويره غالبًا كمهرجان طريف، إلا أن هذا الاحتفال متجذّر في تقاليد عريقة، وتاريخ ديني، وفولكلور محلي.

يُقال إن بدايته تعود إلى القرن السادس، عندما كان الحجاج يتوجهون تكريمًا لقديس بلدة أرو "San Felices" إلى الكهوف التي دُفن فيها. 

مع مرور الوقت، تحولت هذه الزيارات إلى احتفالات صاخبة تتضمن "معموديات بالنبيذ"، والتي تطوّرت لاحقًا إلى معارك النبيذ المعروفة اليوم.

تحكي رواية أخرى عن أصل المهرجان أن نزاعًا حدوديًا وقع في القرن الثاني عشر بين أرو وبلدية "ميراندا دي إيبرو" المجاورة، دفع السكان من البلدين إلى السير على حدود الأراضي للتأكد من الحفاظ عليها بدقة. 

استمر هذا التقليد أكثر من 400 عام، حتى تم التخلي عنه، وبدأ الطرفان برشق بعضهما البعض بالنبيذ.

صورة من عام 2015 للمحتفلين خلال قيامهم بسكب النبيذ على بعضهم البعض خلال "معركة النبيذ" في بلدة أرو، Credit: CESAR MANSO/AFP via Getty Images

يحدد الموقع الرسمي "La Batalla del Vino" قواعد هذا الحدث، التي تنص على أن الهدف من المهرجان يتمثل بتلوين المشاركين بمشروب النبيذ حتى يُصبح لون ملابسهم أغمق من لون راية "Pendón de Haro" المرتبطة بالبلدة.

توفر بلدة أرو شاحنات ضخمة من مشروب النبيذ، يصل محتوى كل منها إلى 15 ألف لتر، ليستخدمها المشاركون في تعبئة "أسلحتهم" المعتمدة.

بالإجمال، يُلقى ما يصل إلى 50 ألف لتر من مشروب النبيذ كل عام.

رغم أن ذلك قد يبدو كإهدار لمشروب نبيذ جيد، فإن النبيذ المستخدم في هذه المعركة ليس مخصصًا للتعبئة، لأنه لا يتمتع بقيمة تجارية عالية، وغالبيته من الإنتاج المتبقي أو رديء الجودة.

بحسب المسؤولين، فإن النبيذ الذي يتدفق على منحدرات الجبال بعد انتهاء المعركة، يُعاد امتصاصه في التربة أو تجرفه مياه الأمطار.

عند الظهيرة، وبعد ساعات من المعركة، يتجه الجميع إلى "Plaza de la Paz" (ساحة السلام) وسط البلدة، حيث ينطلق السكان في مسيرة موسيقية برفقة فرق نحاسية، قبل أن يتوجهوا إلى حلبة لمصارعة الثيران وغيرها من الفعاليات.

غالبًا ما يتناول المشاركون خلال اليوم طبقًا تقليديًا شهيرًا من المنطقة، وهو طبق من الحلزون يُطهى في يخنة من الطماطم والفلفل.

المحتفلون يسكبون النبيذ الأحمر على الطبل خلال "معركة النبيذ" في بلدة أرو، بتاريخ 29 يونيو 2015.Credit: CESAR MANSO/AFP via Getty Images

خلال السنوات الأخيرة، اكتسب هذا الحدث شهرة واسعة، وأصبح يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بفضل المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي التي انتشرت بشكل واسع النطاق، فضلًا عن تزايد الحركة السياحية.

أشار إيريك وجيسيكا سميث، وهما زوجان أمريكيان يعيشان في منطقة لاريوخا، ويوثّقان الحياة الريفية الإسبانية لأكثر من 100 ألف متابع على "إنستغرام"، إلى أنهما تعرّفا على الحدث أثناء عملهما مع جمعية للإسكان الريفي.

قال إيريك: "معركة النبيذ نفسها لا تدوم سوى ثلاث ساعات، لكنها مجرد تجربة ممتعة. تصل إلى المكان وتجد آلاف الأشخاص الآخرين هناك".

بهدف الوصول إلى قمة التل حيث تُقام الاحتفالات، يُنقل المشاركين جزئيًا بالحافلات، وتُغطى المقاعد بالبلاستيك كإجراء احترازي لحمايتها من النبيذ في رحلة العودة.

رأى إيريك أن أفضل جزء يتمثل في استقلال الحافلة متوجهاً إلى معركة النبيذ، ثم التوقف في مزارع الكروم، والمشي صعوداً إلى التل لمدة 10 إلى 15 دقيقة تقريباً للوصول إلى المعركة، حيث تبدأ الفوضى.

أوضحت جيسيكا: "بمجرد دخولك، تجد رجال إسبان كبار في السن، من الواضح أنهم يشاركون في معركة النبيذ منذ سنوات، يحملون بخاخات مملوءة بالنبيذ. وتجد نفسك تتعرض للرش على الفور، ثم يظهر فجأة طفل عشوائي ويُفرغ دلوًا من النبيذ فوق رأسك".

وأضاف إيريك: "في أي لحظة، يمكن لأي شخص أن يسكب النبيذ عليك. أجواء معركة النبيذ ممتعة للغاية... لا تعرف تمامًا ما الذي يمكن أن تتوقعه".

من جانبه، أوضح خوسي لويس بيريز باستور، وزير الثقافة والشباب والرياضة والسياحة المحلي، أن المهرجان بدأ "بالإيمان والصداقة"، مؤكدًا أنه لا يجب أن يتحول إلى مجرد حفلة أخرى.

ولفت إلى أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لتجربة تحوّل حقيقي من خلال الاحترام والأصالة، إذ أن الأمر لا يقتصر على الشرب فقط، بل أن حضور القداس يُعد لحظة ثقافية مهمة، حتى وإن لم تكن دينية، لأنه يعكس تقاليد تعود لقرون من الزمن".

إسبانيانشر الأربعاء، 02 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الملاكمة تدشن العصر الذهبي بالأزياء والنزالات الدامية والألعاب الافتراضية
  • «التقنية العليا» تمكّن طلبتها في مهارات الذكاء الاصطناعي
  • شراكة لتمكين الطلبة في الذكاء الاصطناعي
  • بلدة في إسبانيا يتراشق سكانها بالنبيذ سنويًا..ما السبب؟
  • «دي إتش إل»: تجارب الشراء تتجه نحو الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي في الإمارات
  • إعادة افتتاح مركز نفاذ الجامعة الافتراضية السورية بحماة
  • مفتي عام المملكة يتسلم التقرير النصف سنوي لإدارة العلاقات العامة والإعلام برئاسة الإفتاء لعام 2025
  • الرمادي يُسلّم التقرير الفني.. ولبيب يشكره على كأس النجاة
  • أمير جازان يتسلم التقرير السنوي لإدارة مرور المنطقة
  • زوهـو تطرح مزايا متقدمة بالذكاء الاصطناعي للارتقاء بتجربة العملاء في دولة الإمارات