«داو جونز» يسجل أفضل أداء أسبوعي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةاستهلت الأسهم الأميركية تعاملات شهر سبتمبر بارتفاعات قوية، مدعومة بقفزة في معدل البطالة الأميركية، إلا أنها تخلت عن الكثير من المكاسب قبل نهاية تعاملات آخر أيام الأسبوع، الذي شهد أفضل أداء لمؤشر داو جونز الصناعي منذ شهر يوليو.
وبنهاية تعاملات الجمعة، أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 115 نقطة، مثلت نحو ثلث النقطة المئوية من قيمته عند بداية اليوم، وارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 0.18%، وكان مؤشر ناسداك قريباً من النقطة التي بدأ اليوم عندها، ولكن بنسبة تراجع تمثل أقل ما يمكن تسجيله (0.01%).
واستفادت الأسهم عند بداية التعاملات من البيانات التي أظهرت ارتفاع معدل البطالة في أميركا بصورة مفاجئة، مسجلاً 3.8%، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ شهر فبراير من العام الماضي. واعتبر المستثمرون أن ارتفاع معدل البطالة يقرب بنك الاحتياط الفيدرالي من هدف السيطرة على أعلى موجة تضخم تضرب البلاد في أكثر من أربعة عقود، ما يعني زيادة الضغوط عليه لإنهاء دورة رفع الفائدة الحالية.
جني أرباح
لكن عمليات جني الأرباح، بعد أربعة أيام من الارتفاعات في نهاية أسوأ شهور العام للأسهم الأميركية، تسببت في تقليص المكاسب، خلال الساعات الأخيرة من تعاملات يوم الجمعة.
وفي أكثر من مناسبة سابقة، أكد جيروم باول، رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي، أن استمرار سوق العمل الأميركية على قوتها يعوق جهود البنك الهادفة لكبح جماح التضخم، متوقعاً وصول معدل البطالة إلى مستوى 4.5% قبل النزول بمعدل التضخم إلى مستواه المستهدف عند 2%.
وأكد مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية، أن ارتفاع معدل البطالة كان مصحوباً بزيادة معدل المشاركة من القوى العاملة، وصولاً إلى نسبة 62.8%، في أعلى مستوى لها منذ فبراير 2020، عشية الإعلان عن انتشار وباء كوفيد.
توقعات الفائدة
وجاءت بيانات مكتب العمل، بما حملته من آمال بعدم إجراء مزيد من الرفع للفائدة الأميركية، في وقت يحاول فيه المستثمرون والمحللون توقع قرارات البنك المركزي الأكبر في العالم في الاجتماعات الثلاثة المتبقية قبل نهاية العام.
وفي حين يرى أغلب المحللين البنك مثبتاً للفائدة في اجتماع يوم العشرين من الشهر الجاري، ورافعاً 25 نقطة أساس (0.25%) في اجتماع الأول من نوفمبر، يتمنى الكثيرون أن يكون ذلك الرفع هو الأخير في الدورة الحالية، على أن يبدأ البنك تخفيض الفائدة قبل انتصاف العام القادم. ولو تحقق هذا السيناريو، ترتفع فرص تحقيق الهبوط الآمن المنشود، حيث يتم القضاء على التضخم، دون التسبب في دخول الاقتصاد في ركود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم الأميركية البطالة الأميركية الولايات المتحدة معدل البطالة
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية:الاجتماع مع البنك وصندوق النقد الدوليين لتحسين أداء القطاع المالي في العراق ومشاركة التحديثات بين الجانبين
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 10:48 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وزارة المالية في بيان ،اليوم السبت،إن الوزيرة طيف سامي محمد ومحافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق ، والوفد المرافق لهما شاركوا في اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين المنعقدة للفترة ما بين 20 و 23 أبريل 2025 في واشنطن.وقالت الوزارة في بيانها، ان سامي استهلت مشاركتها، في الإجتماع الأول مع المدير التنفيذي للبنك الدولي عبد العزيز الملا و تمت مناقشة الوضع الاقتصادي في العراق ودور البنك الدولي في دعم العراق في برامجه الإصلاحية وخاصة في مواضيع تعظيم الإيرادات وضغط النفقات والرقمنة والأنظمة الإلكترونية ومشاريع البنى التحتية والطاقة والبيئة.وأضاف البيان أنها “كما التقت بهيلا الشيخ روحو نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC والوفد المرافق لها، وبحثت معها اهم معوقات الاستثمار في العراق وسبل معالجتها وأهم المشاريع التي تشرف على تنفيذها هذه المؤسسة في العراق في قطاع النقل والطاقة وتمويل التجارة الدولية”.أوضحت سامي أنه بإمكان المؤسسة دعم مشاريع صندوق العراق للتنمية .كما أكدت معاون رئيس المؤسسة على دعم القطاع الخاص ومشاريعه ودعم قطاع الزراعة والصناعة في العراق . وعقد الوفد برئاسة طيف سامي، اجتماعا عالي المستوى مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط عثمان دواني، وتمت مناقشة محفظة المشاريع الممولة من البنك الدولي، وخاصة مشروع السكك في العراق، والاتفاق على مراجعة هذه المحفظة لمتابعة تنفيذ المشاريع والوقوف على معوقات العمل وإيجاد الحلول لغرض تنفيذها واستكمالها ضمن المدة المحددة لها.وجرت ايضا مناقشة اولويات الحكومة في المشاريع المستقبلية، والتي يمكن أن يقدم البنك الدولي الدعم فيها فيما يخص الطاقة المتجددة، ومعالجة النفايات ومشاريع النقل وخاصة “المترو” والمطارات والسكك، بالإضافة الى مناقشة موضوع التنمية البشرية في العراق الذي يقع ضمن الأولويات الحكومية ليتم جدولتها في خطط البنك الدولي لتخصيص دعم وإطلاق مشاريع مستقبلية في قطاعات التعليم والصحة والتشغيل والحماية الاجتماعية. هذا وحضرت الوزير مع محافظ البنك المركزي العراقي الاجتماع الوزاري برئاسة المدير العام لصندوق النقد الدولي السيدة كرستالينا غور غييفا، وحضور وزراء المالية ومحافظي الدول في صندوق النقد الدولي.وتركزت مناقشات هذا الاجتماع حول الوضع الاقتصادي العالمي، وحالة عدم اليقين المتزايدة وآثارها الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي، ومعالجة التحديات، والتدابير الواجب اتخاذها لتعزيز القدرة على الصمود، و تحديد إستراتيجيات الحفاظ على الإقتصاد الكلي وإدارة القدرة على تحمل الديون، إلى جانب التركيز على تبادل الرؤى، والخبرات فيما يتعلق بالإصلاحات الإقتصادية وتعزيز أداء المؤسسات الحكومية ودعم وتعزيز القطاع الخاص وفتح المجال لهم ليكون في المقدمة لاستدامة الصمود الاقتصادي لبلدان المنطقة الإقليمية. و تضمن جدول أعمال الوفد العراقي أيضاً ، المشاركة في الإجتماع المنعقد مع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي محمد معيط، الذي جرى خلاله تسليط الضوء على الإصلاحات الخاصة لتحسين أداء القطاع المالي في العراق ومشاركة التحديثات بين الجانبين عبر تفعيل مجالات الشراكة مع الصندوق.وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاجتماعات السنوية تجمع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية والتنمية ومديري القطاع الخاص وممثلي المنظمات المدنية والأكاديميين لمناقشة قضايا ذات أهمية عالمية، بما في ذلك الرؤية الاقتصادية العالمية والقضاء على الفقر والتنمية الإقتصادية وفعالية المساعدات.ويتميز هذا الحدث بورش العمل والإحاطات الإقليمية والمؤتمرات الصحفية وغيرها من الفعاليات التي تركز على الإقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.