كريم فهمي.. نجم «ألذ أعدائي»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
يستعد الممثل كريم فهمي لتصوير أحدث تجاربه كمؤلف، وبطل فيلم «ألذ أعدائي» الذي ينتمي إلى أفلام الأكشن، وانتهى من كتابة السيناريو، لكنه اعتاد على إجراء تعديلات لخروج العمل في أفضل مستوى من الإتقان.
وقال كريم إنه انتهى من كتابة عمل آخر بعنوان «دماغ ألماظ»، الذي يجمعه بشقيقه أحمد فهمي، في أول لقاء سينمائي بينهما وثاني لقاء بعد مشاركته كضيف شرف في مسلسل «سره الباتع» الذي عرض في رمضان الماضي، ويطمح للاستفادة من وجود أحمد في الفيلم كممثل كوميدي يتميز بخفة الظل.
ويعارض فهمي فكرة تقديم جزء ثانٍ من أي عمل حقق نجاحاً كبيراً، ويرى أن الجزء الجديد عادة لا يحقق النجاح نفسه، نافياً وجود جزء ثانٍ من مسلسل «أزمة منتصف العمر» الذي أثار جدلاً واسعاً عند عرضه على إحدى المنصات الرقمية وشاركته البطولة ريهام عبد الغفور.
وأبدى كريم سعادته بردود أفعال الجمهور على تجربته الأولى في عالم الأدب، من خلال روايته «مملكة الموت»، التي تم إطلاقها في معرض أبوظبي للكتاب في دورته الأخيرة، وهي رواية مصورة تضم العديد من الرسومات، وعندما يقرأها الجمهور كأنه يشاهد فيلماً سينمائياً، لأنه كتبها على أساس سيناريو فيلم.
وكان آخر ظهور سينمائي لكريم فهمي في فيلم «أنا لحبيبي»، مع ياسمين رئيس، إخراج هادي الباجوري، وتأليف محمود زهران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كريم فهمي
إقرأ أيضاً:
تعود لـ2400 قبل الميلاد.. العثور على أقدم كتابة أبجدية في سوريا
عثر علماء الآثار على اكتشاف مذهل لأقدم كتابة أبجدية معروفة داخل قبر في سوريا.
وُجدت الكتابة القديمة على عدة أسطوانات طينية، وبطول الإصبع.
وقدّر العلماء في جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، تاريخ الكتابة إلى نحو 2400 قبل الميلاد، متقدمة على النصوص الأبجدية الأخرى المعروفة بنحو 500 عام.
ومن المقرر عرض هذا الاكتشاف في اجتماع الجمعية الأمريكية للأبحاث الخارجية، لتوضيح ما يعنيه هذا الاكتشاف الجديد بشأن ما كنا نعتقده عن بدايات الأبجدية وتطورها.
وقال عالم الآثار غلين شوارتز، الذي كان ضمن فريق اكتشاف الأسطوانات الطينية: "لقد غيرت الكتابة الأبجدية الطريقة التي يعيش بها الناس، وكيف يفكرون، وكيف يتواصلون".
وأشار الفريق البحثي إلى إن هذا الشكل من الكتابة، ربما أحدث ثورة في اللغة، من خلال جعلها في متناول العامة، خارج إطار العائلة المالكة والنخبة الاجتماعية. وفي هذا الموقع، اكتشف علماء الآثار سابقاً مقابر يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر، بين 3500 و2000 قبل الميلاد.
وعثر على أحد هذه المقابر المحفوظة جيداً، والتي تحتوي على ستة هياكل عظمية، ومجوهرات من الذهب والفضة، وفخار سليم وأواني طبخ، وغيرها.
ووسط هذه القطع الأثرية، وجد الفريق أربع أسطوانات طينية، مع ما يبدو أنه كتابة أبجدية محفورة عليها.
وأكد الفريق البحثي، باستخدام تقنيات تأريخ الكربون، أن المقابر والتحف والكتابة، جميعها تعود إلى نحو 2400 قبل الميلاد.