إنعام سالوسة تكذب حوار منى الشاذلي.. والإعلامية: شكرا على رفع الحرج
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا حول ظهور الفنانة إنعام سالوسة ببرنامج الإعلامية منى الشاذلي.
خرجت الفنانة إنعام سالوسة، عن صمتها لتكذب الأنباء التي انتشرت خلال الساعات الماضية، بأنها أجرت حوارا مع الإعلامية منى الشاذلي وأحرجتها بسبب سؤالها عن ديانتها.
وقالت إنعام سالوسة عبر صفحتها علي فيس بوك: "قرأت على فيسبوك أن حوارا دار بيني وبين الإعلامية الجميلة منى الشاذلي، وهذا غير صحيح، لم يسعدني الحظ بلقائها وإقامة حوار معي.
وردت عليها الإعلامية منى الشاذلي عبر صفحتها على موقع فيسبوك قائلة: "شكرا جزيلا للفنانة العظيمة والإنسانة الرائعة أنعام سالوسة على تكذيبها واقعة مختلقة عني تم تداولها دون التأكد من صحتها القديرة إنعام سالوسة استاءت من أن يتم تداول خبر يسئ لي مهنيا وفكريا فقررت بنبل شديد أن ترفع عني الحرج وتكتب على صفحتها الرسمية بشكل واضح ان الحوار الذي تداوله البعض حوار مختلق.. كل الشكر والتقدير لها.. أيضا كل الشكر لمن حذفوا الخبر بعد التحقق من عدم صحته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية منى الشاذلي الفيس بوك رواد مواقع التواصل الإجتماعي منى الشاذلی
إقرأ أيضاً:
الحضور الإسفيري ومواجهة التحديات الإعلامية والسياسية
في عصر يتسم بسيطرة الممارسات الحقيرة ضد الحق والقيم النبيلة، يتزايد التحدي أمام الأفراد الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الحقائق، ومواجهة التوجهات السطحية التي أصبحت سمة بارزة للخطاب السياسي والإعلامي في الميديا الحديثة. هذا الواقع يدفعني إلى الحضور بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط كمراقب، بل كفاعل يسعى لهزيمة تفاهة الطروحات السياسية والإعلامية التي تهيمن على المشهد.
منصات التواصل الاجتماعي اليوم ليست مجرد أدوات للتسلية أو التعبير العابر؛ بل أصبحت ميدانًا مفتوحًا لمعركة الأفكار والقيم. في ظل هذه الممارسات المنفلتة، حيث يتماهى التزييف مع الواقع، أجد نفسي أمام واجب أخلاقي يتمثل في الوقوف بصلابة لمواجهة محاولات التجهيل الممنهج الذي ينهض بقوة على أكتاف إعلام لا يُراعي المهنية، ويفضل الدعاية السطحية على الحقائق المعمقة.
هزيمة التفاهة أنه تحدٍ جماعي وليس فرديًا , رغم أنني أؤمن بدور الفرد، إلا أنني أدرك جيدًا أن مواجهة هذا الواقع تتطلب حراكًا جماعيًا. وهنا تأتي الحاجة إلى تفعيل دور الصامتين الذين يمثلون غالبية المستخدمين على هذه المنصات. هؤلاء الصامتون، الذين يحملون وعيًا ولكنه محاصر بصخب السجالات الفارغة، يمكنهم أن يكونوا قوة هائلة لإحداث التغيير. من خلال مشاركتهم، يمكن كسر هيمنة الأطروحات الأحادية التي تنشرها جهات أصولية تسعى لاحتكار الإعلام الرقمي وتوجيهه لخدمة أهدافها السياسية الضيقة.
مقارعة التجهيل في الميديا المنفلتة
التجهيل الذي تشهده الساحة الإعلامية ليس عفويًا، بل هو نتاج منظومة تعمل بخبث لاستغلال الميديا المنفلتة في صناعة وعي زائف. مهمتي هنا ليست فقط كشف هذا التجهيل، بل تقديم خطاب بديل يرتكز على المصداقية، والتحليل العميق، وإعلاء القيم الإنسانية المشتركة.
دور الإعلام الرقمي المسؤول
الطموح الذي أسعى لتحقيقه يتجاوز مجرد الرد أو النقد إلى بناء منصات رقمية مسؤولة. منصات تُعطي الأولوية للمحتوى النزيه، وتفسح المجال للأصوات المتنوعة، بعيدًا عن الاستقطاب الحاد. كما أنني أرى في التكنولوجيا أداة يمكن تسخيرها بذكاء لخلق حوارات بنّاءة تُسهم في ترسيخ الوعي العام وإعادة بناء الثقة في الإعلام كوسيلة للتنوير لا التعتيم.
رؤية مستقبلية
في ظل التحولات التي يشهدها العالم الرقمي، يظل الحضور الإسفيري مسؤولية ملحة؛ لكن هذا الحضور يجب أن يكون واعيًا، منظمًا، ومبنيًا على رؤية تتجاوز اللحظة الراهنة لتضع أسسًا لمستقبل إعلامي أكثر إنصافًا ومهنية. معًا، يمكننا تحويل هذه المنصات إلى أدوات للتغيير الإيجابي، وإعادة الاعتبار للقيم النبيلة التي يجب أن تقود المجتمعات نحو مستقبل أفضل.
إنها معركة تستحق أن تُخاض. ليس فقط من أجل الحاضر، بل من أجل الأجيال القادمة التي ستعيش في عالم تُشكّل فيه الحقائق والقيم النبيلة أساسًا للعيش المشترك.
zuhair.osman@aol.com