إبداع وريادة في ربط أبوظبي عناصر التراث الإماراتي والتقاليد العريقة للمجتمع، بجهود الاستدامة وتعزيز جوانبها العديدة، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي أعلنت 2023 عام الاستدامة، وتجسيداً لجهود الدولة والإمارة في إطلاق المبادرات وإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوّعة التي تسلط الضوء على التراث الوطني الغني بالممارسات المستدامة، وتعزز العمل الجماعي لمعالجة تحديات الاستدامة.
«استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة»، شعار رفعه معرض أبوظبي للصيد والفروسية في نسخته العشرين التي انطلقت أمس، بمشاركة 1220 عارضاً وعلامة تجارية يمثلون ٦٥ دولة، ويقدمون المنتجات والحلول التقنية التي تُسهم في تعزيز جهود الاستدامة البيئية لمثل هذه الأنشطة التقليدية المحلية، إلى جانب دور هذا الحدث الكبير في دعم جهود صون التراث، وترسيخ مفاهيم الأصالة، والاعتزاز بالهوية الوطنية.
أبوظبي وضعت الاستدامة قاعدة تنطلق منها في تنظيم جميع فعالياتها ومبادراتها، بهدف نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال، خاصة مع اقتراب استضافة الدولة مؤتمر «كوب 28» الذي يشكل منصة لإبراز هذه المجهودات، ويظهر نجاح الإمارات في صياغة معادلة وطنية تصون التراث، وتحقق التنمية، وترسخ العمل البيئي والمناخي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث الإماراتي الإمارات معرض أبوظبي للصيد والفروسية كوب 28
إقرأ أيضاً:
بغداد تتحدى الأمطار.. جهود استثنائية تصفّر الشوارع من الغرق
11 مارس، 2025
بغداد/المسلة:استفاقت بغداد على مشهد نادر الحدوث في مواسم المطر الكثيفة، حيث بدت شوارعها نظيفة وخالية من أي تجمعات مائية، في صورة تعكس جهداً استثنائياً لكوادر أمانة بغداد، التي واصلت العمل دون توقف على مدار ثلاثة أيام، متحدية الموجة المطرية الغزيرة التي تجاوزت المعدلات التصميمية للبنية التحتية بأضعاف.
الموجة المطرية الأخيرة التي ضربت العاصمة العراقية جاءت بارتفاع قياسي في معدلات الهطول، مما هدد بتكرار مشاهد الفيضانات التي شهدتها بغداد خلال السنوات الماضية. ووفقاً لتقديرات جوية، فإن كميات الأمطار التي هطلت خلال 48 ساعة تعادل ما تستقبله بعض المدن العراقية خلال موسم كامل.
ورغم أن الطاقة الاستيعابية لشبكة التصريف في بغداد محدودة، إلا أن سرعة الاستجابة من قبل فرق الصرف الصحي وفرق الطوارئ أسهمت في تجنب كارثة فيضانات واسعة، خاصة في المناطق المنخفضة التي كانت تعاني تاريخياً من تجمع المياه بعد كل موجة مطرية قوية.
لم يكن الأمر سهلاً على العاملين في أمانة بغداد، الذين اضطروا للبقاء في الشوارع، ليلاً ونهاراً، مستخدمين المضخات الثقيلة والصهاريج لتصريف المياه، فيما كانت السيول تتدفق بشكل متواصل.
وتداول مواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر الفرق الميدانية وهي تعمل في أجواء صعبة، حيث ظهر العمال مرهقين بعد ساعات طويلة من الجهد المتواصل، لكنهم استمروا في العمل تحت زخات المطر والبرد القارس، في مشهد لقي إشادة واسعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts