روسيا – أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيشارك في المناقشة السياسية العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر، وفي الاجتماعات الثنائية.

وذكرت الوزارة في بيان: “ستنطلق أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 5 سبتمبر المقبل. وسيترأس الوفدَ الروسي وزيرُ الخارجية سيرغي لافروف”.

وأكدت الوزارة، أن لافروف سيتحدث خلال المناقشة السياسية العامة للجمعية العامة التي ستعقد اعتبارا من سبتمبر المقبل، في الفترة من 19 إلى 26، وسيشارك أيضا في عدد من الاجتماعات الثنائية والفعاليات المتعددة الأطراف، بما في ذلك من خلال مجلس الأمن، ومجموعة بريكس، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة”.

وأشارت الوزارة إلى أن الجانب الروسي سيدافع في الدورة المقبلة للجمعية العامة عن “نهجه المبدئي، المنصوص عليه في مفهوم السياسة الخارجية المحدَّث لروسيا الاتحادية، والذي تم تبنيه في مارس من هذا العام”.

وأضاف البيان: “سندافع عن استعادة الأمم المتحدة دورها كآلية تنسيق مركزية لضمان ومواءمة مصالح جميع الدول. وسنواصل أيضا السعي للحفاظ على الطبيعة الحكومية الدولية للمنظمة، والتقيد الصارم بميثاقها”.

وشددت الخارجية الروسية على أن الوفد الروسي سيعمل خلال الجلسة، “جنبا إلى جنب مع ذوي التفكير المماثل، على تعزيز مجموعة كاملة من المبادرات بشأن القضايا الدولية الرئيسية”.

كما أشارت الدائرة الدبلوماسية إلى أن الوفد الروسي، ومعه الدول ذات التفكير المماثل من دول الجنوب العالمي، سيبذل الجهود باستمرار لبناء نظام عالمي متعدد المراكز عادل وديمقراطي حقيقي، ومنع تسييس مختلف مجالات التعاون بين الدول، ومواجهة الأشكال الحديثة للاستعمار الجديد.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية: “دعونا نقدم مشاريع القرارات التقليدية للجمعية العامة في مجالات هامة مثل تعزيز هيكلية الحد من التسلح ومن انتشار الأسلحة، ومنع عسكرة الفضاء الخارجي، ووضع قواعد سلوك عالمية في مجال المعلومات ومكافحة تمجيد النازية”، مضيفة “إننا ندعو جميع الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي مرة أخرى إلى دعم هذه المبادرات وغيرها من المبادرات الروسية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: للجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

غزة.. جوع وعطش و"براغيث" بين النازحين

أفادت مصادر محلية ووكالات إغاثة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة "تدهور بشكل خطير"، مع تفاقم معاناة نحو مليوني شخص من جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، وبعد شهر من قطع إسرائيل للمساعدات الإنسانية.

وتقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى مدنيين في غزة تحدثوا إلى شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن الجوع ينتشر، بينما تقلصت تفرص الحصول على المياه النظيفة.

كما قالت المصادر لـ"سي إن إن"، إن "البراغيث تنتشر في خيم النزوح المؤقتة".

وتفاقمت المشاكل التي عانى منها سكان القطاع خلال الأشهر الـ18 الماضية، بسبب الهجوم المتجدد الذي شنه الجيش الإسرائيلي في مارس الماضي، الذي تضمن عدة أوامر إخلاء وقصف لمناطق نزوح.

وأوقفت الحكومة الإسرائيلية إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى غزة قبل الهجوم، للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وفرض شروط جديدة على تمديد وقف إطلاق النار.

ووفقا للأمم المتحدة، أدى تجدد الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف فلسطيني.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، بمقتل ما لا يقل عن 1391 فلسطينيا، من بينهم 505 أطفال، منذ 18 مارس، ويعد هذا أعلى نسبة وفيات أسبوعية بين الأطفال في غزة خلال العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم بلدية مدينة غزة عاصم النبيه لـ"سي إن إن"، إنه "بعد أوامر الإخلاء الأخيرة يشرد الناس في كل مكان، على الطرق الرئيسية وفي الحدائق العامة وحتى قرب مكبات النفايات، وفي الساحات والمباني المهددة بالانهيار".

وأضاف النبيه: "حتى قبل أوامر الإخلاء الأخيرة، لم تكن المياه تصل إلى سوى 40 بالمئة من المدينة"، الواقعة شمالي القطاع.

وقدر المتحدث أن 175 ألف طن من النفايات قد تراكمت في أنحاء المدينة.

وصرح المسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع للأمم المتحدة جوناثان ويتال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن "حربا بلا حدود" جارية في غزة.

وفي تقرير صدر يوم الجمعة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "تواجه غزة خطرا متجددا من الجوع وسوء التغذية، حيث إن الحصار الكامل على البضائع، الذي يدخل الآن شهره الثاني، يوقف تقريبا جميع توزيع الدقيق ويغلق جميع المخابز المدعومة".

والخميس أعلن برنامج الغذاء العالمي إغلاق جميع المخابز المدعومة، وعددها 25 مخبزا، في أنحاء غزة، بسبب نقص غاز الطهي والدقيق.

وأضاف أن أكثر من مليون شخص تركوا من دون طرود غذائية في مارس، وبينما يستمر توفير الوجبات الساخنة فإن "الإمدادات الحالية تكفي لأسبوعين كحد أقصى".

وفي هذه الأثناء، توجد كميات هائلة من المساعدات خارج غزة.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إن حوالي 89 ألف طن من الغذاء تنتظر خارج غزة، في حين أن ندرة الغذاء في الداخل تؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار.

وارتفع سعر كيس الدقيق بنسبة 450 بالمئة عما كان عليه قبل بضعة أسابيع.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوصول إلى المياه لا يزال "مقيدا بشدة"، حيث لا يستطيع ثلثا أسر غزة الحصول على 6 لترات من مياه الشرب يوميا.

وبعد تحسن إنتاج المياه وإمداداتها خلال وقف إطلاق النار الأخير، تكافح الوكالات الآن لإصلاح وصيانة البنية التحتية التي دمرتها عودة الحرب.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
  • وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • رئيس الوزراء يرأس اجتماع لقيادة وزارة المياه والبيئة لمناقشة جهود رفع مستوى الأداء وكفاءة العمل
  • السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
  • غزة.. جوع وعطش و"براغيث" بين النازحين
  • وزير الصحة يبحث مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية سبل تطوير النظام الصحي
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام