كتب- محمد أبو بكر:
قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إنه سيكون هناك طُرق مختلفة لعرض القطع الأثرية بالمتحف المصري الكبير، تختلف عن الطرق التقليدية المُتعارف عليها.

وأضاف "باسم" خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "صباح الورد" على قناة "Ten"، أنه بمجرد الدخول يتم رؤية "المسلة المعلقة الخاصة بـ رمسيس الثاني"، وبعدها يبدأ الدخول على البهو وحجم السلالم المتواجد يبدأ من خلالها برؤية معروضات من التماثيل المختلفة، ثم القاعات المتعلقة بالحقب الزمنية بتاريخ مصر، وبعدها تغطية خاصة لعدد كبير من الآثار للحفاظ على درجات الحرارة المُتعلقة بالمكان بشكل لا يسمح للزائرين الاقتراب من الأثار.

وأشار إلى وجود فيلم تسجيلي يصور التاريخ لجذب السائح للعيش في هذه الفترة القديمة مع وجود الآثار المتواجدة، وهو ما يعطي مذاق خاص للسياحة ومشاهدة الرحلة ويبدأ الربط بين الفيلم وما يراه السائح من آثار حقيقية.

وأضاف أنه بكل لغات العالم يتم إذاعة الأفلام التسجيلية، وأن المرشدين بدأوا بالحصول على دورات سريعة لمحتويات المتحف المصري الكبير، حتي يتوفر كمية من المرشدين المتخصصين بمعظم اللغات للعالم، وأنه بدأ التشغيل التجريبي لعدد من المجموعات السياحية والحفلات والايفنتات بقاعات المتحف، لرؤية المداخل والمخارج والتصور الأخير قبل الافتتاح.

وأوضح وجود قسم للترميمات داخل المتحف، وأن المساحة الكبيرة للمتحف 117 فدان، ذلك غير متاح بعدد كبير من المتاحف سواء بمصر أو العالم، ولكن هذا المكان تم التخطيط له بوجود جزء خاص بترميم الأثار الحجرية، وجزء أخر لترميم الأثار الخشبية، وجزء خاص بـ المعادن والزجاج، وغيرها، وأن هذه التخصصات فريدة من نوعها وجديدة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المتحف المصري الكبير نقيب السياحيين القطع الأثرية

إقرأ أيضاً:

باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني

كشف الباحث اليمني المتخصص في مجال الآثار عبد الله محسن، عن وجود تمثال أثري يمني يعود إلى القرن الثاني الميلادي، في المتحف البريطاني، في ظل عمليات تهريب تطال الآثار اليمنية زادت وتيرتها خلال سنوات الحرب.

 

ووصف "محسن"، في منشور له على منصة فيسبوك –شكل التمثال بقوله: "صغير من البرونز لحمار مصنوع من القصدير يعود إلى القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب".

 

وأشار "محسن"، لما ذكره أمين المتحف البريطاني بقوله: "تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من "وميض" المعدن بين الأرجل الأمامية".

 

وأردف: "ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش".

 

وتمثال الحمار البرونزي اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م. وفق ما ذكر الباحث محسن.


مقالات مشابهة

  • باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • متحف الآثار المصري في تورينو يحتفل بمرور 200 عام بتجديدات مبهرة وحضور شخصيات بارزة
  • نقيب المرشدين السياحيين: تصنيف منطقة «رأس شيطان» ضمن أفصل 10 أماكن للغطس
  • مدير المتحف المصري: أطلقنا تقنية جديدة لإعادة إحياء القطع الأثرية غير الكاملة
  • المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر: رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  • إعادة تشكيل القطع الأثرية الناقصة باستخدام الواقع المعزز.. مدير المتحف المصري يوضح
  • بالفيديو.. علي عبد الحليم: المتحف المصري يواصل استقبال زواره من مختلف أنحاء العالم
  • مدير المتحف المصري: مشروع «Project Revival» يعيد إحياء الآثار باستخدام التكنولوجيا الحديثة
  • مدير المتحف المصري: أطلقنا تقنية جديدة لإعادة إحياء القطع الأثرية غير المكتملة