استعرض سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ المحرق المشاريع القائمة بعدد من مدن وقرى المحافظة، منها تطوير الفرجان القديمة وشارع المحرق الدائري وسوق المحرق وشبكة الطرق الداخلية وغيرها من المشاريع الحيوية، رافعا شكر الأهالي إلى جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. جاء ذلك خلال المجلس الاسبوعي لمحافظة المحرق، بحضور العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب محافظ المحرق، وعبدالعزيز أحمد النعار رئيس مجلس المحرق البلدي، والمهندسة لمياء الفضالة مدير عام بلدية المحافظة الشمالية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق، وعدد من أعضاء المجلس البلدي والأهالي، إذ أكدت المهندسة لمياء الفضالة أن بلدية المحرق مستمرة في تنفيذ مشاريعها التنموية والتطويرية المتعلقة بأعمال التشجير والتخضير والتجميل، بما يسهم في تحقيق أهداف الخطة الوطنية للتشجير وأهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين.

من جانبه، أكد رئيس مجلس المحرق البلدي أن المجلس يسهم في توعوية الأهالي بشأن الخدمات العامة، مرحبا بحميع الاستفسارات والدعم بمختلف أشكاله للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وفي مداخلات الأهالي، عبر رواد المجلس عن خالص شكرهم وتقديرهم لأحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب لرعايته برنامج «ملتقى الباحثين عن العمل»، ضمن المبادرات والمشاريع النوعية لأهالي الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق، مشيدين بالجهود والمساعي الوطنية المشتركة لتوفير فرص العمل، وتأهيل الشباب البحريني، متمنين تكثيف الجهود لمثل هذه المبادرات وتعميمها على باقي دوائر المحافظة. واختتم الأهالي المجلس الأسبوعي بالتأكيد على أهمية تخصيص مواقع رسمية لتجمع الطيور وإطعامها بما يتناسب مع قانون النظافة العام، مستنكرين تحول بعض المواقع إلى مكب للنفايات تحت ذريعة إطعام الطيور، ما أسهم في انتشار الحشرات والقوارض.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية برج البراجنة لهؤلاء: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية

وجه رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور رسالة إلى الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في برج البراجنة وفي كل لبنان جاء فيها:

"إن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تحتم علينا أن نكون صمام أمان في وجه الفتن والانقسامات، لا أن نتحول إلى أدوات لإشعال الصراعات وتأجيج الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد. إن ما نشهده اليوم من دعوات تحريضية قائمة على أسس مذهبية أو طائفية أو عرقية، أو المطالبة بطرد مواطنين من جنسيات أخرى ومعاملتهم بالمثل، لا يعكس قيمنا ولا يتماشى مع ديننا ومبادئنا وثقافتنا وهويتنا اللبنانية".

أضاف: "لقد عايشنا في تاريخنا أزمات كثيرة، وندرك تماماً أن الانجرار وراء دعوات الكراهية لا يؤدي إلا إلى الدمار والخراب. وهذا بالضبط ما يريده العدو وأدواته، الذين يسعون إلى تفكيك نسيجنا الاجتماعي وإغراقنا في الفوضى وسفك الدماء. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون وقوداً لمخططاتهم أو أن نساهم بأيدينا في إشعال الحروب الطائفية والمذهبية ونشر الفوضى".

وتابع: "إننا في برج البراجنة، كما في كل لبنان، نرفض أن نكون دعاة فتنة أو أدوات تحريض. نحن نرفض نشر الأخبار التي تزيد الأوضاع تعقيداً وتدفع نحو الاقتتال والانتقام، تماماً كما يريد الأعداء. لذلك، فإن الصبر وضبط النفس اليوم هو واجب وطني وأخلاقي، وترك معالجة الأمور للجهات المعنية هو الخيار الصحيح لضمان سلامة أهلنا ومجتمعنا وأمن وطننا" .

وختم منصور: "بناءً على ذلك، ندعو جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التروي والانضباط، وعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية تهدف للنيل منا تحت شعارات مختلفة. المطلوب اليوم هو التعاون مع الدولة والأجهزة الأمنية والبلدية، ومتابعة التطورات بروح من الحكمة والمسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل المتهورة التي قد تكون نتائجها كارثية علينا جميعاً. إن الوقوع في هذا الفخ لن يخدم سوى أعدائنا، الذين يسعون لاستغلال أي ثغرة لضرب وحدتنا الوطنية" .

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس الأعمال السعودي الكوري
  • تعاون بين «بيئة» و«بلدية عجمان» في إدارة النفايات
  • أمير تبوك يستقبل رئيس مجلس بلدية معان بالمملكة الأردنية الهاشمية
  • الحكومة السورية تبرم اتفاقا مع أهالي السويداء لدمج المحافظة بمؤسسات الدولة
  • والي سوق أهراس يقرر تجميد المجلس الشعبي البلدي لبلدية الخضارة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
  • ضمن مشروع “إطعام” خلال شهر رمضان المبارك.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع 1060 سلة غذائية في سوريا والنيجر وبنجلاديش
  • أهالي دبا الحصن على مائدة إفطار واحدة
  • رئيس بلدية برج البراجنة لهؤلاء: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 400 سلة غذائية بمنطقة بوغرا في مدينة دكا بجمهورية بنغلاديش