جهود الإمارات الإنسانية تعيد تأهيل مدارس في تشاد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قامت دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشروع إعادة تأهيل وصيانة عدد في المدارس في مدينة أمدجراس التشادية، وذلك ضمن جهودها الإنسانية في جمهورية تشاد بمتابعة مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد والفريق الإنساني الإماراتي.
وتواصل دولة الإمارات، دورها الريادي في العمل الإنساني من خلال مشروع إعادة تأهيل المدارس وتحسين بيئة التعليم في أمدجراس من خلال توفير بيئة ملائمة للطلاب لنهل العلم والمعرفة.
وقام الفريق الإنساني، بجهود كبيرة من خلال الزيارات الميدانية لرصد احتياجات المدارس قبل عملية إعادة التأهيل والالتقاء بالمسؤولين التشاديين في أمدجراس والاستماع منهم وبشرح مفصل للاحتياجات الأساسية وذلك لتوفيرها بأفضل المقاييس والمعايير، وزار الفريق الإنساني الإماراتي، ثلاث مدارس لتفقد أعمال إعادة التأهيل التي بدأت مؤخراً، وذلك بالتنسيق والمتابعة مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
ويتكون الفريق المتواجد في تشاد، من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.
وقال سيف ياسر العفاري ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي: زار الوفد الإنساني ثلاث مدارس، وهي كلية الثانوية «بنين»، ومدرسة البنات، والمدرسة الابتدائية، للاطلاع عن قرب على سير العمل في أعمال الصيانة بالمدارس بمتابعة مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد، حيث تسير أشغال الصيانة بوتيرة متسارعة للفصول الدراسية والمرافق الأخرى قبل بداية العام الدراسي الجديد في أمدجراس، وسيتم تجهيز الفصول الدراسية بالأثاث الحديث وكذلك المرافق التابعة للمدارس، على أن تتواصل الزيارات الميدانية للمدارس للوقوف على سير العمل حتى إنجاز أعمال الصيانة بشكل كامل.
ويواصل مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد، جهوده بالعمل والزيارات الميدانية للقرى في أمدجراس لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي ورصد المتطلبات والسعي لتوفيرها بأسرع وقت ممكن.
(وام )
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تشاد مکتب تنسیق المساعدات الإماراتیة فی أمدجراس فی تشاد
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع جهود الحكومة في تأهيل وتدريب الكوادر بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الرئيس عبدالفتاح السيسي جهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات،
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الاكاديمية العسكرية المصرية.
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الإقتصاد الوطني.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الإجتماع تناول تفصيلاً التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات، بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات.
وقد تناول الإجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعيّ، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التأكيد خلال الإجتماع على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كافة محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في إتخاذ الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والإقتصاد القائم على المعرفة.