الصين وأستراليا تستأنفان مباحثات التجارة بعد توقف دام 3 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مباشر: تستأنف أستراليا والصين محادثاتهما الحكومية رفيعة المستوى الأسبوع المقبل بعد توقف دام ثلاث سنوات، في خطوة أخرى نحو استقرار العلاقة بين البلدين.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في بيان اليوم السبت، إن الحوار رفيع المستوى مع الصين سوف يُعقد في بكين يوم الخميس المقبل، وسيكون منصة تجمع ممثلي الصناعة والحكومة والأوساط الأكاديمية وغيرها من المجالات لمناقشة قضايا عدة، تتراوح بين التجارة والاستثمار والأمن الإقليمي والدولي.
وسيشارك وزير الخارجية الصيني السابق لي تشاو شينغ في رئاسة الوفد الصيني، بينما سيشارك وزير التجارة السابق كريغ إيمرسون في رئاسة الوفد الأسترالي. كما ستشارك جولي بيشوب، وزيرة الخارجية السابقة، من تيار يمين الوسط، مما يعكس الطبيعة الحزبية للمحادثات.
وقالت وونغ: "هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها الحوار منذ أوائل عام 2020، وهو يمثل خطوة أخرى نحو زيادة المشاركة الثنائية واستقرار علاقتنا مع الصين. كان استئناف الحوار من النتائج التي أثمر عنها لقائي مع عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين في ديسمبر الماضي".
يعد ذلك أحدث علامة على أن العلاقات بين أستراليا وأكبر شريك تجاري لها آخذة في التحسن بعد انتخاب حكومة حزب العمال من تيار يسار الوسط في كانبيرا قبل أكثر من عام بقليل. رفعت بكين بعض القيود على السلع الأسترالية، ووُجّهت الدعوة إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز لزيارة بكين.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
5 سنوات.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة إعادة إعمار غزة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة التي تم عرضها في قمة القاهرة هي خطة شاملة ومتكاملة تمتد على مدار خمس سنوات.
ثلاثة مراحل رئيسيةوتابع خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز تتضمن الخطة ثلاثة مراحل رئيسية تبدأ من عام 2025 وتنتهي في عام 2030.
وتستهدف الخطة وضع تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع الالتزام التام ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي محاولات تهجير.
وهذه الخطة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع، حيث تتضمن خطوات عملية لإعادة بناء قطاع غزة بشكل مستدام.
الخارجية المصرية تكشف تفاصيل جديدة حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزةوكانت أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي أقرتها القمة العربية مؤخراً. جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات الموسعة التي عقدتها الوزارة مع السفراء والمراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة.
وعقدت وزارة الخارجية المصرية سلسلة من اللقاءات مع السفراء الأجانب من مختلف القارات، بما في ذلك آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وكذلك مع ممثلي المنظمات الدولية. وخلال هذه اللقاءات، تم استعراض التصور الشامل للخطة، بما في ذلك مراحلها الثلاث وأهدافها الأساسية.
مراحل الخطة العربية لإعادة إعمار غزةبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فإن الخطة تشمل العديد من الإجراءات الحيوية، مثل إزالة 50 مليون طن من الركام الناتج عن الدمار الهائل في غزة، بالإضافة إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة التي تمثل خطرًا على المدنيين. كما تتضمن الخطة توفير وحدات سكنية مؤقتة في بداية التنفيذ، يليها بناء 460 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى استعادة الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية في القطاع، مما سيسهم في استعادة الحياة الطبيعية في غزة.
إعادة بناء القدرات الأمنية وتوسيع دور السلطة الفلسطينيةأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن اللقاءات تناولت أيضاً موضوعات هامة أخرى، مثل تعزيز الأمن في قطاع غزة، من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم. كما تم التطرق إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة، بهدف ضمان استقرار الوضع في القطاع وتحقيق وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية.
و عقدت وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم عرض الخطة العربية بشكل مفصل، مع التأكيد على مبدأ بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تم التأكيد على الموقف العربي الرافض تمامًا لتهجير الفلسطينيين، وأهمية تشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة. في هذا الإطار، تم الترحيب بموافقة الدول العربية على استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأمم المتحدة، وذلك لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.