تجددت المظاهرات الاحتجاجية في إسرائيل، السبت، ضد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وخطة التعديلات القضائية، وذلك للأسبوع الـ35 على التوالي.

ووفقا لبيانات المعارضة الإسرائيلية، فإن أكثر من 100 ألف متظاهر شاركوا في احتجاجات اليوم، موزعين على عدة مواقع في البلاد، بينها المظاهرة الرئيسية  في شارع "كابلان" وسط تل أبيب، كما نظم المحتجون تظاهرات في حيفا والقدس وبئر السبع، بالإضافة إلى وقفات احتجاجية عند مفارق الطرق الرئيسية والفرعية في عدة مواقع من أنحاء البلاد.

وقال قادة الاحتجاجات في خطابات خلال المظاهرات إن "ديمقراطيتنا تتعرض لهجوم خطير من قبل حكومة دمار البيت، سيما وأن التصريحات الصادرة عن الائتلاف الحكومي ضد الجيش والشاباك والموساد والأجهزة الأمنية في الأسابيع الأخيرة تظهر مدى قوة التهديد على إسرائيل".

وشددوا على أن الاحتجاج في الشارع الإسرائيلي يجب أن يستمر.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أغلقت العديد من الشوارع الرئيسة والفرعية المؤدية إلى نقاط التظاهرات في تل أبيب وحيفا؛ لتأمين المظاهرات.

وتشهد إسرائيل مظاهرات واحتجاجات حاشدة ومتواصلة منذ إعلان الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو عن خطة للتعديلات القضائية، والحد من صلاحيات المحكمة العليا الإسرائيلية، ورفضت المعارضة الإسرائيلية خطة الحكومة، ودعت إلى مظاهرات واحتجاجات استمرت حتى الآن، منذ ما يقارب 8 أشهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل مظاهرات إسرائيل احتجاجات إسرائيل بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

خيمة الكرامة في السليمانية تتحدى القمع.. دهوك وأربيل تحت القيود

بغداد اليوم - السليمانية

تشهد السليمانية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، استمرار الاحتجاجات مع دخول "خيمة الكرامة" أسبوعها الثاني حيث يواصل العشرات من الكوادر التربوية إضرابهم عن الطعام للمطالبة بحل أزمة الرواتب وتوطينها في البنوك الاتحادية.

وفي هذا السياق، علق عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين على الموضوع قائلاً: "الإجراءات القمعية والتشديد على المواطنين هو ما يمنع نصب خيمة للمحتجين في محافظتي أربيل ودهوك".

وأضاف في حديثه لـ"بغداد اليوم": "المعاناة هي نفس المعاناة والمواطن الكردي يعيش في دوامة أزمات سواء كان من أربيل أو السليمانية ولكن الإجراءات القمعية التي تتخذها الأحزاب الحاكمة والاعتقالات التعسفية بحق الناشطين هي التي تمنع خروج التظاهرات".

وأشار إلى أنه "رأينا خلال السنوات الماضية كيف تم اعتقال عدد من الناشطين من محافظة دهوك، وتمت محاكمتهم بالسجن لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم، وطالبوا بخروج تظاهرات تدعو لإنصاف حقوق المواطنين".

وتابع: "لولا تلك الإجراءات لرأينا خيام الاعتصام في جميع مدن كردستان، فلا يوجد تأييد لهذه الحكومة التي فشلت في كل الملفات".

ومع موجة التظاهرات والاحتجاجات التي يشهدها إقليم كردستان في كل عام، نتيجة الأزمة المالية وعدم حل مشكلة الرواتب، يأتي السؤال الأبرز: لماذا تختصر التظاهرات على محافظة السليمانية فقط؟ ولماذا لا نرى احتجاجات واسعة من الموظفين والكوادر التربوية في محافظتي أربيل ودهوك خاصة وأن أربيل هي عاصمة إقليم كردستان، ومركز القرار السياسي وتضم القنصليات العربية والأجنبية، فضلاً عن مكتب الأمم المتحدة ومقر البرلمان والحكومة؟ 

وتواصل الاعتصامات في السليمانية أسبوعها الثاني على التوالي، حيث يواصل العشرات من الكوادر التربوية إضرابهم عن الطعام، في محاولة للفت أنظار الجهات المعنية لحل مشاكلهم المتعلقة بصرف رواتب الموظفين وتوطينها على البنوك الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • المناكفات السياسية تغرق عدن في الظلام.. واحتجاجات ليلية عارمة تغلق الشوارع
  • إيران: خطة ترامب بشأن غزة استمرار للمحاولات الإسرائيلية لإبادة الأمة الفلسطينية
  • مدبولي يؤكد استمرار الحكومة في تعظيم عائد الأصول المملوكة للدولة لتحقيق التنمية
  • آلاف الأمريكيين يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة.. فيديو
  • خيمة الكرامة في السليمانية تتحدى القمع.. دهوك وأربيل تحت القيود
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنسقط الحكومة إذا مضى نتنياهو في اتفاق غزة
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • عاجل: يوم أسود في تل أبيب.. آلاف المرضى في خطر وعاصفة سياسية ضد الحكومة الإسرائيلية وتحقيق جنائي يطال زوجة نتنياهو
  • صحيفة أمريكية: مظاهرات حاشدة ضد ترامب بسبب قمع المهاجرين
  • الحكومة تتجاهل تعيين نائب محافظ بنك إسرائيل