تسوس الأسنان.. الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تسوس الأسنان.. يحدث تسوس الأسنان نتيجة تحلل السكر الموجود في الأطعمة المختلفة التي نتناولها، والتي ينتج عنها نوع من الأحماض يعمل على تآكل الطبقة الخارجية للأسنان «المينا» مسببًا تسوس الأسنان.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تسوس الأسنان، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، طرق حماية الأسنان من التسوس عن طريق:
- التقليل من تناول الطعام بين الوجبات الرئيسية.
- تجنب المشروبات الغازية المحلاة والمنبهات كالقهوة والشاي.
- الحرص على غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناول الطعام مباشرة.
- استخدام خيط الأسنان يوميًا لإزالة الطعام بين الأسنان.
- ألم في الأسنان أو ألم مفاجئ تلقائي أو ألم يحدث من دون سبب واضح.
- حساسية الأسنان.
- ألم خفيف أو حاد أثناء الأكل أو شرب شيء حلو أو بارد أو ساخن.
- حفر أو فجوات واضحة في الأسنان.
- بقع بنية أو سوداء أو بيضاء على أي سطح من الأسنان.
- ألم عند قضم الطعام.
علاج تسوس الأسنان- العلاج بالفلوريد: يعمل على المحافظة على المعادن الموجودة على المينا لتقوية الأسنان ضد التسوس.
- الحشوات: عندما يوجد ثقوب في الأسنان يعمل لها حشوات «حشوات مركبة أو حشوات تعويضية».
- تلبيس السن «التاج»: يستخدم في حال تضرر السن أو كسره أو وجود شرخ في السن أو للتجميل.
- خلع الأسنان.
اقرأ أيضاًنصائح من «الصحة» لحماية الأسنان من التسوس.. .تعرف عليها
الصحة: تقديم الخدمات المُتخصصة في طب الأسنان لـ7.5 مليون مواطن
مفيد للعظام والأسنان.. فوائد سحرية لا تعرفها عن «القلقاس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسنان تسوس الاسنان تبييض الاسنان تسوس الأسنان تسوس تقويم الأسنان تسوس الأسنان
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.