صحيفة الخليج:
2024-11-24@04:34:39 GMT

أطباء «مديور» ينقذون حياة خديجة وزنها 480 جراماً

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

أطباء «مديور» ينقذون حياة خديجة وزنها 480 جراماً

دبي: محمد الماحي

في حكاية غير عادية عن القوة والتصميم لطفلة حديثة الولادة، نجح الفريق الطبي في مستشفى «مديور» بدبي في إنقاذ حياة إيلينا محمد كرامي، بعد ولادتها في الأسبوع ال 27 وبوزن 480 جراماً فقط، ومكثت في المستشفى 87 يوماً.

وكانت الأم خديجة علي الجعفري، دخلت إلى المستشفى في الأسبوع السادس لحملها، مع آلام شديدة وارتفاع بضغط الدم ينذر بالخطر على حال الجنين، لكن المستشفى أفادها بأن حال الطفل مستقرة، ومع ذلك، استمرت معاناتها من آلام مبرّحة وزارت المستشفى لثلاثة أيام.

وقال الدكتور ساجيمول توجيتشن، أخصائي أمراض النساء والولادة وجراحة المناظير: بعد 3 أيام من آلام خديجة، قررنا إجراء المزيد من الفحوص التي أظهرت انخفاضاً في مستويات الهيموغلوبين لديها. وأكد الفحص بالموجات فوق الصوتية أن إمداد الطفل بالدم يتضاءل أيضاً، فقررنا إجراء عملية قيصرية طارئة للمحافظة على سلامة الأم وإنقاذ طفلتها.

وعندما ولدت إيلينا، عانت مشاكل متعددة تتعلق بمخاطر الولادة المبكرة والخداج الشديد، ووضعت على الدعم التنفسي الصناعي وأدخلت إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة والخدّج، لتلقّي العلاج الطبي اللازم بإشراف الدكتور كاليان تشاكرافارثي بالا، استشاري طب الأطفال الحديثي الولادة.

شاركت الأم خديجة تجربتها المؤلمة، وسردت الإجراءات الوقائية التي اتخذتها أثناء حملها الحالي، بسبب الإجهاض السابق عام 2022، وقالت «كنت أشعر بالخوف الشديد من خسارة طفلتي للمرة الثانية، لكن الفريق الطبي طمأنني بأن ابنتي بين أيد أمينة».

وقال الدكتور كاليان «كان حجم الطفلة صغيراً، حتى مع الأخذ في الحسبان مستوى الخديج المصنّف طبياً رضيعاً مقيد النمو، وقد زاد هذا من التحديات التي كنا نواجهها، واحتاجت الطفلة إلى التغذية بالحقن للحفاظ على النمو والتطور، حيث عمل فريق وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بلا كلل، وقدّم رعاية مستمرة على مدار الساعة، ومراقبة كل الجوانب لسلامتها».

وبعد 87 يوماً من الرعاية والتغذية خرجت إيلينا من الخداج بوزن صحي بلغ 1800 جرام، حيث كانت سليمة بما يكفي لتخرج في أحضان أسرتها وتنتقل إلى الرضاعة الطبيعية المباشرة. وقال الزوج محمد كرامي «كان من الصعب علينا التكيّف مع الواقع في البداية، لكننا شعرنا بالارتياح عندما وجدنا إصرار الأطباء على إنقاذ حياتها، وأشكر الفريق الطبي بأكمله على ما بذلوه من جهود وجعلوني أحمل طفلتي بعد أشهر كنا خائفين من فقدانها».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال

إقرأ أيضاً:

مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان

انضمت مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه”، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عبر “المدرسة الرقمية”، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية” تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تساهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.

مشروع نبيل .
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization: “يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل”.
وأضاف: “شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية”.
أهمية كبرى .
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام “المدرسة الرقمية”: “إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد”.
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى التعاون مع “المدرسة الرقمية”، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلا مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.وام


مقالات مشابهة

  • أطباء دمياط العام ينقذون شابا بعد دهس قدمه اليسرى
  • الطبيب دون وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
  • المدير الرياضي لفولفسبورج: بإمكان النادي المساعدة في تحسين الحالة المزاجية وسط أزمة الشركة الأم
  • غضب واسع في باكستان بعد مقتل عشرات الشيعة بهجوم على قافلة حافلات (شاهد)
  • مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
  • محافظ إب يدشّن المخيم الطبي الجراحي والعلاجي المجاني بمستشفى يريم لأسر وأبناء الشهداء
  • غارة إسرائيلية تقتل حلم اللاعبة اللبنانية سيلين حيدر
  • فى وداع العالم الدكتور محمد المرتضى مصطفى
  • دخل المستشفى بقدميه.. خطأ طبي فادح ينهي حياة شاب في صنعاء بسبب جهاز قديم ومتهالك
  • الحياة بعد أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى..3 أمريكيين يكشفون تجاربهم