غزة – أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع، امس السبت، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة قرب السياج الفاصل، شرق قطاع غزة.

وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية، بأن عددا من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غاز مسيل للدموع تجاه تظاهرة اقتربت من السياج الفاصل بين مدينة غزة وإسرائيل.

وحسب شهود عيان، فإن التظاهرة خرجت تضامنا مع مدينة القدس والفلسطينيين في الضفة الغربية بمواجهة الانتهاكات المتواصلة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

ولم يصدر تعليق فوري عن الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث.

وأمس الجمعة، أصيب 9 فلسطينيين بجراح وعشرات بحالات اختناق جراء تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة قرب السياج الفاصل بغزة، خرجت تضامنا مع الضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية منذ شهور توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی السیاج الفاصل

إقرأ أيضاً:

الضفة.. ارتفاع ضحايا الغارة الإسرائيلية على طمون لـ7 شهداء و4 جرحى

ارتفع عدد الضحايا إلى "10 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".

 

ولم تذكر الوزارة عدد الإصابات، لكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في بيان سابق، إن طواقمها في طوباس تعاملت مع "7 شهداء و4 إصابات في حالة الخطر الشديد" جراء القصف الذي نفذته مسيرة إسرائيلية على طمون.

 

ويأتي القصف الإسرائيلي على طمون بمحافظة طوباس، مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارا من الاثنين الماضي ليشمل طولكرم.

 

ورغم أن الجيش يزعم أن عدوانه على جنين وطولكرم يأتي لإحباط ما يصفه بـ"أنشطة إرهابية"، يقول إعلام عبري إن العدوان محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار بغزة.

 

وبدأ العدوان الإسرائيلي على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا.

 

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 159 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 892 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.. واعتقال طفل في رام الله
  • مصرع سيدة وإصابة نجلها بحالة اختناق نتيجة تسريب غاز بالمطرية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ إجراءات أمنية في الضفة الغربية قبيل إطلاق أسرى فلسطينيين
  • الضفة.. ارتفاع ضحايا الغارة الإسرائيلية على طمون لـ7 شهداء و4 جرحى
  • فلسطين.. 10 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في بلدة طمون
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • عدوان بري وجوي على الضفة.. طيران الجيش الإسرائيلي يقصف وسط جنين
  • وزارة الصحة: 24 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير
  • وزارة الصحة: 7 إصابات جراء الغارة الإسرائيلية على النبطية
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي