وضع مالي شديد السوء للاجئين السوريين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سرايا - في تقييمها الربعي الأخير للاجئين خارج وداخل المخيمات، أشارت المفوضيّة السامية الى أنّ المساعدات الإنسانيّة هي مصدر الدخل الرئيسي لأسر اللاجئين السوريين والغير السوريين. وكشف التقييم الذي يقوم على مسح يجرى بشكل ربع سنوي أنّ ثلثي اللاجئين داخل وخارج المخيمات وصفوا الوضع المالي لأسرهم بأنه أسوأ حالا مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهرا.
وذكر التقييم أنّ المساعدات الإنسانية ظلت هي مصدر الدخل الرئيسي للاجئين خارج المخيمات، وذلك رغم ارتفاع نسبة الدخل الناتج عن العمل للاجئين السوريين من 37 % في الربع الأول إلى 42 % في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالرع الأول من العام الحالي.
وقال المسح إن متوسط دخل العمل الشهري للأسرة السورية ارتفع من 220 دينارا في الربع الأول إلى 225 دينارا في الربع الثاني، وبالنسبة للأسر غير السورية، انخفض دخل العمل من 205 دنانير في الربع الأول إلى 192 دينارا في الربع الثاني.
وفي المتوسط، بلغ الإنفاق الشهري 321 ديناراً أردنياً للأسرة السورية و293 ديناراً أردنياً للأسرة غير السورية في الربع الثاني، وبالمقارنة مع الربع السابق، ارتفع متوسط إنفاق الأسرة بنسبة 23 % للأسر السورية، وانخفض بنسبة 11 % لغير السوريين.
وأشار المسح الى أنّ انفاق السوريين زاد على الغذاء والكهرباء، مع الاشارة الى أن اللاجئين السوريين وغير السوريين أظهروا أنماط إنفاق مماثلة خلال الأرباع السابقة، حيث ظل الغذاء والإيجار والصحة هي المتصدرة لبنود الانفاق.
في الربع الثاني، أفادت التقارير أن الأسر السورية أنفقت في المتوسط 302 دينارًا (أو 94 % من إجمالي إنفاقها مقارنة
بـ 75 % في الربع الأول من عام 2023) على عناصر سلة الحد الأدنى للإنفاق على قيد الحياة، وبالنسبة للأسر غير السورية، بلغ المبلغ في المتوسط 261 ديناراً (أو 89 % من إجمالي إنفاقها مقارنة بـ 50 % في الربع الأول).
وحول مدى تحمّل أسر اللاجئين للديون أشارت نتائج المسح الى أنّ نسبة الأسر المثقلة بالديون ظلت مرتفعة، حيث بلغت 93 % للسوريين، و88 % للأسر غير السورية. وقد بلغ إجمالي متوسط الدين لكل أسرة 1,261 دينار.
وأشار الى انّ 12 % من الأسر المديونة أدرجت دفعات الدين ضمن نفقاتها الشهرية بمتوسط 82 ديناراً شهرياً، كما ظلت المصادر الرئيسية للأموال المقترضة من جهات غير رسمية، حيث واقترضت الأسر السورية وغير السورية في الغالب من الأصدقاء والجيران في الأردن، أو استعارت المواد الغذائية من أصحاب المتاجر.
وجاء في النتائج أنّه في الربع الثاني من العام أبلغ عدد أكبر من الأسر عن وجود صعوبات في دفع ثمن السلع والخدمات الأساسية مقارنة بالربع الأول، مع زيادة ملحوظة في عدد اللاجئين غير السوريين الذين أبلغوا عن صعوبات في دفع ثمن الغذاء. وكان السبب الأكثر شيوعاً هو نقص الأموال يليه ارتفاع الأسعار.
إقرأ أيضاً : إسرائيل تستعد للتصعيد في عدة ساحاتإقرأ أيضاً : قتيلان في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة كركوكإقرأ أيضاً : مسؤولون أتراك يتوقعون فشل مهمة أردوغان حول صفقة الحبوب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: للاجئین السوریین فی الربع الثانی فی الربع الأول غیر السوریین غیر السوریة الى أن
إقرأ أيضاً:
234 ألف ريال إجمالي إنفاق "بركاء الخيري" في الربع الأول 2025
بركاء- خالد بن سالم السيابي
كشف فريق بركاء الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية عن حجم إنفاقه الإجمالي خلال الربع الأول من العام الجاري 2025م، والذي تجاوز مبلغ 234 ألف ريال عماني، مما يعكس العمل الكبير الذي يقوم به الفريق والذي شمل كافة الجوانب المتعلقة بأعمال الفريق.
وقد توزعت هذه المصروفات على البرامج والمبادرات التي تلامس الاحتياجات الأساسية والمعيشية للأسر المتعففة والأيتام وغيرهم من الفئات المستحقة، وتصدرت "السلة الرمضانية" قائمة الإنفاق بمبلغ قدره 63,447 ريالًا عمانيًا، حيث ساهمت في توفير المؤن الغذائية الأساسية للأسر قبيل حلول شهر رمضان المبارك، كما أنفق الفريق مبلغ 30,770 ريالًا عمانيًا في مشروع "كسوة الأسرة" الذي استفاد منه 2225 فردًا، وقدم الفريق "إعانات أسرية" بقيمة 25,939 ريالًا عمانيًا لـ 479 أسرة.
أما فيما يتعلق برعاية الأيتام فقد أولى الفريق اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة حيث بلغت قيمة "كفالة الأيتام" 24,655 ريالًا عمانيًا واستفاد منها 304 يتم تأكيدًا على التزام الفريق بتوفير الرعاية المستدامة لهم.
وفيما يتعلق بمشروع "وقف الفريق" أنفق الفريق مبلغ 44,121 ريالًا عمانيًا لاستكمال المراحل النهائية للمبنى الوقفي ليكون دخلاً ثابتاً يمكنه من الاستمرارية والتوسع في أعماله، كما تم تخصيص مبلغ 13,468 ريالًا عمانيًا لمبادرة "فك كربة"، والتي ساهمت في مساعدة 43 حالة عبر سداد التزامات مالية عاجلة ، ويواصل الفريق وبشكل يومي في استلام صدقات اللحوم ووصل إجمالي المبالغ المصروفة لذلك 12,710 ريالًا عمانيًا استفادت منه 1166 أسرة.
وصرف مبلغ 10,768 ريالًا عمانيًا ضمن برنامج "الصدقات العينية" لتوفير الأدوات المنزلية وغيرها من المستلزمات الأساسية، وكسوة العيد بتكلفة 3,511 ريالًا عمانيًا، وفي مجال "الخدمة المجتمعية" تم إنفاق 388 ريالًا عمانيًا على مبادرات توعوية وتطوعية تخدم المجتمع المحلي ومساعدات في أعمال البناء والترميم ضمن برنامج "المساكن الطبية" بمبلغ 970 ريالًا عمانيًا ومصاريف إعلامية وتشغيلية.
وقال أحمد بن سعيد الرشيدي رئيس فريق بركاء الخيري: يحظى الفريق بالثقة والدعم المتواصل من قبل أفراد المجتمع ويتأتى ذلك من خلال المشاريع والمبادرات التي يعمل عليها الفريق والتي تمس الاحتياجات الضرورية للأسر وعملنا على تسهيل عملية التبرع بالاستفادة من التقنيات الحديثة كالشاشات الذكية والتطبيق الخاص بالفريق وعن طريق برنامج الواتساب.
كما تحدث عن مشروع الوقف قائلا: وصلنا بحمد الله وتوفيقه ثم بدعم وثقة المتبرعين إلى المراحل النهائية وتبقى بعض الأعمال ونعمل على أن يتم الانتهاء وتسليم المبنى قبل نهاية الربع الثاني من العام الحالي وندعو الجميع للمساهمة والتبرع لمشروع الوقف وللمشاريع والبرامج الأخرى التي يعمل عليها الفريق.