مهرجان الإسماعيلية.. فنون العالم الشعبية على أرض مصرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شهد عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء محمد أنيس سكرتير عام محافظة الإسماعيلية، ديفيليه مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الثالثة والعشرين، السبت، حيث استعرضت فرق الفنون الشعبية المشاركة بالمهرجان ورقصاتها المعبرة عن الفلكلور وتراثها الثقافي.
بدأت فعاليات الديفيليه بطابور عرض بداية من شارع محمد علي، وصولًا لديوان عام محافظة الإسماعيلية القديم وذلك بمشاركة 9 فرق فنون شعبية مصرية تابعة لقصور الثقافة وهي "العريش، والإسماعيلية، ومطروح، والحرية إسكندرية، والشرقية، وملوي، وسوهاج، والأقصر، وأسوان"، كما شاركت 6 فرق من دول الهند، وسيرلانكا، ورومانيا، والمكسيك، وكنعان الفلسطينية، وإندونيسيا.
شهد الفعاليات الفنان هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية ومخرج حفل افتتاح المهرجان، وأمل عبد الله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، والعميد وائل حمزة رئيس مجلس مدينة الإسماعيلية، وشيرين عبد الرحمن مدير عام ثقافة الإسماعيلية، ووفود الدول المشاركة والعديد من القيادات الثقافية والتنفيذية.
ويقام حفل افتتاح المهرجان الذي يقام بالتعاون بين وزارة الثقافة "الهيئة العامة لقصور الثقافة، قطاع العلاقات الثقافية الخارجية" ومحافظة الإسماعيلية، في الثامنة مساء غد الأحد 3 سبتمبر، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية والعديد من سفراء الدول المشاركة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ويقدم خلاله أوبريت فني لجميع الفرق المصرية والدولية، ثم تنطلق الفعاليات في نادي الشيخ زايد، ونادي الفيروز، ونادي الدنفاه، ونادي الأسرة، وفايد، والقنطرة غرب، والقصاصين.
يشار إلى أن المهرجان يشهد إقامة ندوة علمية بالتزامن مع الفعاليات الفنية تدور حول "استلهام وتوظيف عناصر التراث والمأثور الشعبي في فرق الفنون الشعبية"، كما تنظم قصور الثقافة عدة معارض لجمهور وضيوف المهرجان وأبناء الإسماعيلية تتنوع بين معرض كتاب لأحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة ومعرض حرف تراثية ومعرض فنون تشكيلية.
جدير بالذكر أن فعاليات قصور الثقافة في المهرجان تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة الإسماعيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، فتح باب التقديم للأفلام في دورته الثامنة المرتقبة، والتي من المقرر أن تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر، باب التقديم سيكون مفتوحا اعتبارا من يوم 1 أبریل وسوف يغلق بنهاية 30 یونیو.
ستحصل الأفلام المشاركة على فرصة للمنافسة على جوائز نجمة الجونة، إضافة إلى جوائز مالیة یصل مجموعها إلى 234 ألف دولار أميركي موزعة على مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفلام التي تتناول موضوعات إنسانية أن تتنافس على جائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور)، في حين أن الأفلام التي تركز على الاهتمامات البیئیة مؤهلة للحصول على جائزة نجمة الجونة الخضراء.
عبرت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، عن حماسها لبدء تحضيرات الدورة الجديدة قائلة: "نبدأ رحلتنا نحو الدورة الثامنة، وأنا متحمسة بشكل خاص من أجل اكتشاف المواهب السينمائية الجديدة.
وأضافت: "كل عام يأتي بموجة مختلفة من الإبداع، ونحن ملتزمون بتقديم منصة حيث يمكن للمواهب الصاعدة أن تلمع جنبًا إلى جنب مع صانعي الأفلام المعروفين. نحن نتطلع بفارغ الصبر إلى القصص التى ستشكل مهرجان هذا العام ونَدعو صناع السينما في جميع أنحاء العالم لمشاركتنا وجهات نظرهم الفريدة".
بينما علق عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي قائلا: "لقد أثبت مهرجان الجونة السينمائي نفسه كحدث رئيسي في التقويم السينمائي الإقليمي والدولي، وبينما نتطلع إلى دورتنا الثامنة، يظل تركيزنا على أن يوازن المهرجان بين كونه منصة لأبرز الأفلام وملتقى لأهم الفعاليات في صناعة السينما“.
صانعو الأفلام مدعوون لتقدیم أعمالھم من خلال الموقع الرسمي للمهرجان، حیث یمكنھم أیضًا العثور على إرشادات التقدیم التفصیلیة والوصول إلى نموذج المشاركة : www.elgounafilmfestival.com
مهرجان الجونة السينمائي تأسس عام 2017، وهو أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع.
يعزز المهرجان التواصل بين الثقافات من خلال فنون السينما، ويهدف إلى ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، وتشجيع التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، فهو يعزز ويدعم نمو الصناعة في المنطقة ويوفر منصة لصانعي الأفلام لدعم وعرض أعمالهم مع اكتشاف أصوات ومواهب جديدة ليكون حافزاً لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراعها الصناعية سیني جونة.