التوقيت الشتوي 2023.. تأخير ساعتك 60 دقيقة في هذا الموعد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
التوقيت الشتوي 2023.. تأخير ساعتك 60 دقيقة في هذا الموعد، ينتظر ملايين المصريين موعد تطبيق الشتوي في مصر، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء وتحسن الأحوال الجوية في شهر سبتمبر.
وتستعرض بوابة “الفجر” الإلكترونية موعد تطبيق التوقيت الشتوي، حيث يهتم محبي فصل الشتاء بموعد بدء وانتهاء التوقيت الصيفي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الشهر الماضي وعودة الأجواء الجوية اللطيفة بانتهاء شهر أغسطس.
إقرأ أيضًا: «باقي كام يوم».. موعد بدء التوقيت الشتوي 2023
استمرار العمل بالتوقيت الصيفيومن المقرر استمرار العمل بـ التوقيت الصيفي حتي يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر 2023، وعليه هناك أسابيع قليلة تفصلنا عن بدء التوقيت الشتوي في مصر. وتم العمل بالتوقيت الصيفي منذ الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حيث قام المواطنون بتقديم ساعاتهم الخاصة بهم لمدة 60 دقيقة.
ويستمر العمل بـ التوقيت الصيفي حتى آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، وبعدها سيتم بدء العمل بالتوقيت الشتوي، ويتم تأخير الساعة به 60 دقيقة، ليكون إجمالي المدة التي تم تطبيق التوقيت الصيفي بها 6 أشهر كاملة.
موعد التوقيت الشتويوتهدف الحكومة من خلال تطبيق التوقيت الصيفي لتوفير مصادر الطاقة المختلفة مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز، والمواد البترولية والغاز.
وسيعود التوقيت الشتوي بمجرد الانتهاء من التوقيت الصيفي فى 26 أكتوبر المقبل، وذلك في الساعة 23:59، وعليه سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة، على أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي، منتصف ليل 27 من أكتوبر 2023.
تطبيق التوقيت الصيفي في مصروفى شهر أبريل سعي مجلس الوزراء إلي إصدار قرار ببدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر مع آخر جمعة من شهر إبريل، حتى آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، على أن يبدأ العمل بـ التوقيت الشتوي تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل يوم الجمعة الموافق 27 أكتوبر المقبل.
ومن المقرر أن ينتهي فصل الصيف فى مصر جغرافيا يوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، حيث يبدأ فصل الخريف قريبا.
ماهو التوقيت الصيفي والشتوي؟ويعرف التوقيت الصيفي، على أنه تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرَّتين سنويًا ولمدة عدة أشهر من كل سنة، وتتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقديم الساعة 60 دقيقة.
والهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار، التي تزداد تدريجيًا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
خمسة فوائد للتوقيت الشتويوتتمثل فوائد تطبيق التوقيت الشتوي في النقاط التالية:
استخدام التوقيت الشتوي يُوفر على المواطنين كُلفة إستخدام الكهرباء بشكل كبير أثناء الصباح، حيثُ أن تغيير التوقيت ساعة سيعمل على شروق الشمس بتوقيت مُناسب للأردنيين يُغنيهم عن استعمال الأضواء في المنزل صباحًا، بغاية الاستعداد للذهاب إلى المدارس أو الأعمال.استخدام التوقيت الشتوي يوفر على المواطنين كُلفة استخدام وسائل التدفئة، حيثُ تزداد درجات الحرارة بشكل كبير بعد شروق الشمس، مما يؤدي إلى تقليص وقت استخدام وسائل التدفئة.عدم استخدام التوقيت الشتوي يؤدي إلى جعل ذروة حركة السير فجرًا وصباحًا، وهو الوقت الأمثل لتشكُل خطر الصقيع والانجماد والضباب خلال أيام الشتاء مما قد يرفع من مُعدل حوادث السير.استخدام التوقيت الشتوي سيوفر على المواطنين الإحساس بألم نفسي تراكُمي عن الاستيقاظ والتوجُه للعمل أو المدرسة في الظلام والبرد.استخدام التوقيت الشتوي ينعكس إيجابًا على الطاقة الإنتاجية للفرد في العمل والطاقة الإستيعابية للطُلاب في المدارس شتاءً، فالذهاب إلى المدرسة والعمل والشمس مُشرقة يختلف عن الذهب إليها في الظلام. «باقي كام يوم».. موعد بدء التوقيت الشتوي 2023 خطوات ضبط التوقيت الشتوي 2023 على الهاتف المحمول والكمبيوتر خطوات ضبط التوقيت الشتوي 2023 على الهاتف المحمول والكمبيوترتتمثل أهم خطوات ضبط التوقيت الشتوي 2023 على الهاتف المحمول والكمبيوتر كالتالي:
الدخول على إعدادات الهاتف المحمول واختر واختر التاريخ والوقتثم إلغاء الإعداد التلقائي للوقت والتاريخ أو خاصية Time Zone، وفقًا لنوع الهاتف.ثم قدم الساعة 60 دقيقة عند الساعة 12:00 ليلًا إلى الساعة 1:00.استرجع الإعداد التلقائي من جديد.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2023 تطبيق التوقيت الشتوي مواعيد التوقيت الشتوي موعد بدء التوقيت الشتوي 2023 تطبیق التوقیت الصیفی التوقیت الشتوی 2023 العمل بالتوقیت الهاتف المحمول أکتوبر المقبل فی مصر من شهر
إقرأ أيضاً:
عمّال البناء في رمضان.. إرادة لا تنكسر لأجل لقمة العيش
تحت شمس الظهيرة وبين أسقف بنايات عالية تُكتب قصة صيامٍ مختلفة في قلب مواقع البناء، من هنا يتحوّل عرق الجبين إلى شاهد على الإرادة، والقماش المبلل لتفادي وهج الظهيرة، يقف عمال البناء يصارعون الجوع والعطش وذكريات الأوطان البعيدة، ساعات الصيام في رمضان تقاس بعدد الأحجار التي ينهون تصفيفها قبل أذان المغرب، يجتمعون من مختلف الجنسيات على موائد إفطار بلا زخارف، تُضاء بضحكات تُخفي دموع الغربة، ووجبات يطبخونها بأيديهم، وأحيانا تصلهم مبادرات مجتمعية.
خلال الأسطر القادمة تغوص "عُمان" في عالم لا يعرف الموائد الفاخرة، ولا الفوانيس والإضاءات الرمضانية المضيئة، عالم تُختزل فيه روح الشهر الفضيل في قطرة ماء وصمود يومي يُعيد تعريف معنى "الروح الرمضانية".
مع أول خيوط الفجر، يتناول محمد حنيف علي سحوره بسرعة قبل أن يبدأ يومه، بينما ينتظر أذان الفجر لبدء الصوم، يعد نفسه لساعات من العمل الشاق تحت أشعة الشمس، قال "أبدأ عملي الساعة السادسة والنصف صباحا وأنتهي عند الساعة الخامسة مساءً وأحيانًا الساعة الرابعة والنصف، وأشعر بالتعب في حدود الساعة الثانية ظهرًا وأن طاقتي قاربت على الانتهاء" هكذا بدأ حديثه محمد حنيف - عامل بناء وهو يمسح عرقه الممزوج بغبار الأسمنت.
وتنهد وأكمل مبتسمًا "تم تقليل عدد ساعات العمل من عشر ساعات إلى تسع ساعات فقط ولدينا استراحة ساعة واحدة خلال فترة العمل".
ويضيف محمد عبد الحسين: نصرُّ على الصوم رغم مواجهة بعض التحديات، وعند الإفطار أشعر أن تعبي ذهب برضا الله وهذا يكفيني".
أما علم عبدالعلي فحوَّل موقع البناء إلى مائدة أمل، عند الساعة الخامسة عصرا يُنهي علم عمله في البناء لكن يومه لم ينتهِ بعد، بينما يسرع زملاؤه للاستحمام وأخذ قسط من الراحة استعدادًا لتناول الإفطار، يذهب علم الذي يرتدي حذاءً مهترئا لإعداد بعض الوجبات البسيطة ليشعر زملاؤه بالدفء الأسري، حيث حوَّل علم عبدالعلي زاوية في موقع العمل إلى "مطبخ مؤقت" عبارة عن صندوق خشبي يضم موقدا صغيرا وأواني قديمة وبعض البهارات، ورغم التعب ينعش علم المكان برائحة الأرز والعدس لأنها الوجبات المفضلة لزملائه.
ويعلّق محمد عبد الحسين قائلا: "نجتمع على الفطور نضحك ونتبادل الأحاديث وبينما يوزع علم الطعام أشعر أنني وسط عائلتي، حيث إن طعم الأكل ليس مهما، بل دفء علم عبدالعلي الذي يطعمنا كأبنائه له شعور مختلف". ويتوقف للحظة ويشرح بكلمات أكثر بساطة وهو يمسح وجهه المغبّر بكم قميصه "لم يغيّر علم عبدالعلي موقع البناء إلى مائدة طعام فحسب، بل صنع ألفة بين عمّال من مختلف الدول، فأطباقه البسيطة تُذيب حدود الغربة، وتثبت أن روح شهر رمضان المبارك قادرة على إيجاد الفرح حتى بين أعمدة الحديد والإسمنت".
وكان إقبال أبو البشر يقف بعيدا ويلف رأسه بقطعة قماش مبللة بالماء واقترب وقال: "الصوم وقت العمل تحت الشمس معجزة، ورمضان هذا العام جاء كريما حتى بطقسه فالجو لطيف ليلا ومعتدلا نهارا، ولا أخفي شعوري بحرارة الشمس فوق رأسي بعض الأوقات مثل اليوم!".
وعن سؤالنا لماذا تضع قطعة القماش المبلولة على رأسك قال "منذ أولى ساعات العمل أغمس قطعة القماش في دلو ماء وألفها حول رأسي وكل ساعة أُعيد تبليلها لأنها تحميني من حرارة الشمس وتقلل شعور العطش والجفاف لديّ". ويستكمل بعد تبليله لقطعة القماش "عند الإفطار أول جرعة ماء تذوّب التعب، نحن هنا نعمل من أجل أسرنا البعيدة التي تنتظر منا مصروفا شهريا لمتطلباتهم واحتياجاتهم".
ويختتم محمد حنيف قائلا: "سلطنة عمان بلد كريم والعمانيون شعب طيب ومبتسم دائما، في بعض الأحيان تصلنا وجبات ساخنة من متبرعين، ولكننا نعتمد على زميلنا علم عبدالعلي في إعداد الفطور بوجبات بسيطة نتشاركها معا، وينتهي يومنا بعد رجوعنا من صلاة التراويح مشيا على الأقدام، ونستعد ليوم عمل جديد".