الإطار التنسيقي يدعو للابتعاد عن الخطاب المتشنج في كركوك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ دعا الاطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية عدا التيار الصدري يوم السبت، الى نبذ التصعيد واعتماد الحوار في حل المشاكل في كركوك.
وذكر في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ "نُتابع باهتمام بالغ تطورات الأحداث في محافظة كركوك ، من تظاهرات واحتجاجات وما رافقها من أعمال عنف، أدّى الى سقوط ضحايا و إصابة عدد من المواطنين، وتعرض عددٍ من الممتلكات الخاصة الى الحرق والدمار".
وأكد أن "العنف وتصعيد الموقف ليس حلاً بين الأطراف والمكونات في المدينة ، ونعرب عن دعمنا لكل الاجراءات الحكومية التي اوعز بها القائد العام للقوات المسلحة في ضبط الأوضاع الامنية والاستقرار في المحافظة".
ودعا كل القوى السياسية الى "الابتعاد عن الخطاب المتشنج والعمل على التهدئة ودعم الاجهزة الامنية في القيام بواجباتها في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا أن "استقرار محافظة كركوك مسؤولية الجميع".
وافاد مصدر أمني في محافظة كركوك في وقت سابق من يوم السبت، عن وقوع قتلى وجرحى نتيجة أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن شخصاً واحدا على الأقل قتل وأصيب 10 آخرون نتيجة احداث كركوك عصر اليوم.
وحذر الزعيم الكوردي مسعود بارزاني اليوم السبت، من استمرار تصعيد الأوضاع واستهداف الكورد في كركوك.
وتصاعدت الأحداث اليوم للتحول إلى تظاهرات من قبل عرب وتركمان يرفضون إخلاء المقر من جهة، وكورد يطالبون بإعادة فتح طريق أربيل كركوك المغلق منذ نحو أسبوع من جهة أخرى، وتطورت إلى احتكاك بين المتظاهرين والقوات الأمنية ما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي كركوك الاطار التنسيقي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان