قصة اتهام الفايد للعائلة المالكة بتدبير حادث نجله والأميرة ديانا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رحل الملياردير المصري محمد الفايد بعد يوم واحد فقط من الذكرى الـ 26 من الحادث المأساوي الذي أودى بحياة نجله دودي عشيق الأميرة ديانا في باريس، والذي كان نقطة بداية الصراع الطويل بين الفايد والعائلة المالكة في بريطانيا.
لم يتردد الملياردير محمد الفايد في اتهام العائلة المالكة في بريطانيا والمخابرات البريطانية والفرنسية بتدبير حادث نجله والأميرة ديانا في باريس في 31 أغسطس 1997.
بداية قصة دودي الفايد والأميرة ديانا :
بعد ملازمة عماد الفايد المعروف باسم "دودي الفايد" لوالده فى أعماله فى المملكة المتحدة، وتعرف حينها على الأميرة ديانا وبعد طلاقها من الأمير تشارلز وجدت فيه ديانا حباً حقيقياً، ولاحقهما المصورون، وأصبحت علاقتهما مادة ثرية للصحافة البريطانية وفي يوم ٣١ أغسطس ١٩٩٧ انتهت قصة الحب نهاية مأساوية بتحطم السيارة التي تقلهما في نفق ألاباما في باريس.
تفاصيل حادث دودي الفايد والأميرة ديانا
وقع الحادث بعد مغادرة ديانا وصديقها (دودي الفايد) فندق ريتز وهو أحد فنادق باريس، بعد تناول العشاء، وبمجرد مغادرتهما الفندق، بدأ سرب من المصورين على دراجات نارية يتجه نحو سيارتهم بقوة.
بعد حوالى ثلاث دقائق، فقد السائق السيطرة واصطدم بعمود عند مدخل نفق بونت دى ألما، بسبب خروجها عن السيطرة، فمات الفايد والسائق فوراً، ولكن الأميرة ماتت في المستشفى في وقت لاحق.
وفي الساعة 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إنعاشها ولكن فشلت كل المحاولات وماتت ديانا في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997 وهي في الـ36 من عمرها.
تم إلقاء اللوم على المصورين الذين كانوا يلاحقون السيارة فى الحادث، ولكن تم الكشف لاحقًا أن السائق كان تحت تأثير الكحول والمخدرات.
وخلص تحقيق رسمى إلى أن المصورين لم يتسببوا فى الاصطدام.
وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 مليون شخص حول العالم وقد احدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرا في ارجاء العالم.
كان المليادير محمدالفايد قد قاد حملة استمرت لعشر سنوات لإثبات وجود مؤامرة كانت تقف وراء مقتل الأميرة ديانا ونجله دودي الفايد في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997.
ولم تلق قصة الحب التي جمعت ديانا ودودي بعد طلاقها من الأمير تشارلز، القبول بين الأسرة الحاكمة في بريطانيا، كونه مصري الجنسية وهو ما جعل الفايد مستمرًا في حملته ضد الأسرة الحاكمة لسنوات عديدة واتهامه لهم بتدبير الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفايد محمد الفايد دودي الأميرة ديانا باريس العائلة المالكة بريطانيا الأمیرة دیانا دودی الفاید
إقرأ أيضاً:
حادث تصادم في الفيوم يُسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح وكسور وكدمات متفرقة في أنحاء مختلفة من أجسادهم، إثر حادث تصادم سيارة أجرة من نوع "صندوق" بشجرة على طريق طامية السرب الزراعي، بدائرة مركز طامية في محافظة الفيوم.
تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
محكمة جنايات الفيوم تؤجل محاكمة ربة منزل قتلت جارتها في الفيوم حبس صيدلي ثلاث سنوات لتورطه في ممارسة الطب دون ترخيص في الفيومتلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طامية، يُفيد بورود بلاغ إلى غرفة عمليات النجدة بوقوع حادث تصادم سيارة أجرة بشجرة بالقرب من مدخل قرية منشأة الجمال بمركز طامية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بإصابات تراوحت بين البسيطة والمتوسطة.
على الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، حيث أجرت معاينة ميدانية وتبين وجود أضرار جسيمة بالسيارة وإصابة الركاب الثلاثة. كما دفع مرفق إسعاف الفيوم بعدد من السيارات إلى موقع الحادث، لنقل المصابين إلى مستشفى طامية المركزي.
وأفاد مصدر طبي بالمستشفى أن المصابين يخضعون للكشف الطبي اللازم، بما يشمل الأشعة والفحوصات لتشخيص الإصابات بدقة، تمهيدًا لتقديم العلاج المناسب.
في الوقت نفسه، حُرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة، التي بدأت تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد أسبابه.