الديهي عن تدريب النجم الساطع: جيش مصر قوي ولا يقل حداثة عن الأكبر عالميا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مناورة النجم الساطع تجري بين الجيش المصري وأكبر جيوش العالم، وهذا دليل على أن الجيش المصري قوي وفرض نفسه، خاصة وأنه لا يقل جاهزية وحداثة عن أكبر جيوش العالم.
الديهي: بعض الدول تشارك في المناورة لأول مرةوأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المُذاع على شاشة قناة «ten»، مساء السبت، أن هناك بعض الدول تشارك في هذه المناورة لأول مرة مثل الهند التي تعد قوى نووية كبيرة في العالم، وأصبحت الآن أكبر دولة في العالم من حيث السكان، حيث فاق عدد سكان نيودلهي عدد سكان الصين.
وتابع الإعلامي أن باكستان دولة نووية وتشترك أيضا لأول مرة في هذه المناورة، وأكبر المشاركين في هذه المناورة هي الولايات المتحدة الأمريكية، والكثير من الجيوش الغربية، وهذا يعكس وجود علاقات مصرية غربية راسخة في كل المجالات.
ولفت إلى أن مصر انضمت لتجمع «بريكس» خلال الفترة الأخيرة وأصبحت إحدى ركائز التكتل الجنوبي، وفي نفس التوقيت حرصت الدولة المصرية على رسم سياسة خارجية دقيقة وحساسة بشكل كبير مع كافة دول العالم، وهذا مكَّنها من بناء علاقات مع الشرق والغرب بدون خسارة أي أحد من القوى الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تدريب النجم الساطع الجيش المصري تجمع بريكس بريكس لأول مرة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
شدد الباحث الإسرائيلي عنات هوخبرغ على أن السعودية، رغم الضغوط الأمريكية المتزايدة، لا تزال تفضل المناورة والتمسك بموقفها القوي في السياسة الإقليمية، خصوصاً في ما يتعلق بإبرام اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هوخبرغ في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "رغم أن احتمالات التطبيع مع السعودية تبدو الآن هزيلة، إلا أن هذه فرصة لولي العهد محمد بن سلمان للمناورة بين اللاعبين الإقليميين والقيادة في الشرق الأوسط".
وأوضح الباحث الإسرائيلي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة أثارت ردود فعل غاضبة في العالم العربي، بما في ذلك السعودية.
وأضاف هوخبرغ أن "وزارة الخارجية السعودية أعلنت ردا حاسما على تصريحات ترامب، مؤكدة أن الرياض لن توافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية"
ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شدد على أن "السعودية ستواصل جهودها لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
وتطرق هوخبرغ إلى التحركات السياسية التي تقودها السعودية في مواجهة خطط ترامب، مشيرا إلى أن المملكة تفضل المسار الدبلوماسي على الصراع العسكري، وتسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأضاف أن “السعودية تشكل الآن قوة محورية في الشرق الأوسط، ولديها القدرة على تشكيل مستقبل المنطقة في ظل التغييرات الجيوسياسية المتسارعة".
وفيما يتعلق بمواقف السعودية الداخلية، أكد هوخبرغ أن "نحو 96 بالمئة من السعوديين يعارضون التطبيع العربي مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجمهور السعودي يعتبر القضية الفلسطينية حجر الزاوية في أي تحول في العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الباحث الإسرائيلي، فإن ولي العهد السعودي "يدرك أهمية التأييد الشعبي الفلسطيني والعربي، وبالتالي فإن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد يشكل مخاطرة سياسية كبيرة على استقرار المملكة".
وأشار هوخبرغ إلى أن ولي العهد السعودي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، يتمتع بموقع قوي يسمح له بالضغط على الولايات المتحدة لتحقيق مصالح السعودية.
وقال إن “علاقات ابن سلمان مع ترامب، والوعود السعودية بالاستثمار في الاقتصاد الأمريكي، تعطيه قوة تفاوضية كبيرة في رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد"، لافتا إلى أن "الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع الولايات المتحدة تشكلان أساسًا لتحقيق رؤية ابن سلمان 2030 وتنفيذ مشاريع اقتصادية ضخمة مثل مدينة نيوم".
وفي الختام، أكد هوخبرغ أن السعودية تسعى إلى الحفاظ على توازن دقيق بين مصالحها الاستراتيجية في المنطقة واحتياجاتها الاقتصادية، ما يجعلها قوة لا يمكن تجاهلها في أي مناقشات حول مستقبل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.