قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مناورة النجم الساطع تجري بين الجيش المصري وأكبر جيوش العالم، وهذا دليل على أن الجيش المصري قوي وفرض نفسه، خاصة وأنه لا يقل جاهزية وحداثة عن أكبر جيوش العالم.

الديهي: بعض الدول تشارك في المناورة لأول مرة

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المُذاع على شاشة قناة «ten»، مساء السبت، أن هناك بعض الدول تشارك في هذه المناورة لأول مرة مثل الهند التي تعد قوى نووية كبيرة في العالم، وأصبحت الآن أكبر دولة في العالم من حيث السكان، حيث فاق عدد سكان نيودلهي عدد سكان الصين.

باكستان دولة نووية وتشارك لأول مرة

وتابع الإعلامي أن باكستان دولة نووية وتشترك أيضا لأول مرة في هذه المناورة، وأكبر المشاركين في هذه المناورة هي الولايات المتحدة الأمريكية، والكثير من الجيوش الغربية، وهذا يعكس وجود علاقات مصرية غربية راسخة في كل المجالات.

ولفت إلى أن مصر انضمت لتجمع «بريكس» خلال الفترة الأخيرة وأصبحت إحدى ركائز التكتل الجنوبي، وفي نفس التوقيت حرصت الدولة المصرية على رسم سياسة خارجية دقيقة وحساسة بشكل كبير مع كافة دول العالم، وهذا مكَّنها من بناء علاقات مع الشرق والغرب بدون خسارة أي أحد من القوى الغربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تدريب النجم الساطع الجيش المصري تجمع بريكس بريكس لأول مرة

إقرأ أيضاً:

فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط

د. عمرو محمد عباس محجوب

منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.

عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.

في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.

في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.

منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.

لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪؜ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.

Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842  

مقالات مشابهة

  • 10 مرشحين يتنافسون على جائزة "قمة المليار متابع".. الأكبر والأغلى عالمياً
  • 10 مرشحين يتنافسون على جائزة “قمة المليار متابع” الأكبر والأغلى عالميا
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • ترامب قد يطلب من بنما تسليم القناة
  • ترتيب جواز السفر الأردني لعام 2024
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
  • جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة
  • لأول مرة عالمياً.. شركة تنتج دم كلاب مخبرياً لإنقاذ الحيوانات
  • وادي فوود تُبهر العالم.. وداي فوود تسجل رقما قياسيا عالميا جديدا وتدخل موسوعة جينيس بأطول شواية فراخ دوّارة في العالم ضمن مهرجان حصاد الزيتون 2024