حركات مقاطعة تدعو شركة فلسطينية للعدول عن التعاقد مع كارفور بـ"إسرائيل"
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
برلين - صفا
دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، وحركة مقاطعة "إسرائيل"، "بي دي إس" (BDS)، مجموعة مسلماني التجارية للعدول عن التعاقد مع شركة "كارفور" العالمية، بعد أنباء عن اتفاقية من المتوقع إبرامها بين الطرفين في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ودعت المنظمتان مجموعة مسلماني للامتناع عن التعامل مع كارفور بأي شكل من الأشكال، وإنهاء أي تعاقد شفهي أو خطي، يُفضي إلى تسهيل تسويق منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وأضافت المنظمتان -في بيان- أن ذلك يأتي بسبب ضلوع الشركة الفرنسية في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني، بموجب القانون الدولي.
وأشار البيان إلى تقرير وقّعته 7 منظمات مجتمع مدني في فرنسا عن تواطؤ مجموعة كارفور في الجرائم التي يرتكبها نظام الاستعمار الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، حسب البيان.
ودعت المنظمتان مجموعة مسلماني لتغليب المصلحة الوطنية الأوسع على المصلحة الاقتصادية الضيقة، وعدم التوقيع والعمل مع كارفور، وعدم التعاطي معها بأي شكل التزاما بالواجب الوطني والأخلاقي.
وحذرتا من إطلاق حملات مقاطعة شعبية ووطنية واسعة ضد المجموعة، على المستوى المحلي والعربي، في حال تعاقدت مجموعة مسلماني مع كارفور.
وتضم اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل": ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، والاتحادات الشعبية المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، والهيئات الأهلية والقاعدية الممثلة للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كارفور
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا
دعت دولة الإمارات في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على التكيف.
وألقى السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بيان الدولة في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "صون السلم والأمن الدوليين: مكافحة الإرهاب في أفريقيا"، وقال، إن "الأعمال الإرهابية تطلق العنان للعنف العشوائي ضد المدنيين، وتزعزع استقرار مناطق بأكملها وتقوض أسس الكرامة الإنسانية، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا".
وأضاف أبوشهاب "تقدم الإمارات 3 توصيات لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية، أولاً، يتعين علينا استخدام الأدوات الإفريقية لبناء القدرات الوطنية، فعندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب في القارة، لا يحتاج المجتمع الدولي إلى البدء من الصفر، ومن خلال الاستفادة من المبادرات التي تقودها أفريقيا، يمكننا تحقيق نهج أكثر فعالية واستدامة لمكافحة الإرهاب".
وتابع: "ثانياً، من الضروري أن نعالج الأسباب وراء الإرهاب والتطرف، ويمكن للصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمة المناخ أن تخلق أرضاً خصبة لترسيخ هذه التهديدات، ويمكن للتدابير الوقائية، مثل تعزيز التسامح والتعايش السلمي، أن تساعد في مكافحة التطرف وبناء مجتمعات مرنة".
وقال: "ثالثاً، تتطلب جهود مكافحة الإرهاب تمويلاً مستداماً وكاف، إذ تشكل فجوات التمويل الحالية تحدياً كبيراً، خاصة مع تزايد تهديد الإرهاب وتأثيراته المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء القارة، ولهذا السبب ينبغي لمجلس الأمن أن يستكشف سبل تعزيز التمويل لجهود مكافحة الإرهاب الإقليمية، بما في ذلك في إطار القرار 2719".
وأكد السفير محمد أبوشهاب، في ختام البيان، أن "التعاون الدولي وحده هو الذي يمكنه أن يمنع التهديد العالمي المتمثل في الإرهاب، وبالتعاون معاً نستطيع أن نضمن مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً للقارة الإفريقية وجميع شعوبها، ويجب علينا أن نواصل السعي لتحقيق هذا المستقبل".
دعت دولة الإمارات ???????? في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى:
⬅️ تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية
⬅️ ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على… https://t.co/F7atOUzx8f pic.twitter.com/8xnrevO9rw