قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن اليوم يشهد آخر حفلات ليالي مهرجان العلمين الجميل، والذي عبرت من خلاله الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن قوة مصر وإرادتها في تحويل 45 كيلومترا من الأرض الممتلئة بأكثر من 25 مليون لغم إلى أرض سلام ومحبة وتنوير وثقافة.

شاهدنا فعاليات عظيمة على أرض مدينة العلمين

وأضاف «عمار»، خلال تقديمه برنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم» أنه على مدار أكثر من 50 يوما شاهدنا فعاليات عظيمة على أرض مدينة العلمين منها مسابقات رياضية وندوات ثقافية ومهرجان للدراما وحفلات على مسرح صغير للفنان عمر خيرت والفنان مدحت صالح وغيرهم من النجوم، كما شهد المسرح الكبير ظاهرة فنية كبيرة بوجود أكبر نجوم الوطن العربي مثل الفنان محمد منير وإليسا ونانسي عجرم وتامر حسني وأمير عيد وفرقته وويجز وحكيم، وغيرهم من الأسماء.

العلمين على مدار 50 يوما كانت تشع نورا وفنا

وأشار إلى أن العلمين على مدار 50 يوما كانت تشع نورا وفنا، وهذا قدر مصر، فالله سبحانه وتعالى جعلها فنارا في وسط الوطن العربي يشع الضوء والثقافة والروح منها وتنشر التنوير عبر مئات السنوات لباقي أرجاء الوطن العربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الجديدة العلمين مهرجان العلمين مصر

إقرأ أيضاً:

سميحة أيوب.. مسيرة إبداع

إطلاق اسمى على الدورة الـ 17للمهرجان القومى للمسرح لمسة وفاء

المسرح الآن مستواه متواضع ويحتاج التفاف أبنائه حوله

البطل الشعبى أصبح يروج للعنف والمخدرات بعدما كان يقدم قصصا إنسانية وأخلاقية

 

ساهمت سيدة المسرح العربي، فى إثراء الساحة الفنية وصنعت مجدا صعب الوصل اليه، وكانت أيقونة للمسرح والدراما والسينما والاذاعة، جسدت العديد من الشخصيات الدرامية الخالدة، والتى تشمل «450» عملا على مدار تاريخها الفن، ما جعل المسرح القومى يحتفى بها بإطلاق اسمها على الدورة الـ17 للمهرجان القومى للمسرح.

وقفت سميحة أيوب لأول مرة على خشبة المسرح مع الفنانة فاتن حمامة كما ذكرت فى مذكراتها، وذلك أثناء الدراسة بالسنة الأولى بمعهد التمثيل من خلال مسرحية «البخيل» لموليير والتى قدمتها على خشبة دار الاوبرا المصرية.

نجحت «سميحة أيوب» بموهبتها القوية فى خطف قلوب المشاهدين من خلال مشاركاتها الفنية المتتالية وإبداعاتها خلال مسيرتها الفنية، وتحقيق مكانة خاصة لها على مدار عدة أجيال، واستطاعت أن تصبح علامة من علامات الفن بمصر والوطن العربى.

بداية احتراف النجمة القديرة، كانت من خلال أستاذها زكى طليمات الذى ضمها إلى فرقة «المسرح المصرى الحديث» التى أسسها عام 1950، وفى أول عمل فنى قدمته وهو أوبريت «عذراء الربيع» غيرت اسمها بناء على طلب أسرتها واختارت لنفسها اسما هو «سميحة سامي»، ولكن عندما أذيع الأوبريت وأشاد به النقاد ووجدت استحسانا غضبت من نفسها وشعرت بالندم لرضوخها لرغبة أهلها وقبولها تغيير اسم عائلتها، فقررت التمرد على العائلة وعادت مرة أخرى لتقديم جميع أعمالها الفنية باسمها الحقيقى «سميحة أيوب».

من أروع المسرحيات التى قامت ببطولتها الفنانة سميحة أيوب: سكة السلامة، السبنسة، الندم، فيدرا، الوزير العاشق، السلطان الحائر، ثم تولت إدارة المسرح الحديث عام 1972 وفى عام 1975 تولت إدارة المسرح القومى لمدة 14 عاما، وبلغ رصيدها المسرحى على مدار مشوارها الفنى 170 مسرحية، أخرجت منها خمس مسرحيات منها مسرحية «مقالب عطية» ثم توقفت عن الإخراج وقالت «هى ليست سكتى».

«الوفد» كان لها لقاء مع سيدة المسرح العربى سميحة أيوب، التى يحتفى بمسيرتها المهرجان القومى للمسرح، وتناول الحديث مشوارها الفنى وتقييمها للمسرح والسينما والدراما فى الوقت الحالى.

مقالات مشابهة

  • موعد افتتاح مهرجان الفيلم العربي في كوريا الجنوبية
  • سميحة أيوب.. مسيرة إبداع
  • وزيرة الثقافة تعتمد فعاليات الوزارة بمهرجان العلمين في نسخته الثانية
  • مجلس الشعب يوافق على منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق عدد من أعضائه
  • بحضور الشركة المتحدة.. وزير الرياضة يجتمع يناقش استعدادات المنتخب الأولمبي
  • الخارجية الأردنية: الاحتلال نفذ عدوانا غاشما على مدار 264 يوما في غزة
  • مجلس الشعب: ذكرى رفع علم الوطن في سماء القنيطرة المحررة عنوان للصمود والانتصار
  • تفاصيل البرومو التشويقي للدورة الثانية من مهرجان العلمين (فيديو)
  • رئيس سياحة النواب تطالب بتأجيل مناقشة ملف الحج للغد
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة النصوص المسرحية