قالت بلجيكا إنها لن توفر بعد الآن المأوى لطالبي اللجوء الذكور، من اجل منع ترك النساء والأطفال في الشوارع هذا الشتاء.

وبحسب ما نشرته صحيفة تليجراف الإنجليزية، فإن وزراء قالوا إن الملاجئ في بلجيكا اكتظت بعدد كبير من المهاجرين الوافدين مقارنة بالدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي.

وقالت نيكول دي مور وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة:" لقد كانت بلادنا تفعل أكثر من نصيبها لفترة طويلة، هذا حقا لن يستمر، هذا العام هناك 19 ألف طالب لجوء مستجل في بلجيكا، مقارنة بـ 1500 في البرتغال، وهي دولة ذات عدد سكان مماثل".


وأضافت:" أن الدولة لن توفر بعد الآن إمكانية الحصول على الطعام أو المأوى المجاني أثناء معاجلة طلبات اللجوء الخاصة بالرجال غير المتزوجين".

وتابعت:" اتخذت القرار الآن بحجز الأماكن المتاحة للعائلات التي لديها أطفال، أريد بالتأكيد أن اتجنب أن ينتهي الأمر بالأطفال في الشوارع".

وقالت:" نحن مستمرون في فتح مراكز جديدة، ولكن في العام الماضي، شهد الجميع مدى صعوبة إنشاء مرافق الاستقبال".

وبحسب الصحيفة فإن هناك قانون تم تقديمه مؤخرا في بلجيكا، يمنع طرد طالبي اللجوء من البلاد، مما زاد من الضغط على قدرتها على استضافتهم في مكان آمن.


وقالت الوزيرة دي مور إن التدفق الأخير لطالبي اللجوء قد ملأ سعة المأوى في بلجيكا التي تبلغ حوالي 33500 شخص.

وبحسب الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن طلبات اللجوء، فإن العام الماضي تلقت بلجيكا ما يقرب من 37 ألف طلب لجوء.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی بلجیکا

إقرأ أيضاً:

جوجل تتوقف عن عرض الإعلانات السياسية في الاتحاد الأوروبي

ستتوقف جوجل عن عرض الإعلانات السياسية في الاتحاد الأوروبي. القرار، الذي أُعلن عنه في مدونة The Keyword، هو استجابة لقاعدة جديدة قادمة للكتلة "تُدخل تحديات تشغيلية جديدة كبيرة وعدم يقين قانوني للمعلنين والمنصات السياسية". تقول الشركة إن لائحة الشفافية والاستهداف للإعلان السياسي لها تعريف واسع للغاية للإعلان السياسي وأثارت مخاوف من أن الإرشادات الفنية حول السياسة قد لا تُعطى حتى أكتوبر 2025 تقريبًا، عندما تدخل القواعد حيز التنفيذ.

بالإضافة إلى عدم تقديم محتوى الإعلان هذا قبل أكتوبر المقبل، قالت جوجل إن الإعلانات السياسية المدفوعة لن يُسمح بها أيضًا على YouTube في الاتحاد الأوروبي. وقالت الشركة إن لوائح مماثلة أدت بالفعل إلى توقفها عن تقديم الإعلانات السياسية في كندا وفرنسا والبرازيل.

خضعت إعلانات جوجل وتكنولوجيا الإعلانات للتدقيق من قبل الحكومة الأوروبية في السنوات الأخيرة. واجهت الشركة (ولكنها تجنبت في النهاية) غرامات لممارسات إعلانية "مسيئة" في عام 2019، وفي العام الماضي تعرضت لاتهامات بمكافحة الاحتكار. كما انخرطت جوجل أيضًا في سلوكيات أخرى مثيرة للدهشة في الكتلة. بالأمس فقط، بدأت الشركة ما أسمته "اختبارًا صغيرًا محدود الوقت" لحذف النتائج من ناشري الأخبار في الاتحاد الأوروبي في البحث وGoogle News وخلاصة Discover.

مقالات مشابهة

  • أحمد سيف حاشد ينفي بشدة شائعات طلب اللجوء السياسي
  • جوجل تتوقف عن عرض الإعلانات السياسية في الاتحاد الأوروبي
  • وسائل إعلام تكشف علاقة قوات الدعم السريع بالكيان الصهيوني
  • Euroviews. معاداة السامية في بلجيكا.. أزمة تتطلب استجابة فورية
  • تقرير دولي: 655 ألف يمني بحاجة لمساعدات خلال موسم الشتاء
  • الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن
  • ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن
  • الجزائر.. إقرار مشروع قانون الموازنة الأكبر في تاريخ البلاد
  • الصين تواجه موجة جرائم عنف نادرة في ظل الصعوبات الاقتصادية
  • تفقد عدد (11) أسد و(4) ضباع .. مدير عام قوات حماية الحياة البرية يختتم زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية