المعارض المصري هشام قاسم يبدأ إضرابا عن الطعام أثناء محاكمته بتهم السب والقذف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أكد محامي المعارض المصري البارز هشام قاسم السبت إن موكله بدأ إضرابا عن الطعام في أثناء محاكمته بتهم السب والقذف والتعدي اللفظي. وكان قاسم قد اتُهم الشهر الماضي بسب وقذف وزير سابق، ثم لاحقا بالاعتداء اللفظي على أفراد شرطة في مركز للشرطة بعد إحضاره إليه، وهي اتهامات يقول حلفاؤه إن لها دوافع سياسية.
وجاء اعتقال قاسم، الذي كان ناشرا لصحيفة المصري اليوم، بعد أن وجه انتقادات حادة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأسس ائتلافا ليبراليا يسمى التيار الحر.
وأعلن التيار أنه ربما يدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبينما تثير المشكلات الاقتصادية استياء بين الكثير من المصريين، فإنه لا يُنظر إلى الائتلاف على أنه يشكل تهديدا كبيرا للسيسي الذي من المتوقع أن يسعى لنيل فترة ثالثة في الانتخابات مطلع العام المقبل.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن قاسم مثل أمام المحكمة خلف القضبان السبت قبل تأجيل محاكمته حتى التاسع من سبتمبر، أيلول.
وكان من المقرر خلال جلسة اليوم الاطلاع على طلبات فريق الدفاع عنه لإطلاق سراحه بكفالة فضلا عن ملفات القضية.
وقال المحامي ناصر أمين إن قاسم بدا مرهقا جدا. وقال سياسيون من التيار الحر قبل أيام إن القضية المرفوعة ضد قاسم لها دوافع سياسية ودعوا إلى اختيار بديل للسيسي.
قمعت السلطات المصرية المعارضة السياسية في عهد السيسي الذي تولى السلطة بعد أن قاد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013، واعتقلت عشرات الآلاف، ومنهم منافسون بارزون في الانتخابات الماضية.
وتقول الحكومة إن الاعتقالات كانت لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وسعت الحكومة إلى معالجة قضايا الحريات وحقوق الإنسان في السنوات القليلة الماضية عبر إجراءات منها فتح حوار وطني مع قادة المجتمع المدني والعفو عن سجناء بارزين.
ورفض المنتقدون هذه الإجراءات ووصفوها بأنها تجميلية ويقولون إن الاعتقالات مستمرة.
فرانس24/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج مصر عبد الفتاح السيسي اعتقال القاهرة معارضة قضاء
إقرأ أيضاً:
الحبس لـ6 رعايا أفارقة بتهم ممارسة السحر والشعوذة والدعارة
قضت محكمة الشراقة، مساء اليوم، بتوقيع عقوبة عام حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية في حق 6 رعايا أفارقة من جنسية مالية من بينهم امرأتان، 5 منهم موجودين رهن الحبس المؤقت عن تهمة ممارسة طقوس السحر والشعوذة وإنشاء وكر لنشر الفسق والدعارة، والإقامة غير شرعية على التراب الوطني الجزائري.
وجاء توقيف المتهمين في قضية الحال، عقب تحريات حثيثة قامت بها مصالح الضبطية القضائية بخصوص نشاط مشبوه لرعايا افارقة حولوا احد المساكن لوكر لممارسة الدعارة، بالإضافة إلى ممارسة أعمال السحر و الشعوذة، وخلال عملية تفتيش ومداهمة للمحل، تم ضبط به 6 رعايا افارقة من بينهم فتاتين، إحداهما كانت في وضع مشبوه، كما اسفر تفتيش المسكن على العثور على معدات وأغراض وطلاسيم لممارسة أعمال السحر والشعوذة وعليه تم تحويل المعنيين على التحقيق الأمني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري.
الرعايا الأفارقة، أنكروا خلال محاكمتهم كل ما نسب إليهم من تهم، معترفين بالإقامة بطريقة غير شرعية على التراب الوطني الجزائري.
وفي ملف ثاني توبع رعيتان من بين المتهمين السابقين في ملف منفصل بتهمة تحريض قاصر على الفسق وفساد الاخلاق والإقامة غير الشرعية على التراب الوطني الجزائري، وذلك على خلفية شكوى قيدتها جارتهما الافريقية تفيد قيامهما بتحريض ابنتها صاحبة 15 على فساد الاخلاق، وأكدت أنها تضررت من هذا الفعل رغم ثقتها فيهما. وعليه قضت المحكمة بإدانتهما ب 18 شهرا حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.