الجيش يدمر قاعدة عسكرية للدعم السريع على الحدود الليبية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال مسؤول عسكري رفيع بولاية شمال دارفور السبت، إن الجيش السوداني نفذ غارات جوية مكثفة على قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في الحدود مع دولة ليبيا.
وفرضت قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب مع الجيش، سيطرتها على مناطق واسعة في ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور، ووضعت يدها على قواعد عسكرية في الحدود مع دول تشاد وأفريقيا الوسطى استغلتها في نقل الإمداد الحربي.
وسبق أن اتهم الجيش السوداني، دول لم يسمها بمد قوات الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة للقتال بجانبها في معاركها التي تخوضها في الخرطوم ودارفور.
وأوضح المسؤول العسكري لـ “سودان تربيون” أن “الطيران الحربي استهدف يومي 28 و29 أغسطس الماضي قاعدة منطقة الزرق بولاية شمال دارفور ودمر عشرات المركبات العسكرية ومخازن للذخيرة والمؤن الغذائية”.
وأفاد بأن الجيش مازال يرصد تدفق كميات كبيرة من السلاح قادمة من داخل الأراضي الليبية، ويتم تخزينها في بلدة “الزرق” تمهيدا لنقلها لمناطق العمليات الحربية في الخرطوم وبعض ولايات دارفور.
وتعد بلدة “الزرق” الواقعة بولاية شمال دارفور وقريبة من الحدود مع دولة ليبيا المتنازع في ملكيتها بين قبيلتي الزغاوة والرزيقات إحدى المناطق التي أولتها قوات الدعم السريع خلال السنوات الماضية اهتماما خاصاً، حيث أنشأت بها عدد من المرافق الخدمية بينها مدارس ومستشفيات وفرت لها أجهزة طبية حديثة، كما أسست فيها قاعدة عسكرية ضخمة وكانت تخطط لإنشاء مطار في المنطقة الصحراوية.
وكان “حميدتي” زار قاعدة الزرق في العام 2022، وأقام عرضا عسكرية ضخماً لقواته، وقبل بدء الحرب بوقت وجيز جرى نقل آليات حربية ثقيلة كانت متواجدة في المنطقة إلى العاصمة الخرطوم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش عسكرية قاعدة يدمر الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.