“الفائدة لن تكون مشتركة”.. 3 سلبيات في “الربط السككي” مع ايران
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حدد تيار سياسي عراقي، ثلاث سلبيات يحملها ملف الربط السككي بين العراق وإيران.
وقال أمين عام تيار بيارق الخير، محمد الخالدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “موقع العراق الجغرافي يتيح له ان يتحول الى بوصلة في ولادة طرق دولية للتجارة الدولية تمتد من الخليج الى اوروبا بشكل مباشر عن طريق تركيا من خلال طريق التنمية”.
لكن الخالدي عدّ مشروع الربط السككي “المفاجئ” مع ايران، مضرًا للعراق لاسيما مع تقارير خبراء اقتصاد حذروا خلالها من تداعياته على مشاريع البلاد التنموية”.
وأضاف، أن “هناك ثلاث سلبيات للربط السككي، ابرزها ان الفائدة لن تكون مشتركة، خاصة وان المشروع ينفذ بتمويل ايراني، ما يعطي لطهران مصدر التحكم به”.
ولفت، إلى أن “أي مشروع للربط السككي مع أية دولة من دول الجوار يجب ان يعتمد مفهوم الجدوى الاقتصادية ومدى دعم للاقتصاد الوطني”، معربا “عن استغرابه من إهمال تقارير لخبراء اقتصاد أشاروا إلى نقاط سلبية في المشروع”.
واستطرد الخالدي بأن “العراق هو امتداد من البحر الى اليابسة ويمكن أن تتحول من 10-20% من التجارة الدولية القادمة من جنوب شرق آسيا الى أوروبا عبر أراضيه، ما يعني ثروة طائلة من الاستثمارات والتنمية، إلا أن خطوة الربط سككي ستقلل من الفوائد المالية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية: الحدود مع إيران “مفتوحة” لأن العراق وإيران بلد واحد
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن النيابية الإطاري علي نعمة ،الأثنين، إن تأمين الحدود مع سوريا ضرورة ودعا في حديث صحفي إلى زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق”.وأضاف نعمة، أن “تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر”، لافتًا إلى أن “الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي”.وأشار إلى أن “هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق”، مشيرًا إلى أن “الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها”.وأوضح النائب علي نعمة، أن “الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من كانون الأول الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات”.واضاف نعمة اما الحدود مع إيران فهي مفتوحه لأن العراق وإيران بلد واحد.