خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع مرة أخرى، السبت، للتظاهر في تل أبيب ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد، ضد سياسات الحكومة الدينية اليمينية في البلاد.

وكان منظمو الاحتجاجات قد أعلنوا في وقت سابق أنهم سينسقون مع قوات الأمن، بعد اشتباكات عنيفة بين المهاجرين الإريتريين والشرطة في مظاهرة قبل ساعات.

وأصيب عشرات الأشخاص في أعمال الشغب في جنوب تل أبيب.


وكانت الاحتجاجات الجماهيرية ضد سياسات الحكومة حدثاً منتظماً في إسرائيل لأكثر من نصف عام.
وفي نهاية يوليو (تموز)، وكجزء من إعادة هيكلة مثيرة للجدل للقضاء، أقر ائتلاف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قانوناً يقيد قدرة المحكمة العليا على التصرف.
ويتهم معارضون نتانياهو الذي يحاكم بتهم فساد ينفي ضلوعه فيه، بالسعي من خلال التعديلات إلى تجنب صدور إدانات قضائية بحقه.
وتؤكد الحكومة الائتلافية التي تضم أحزاباً من اليمين واليمين المتطرف وتشكيلات يهودية متشددة، أن الإصلاحات تهدف إلى تصحيح حالة من عدم التوازن بين السلطة القضائية والبرلمان المنتخب.

التعديلات القضائية تفتح باب الهجرة من #إسرائيل

https://t.co/72pDHtbdC4

— 24.ae (@20fourMedia) August 14, 2023


وتقدم كثيرون بشكاوى أمام المحكمة العليا لإبطال إقرار هذا البند، ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع في هذه القضايا في سبتمبر (أيلول) المقبل.
واستقطبت المظاهرات تأييداً من مختلف الأطياف السياسية والمجموعات العلمانية والدينية والطبقة العاملة وموظفي قطاع التكنولوجيا، ونشطاء سلام وعسكريين احتياطيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الإصلاحات القضائية في إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب يريد من إيلون ماسك إصلاح الحكومة.. إليك ما يمكن أن يوضع تحت المقصلة

(CNN)-- لدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وإيلون ماسك طموحات كبيرة لجعل الحكومة الفيدرالية أصغر حجما وأكثر كفاءة من خلال مراجعة ميزانيتها وعملياتها من الأعلى إلى الأسفل.

وقد حذر ماسك، أغنى شخص في العالم والذي يمتلك أو يدير العديد من الشركات، من أن أهدافه ــ بما في ذلك خفض ما لا يقل عن 2 تريليون دولار من الإنفاق الفيدرالي ــ يمكن أن تسبب "صعوبات مؤقتة" قبل أن تخلق في نهاية المطاف "ازدهارا طويل الأجل"، وقد دفعت تصريحاته خبراء الميزانية إلى السخرية، في حين أصابت القشعريرة العمود الفقري للعديد من الموظفين الفيدراليين ممن يعتمدون على الحكومة الفيدرالية للحصول على المساعدة أو تمويل معيشتهم.

وتظل التفاصيل حول كيفية عمل إدارة الكفاءة الحكومية الجديدة، أو DOGE، وكيف سيتجنب ماسك والرئيس المشارك، فيفيك راماسوامي، تضارب المصالح، لكن الثنائي تحدثا بصراحة عن مجالات الحكومة التي يرغبون في تغييرها، في حين أن لدى ترامب والمشرعين الجمهوريين قائمة طويلة من البرامج والعمليات التي يرغبون في إصلاحها.

من المهم أن نلاحظ أنه رغم وعد ترامب بأن المبادرة ستحدث "تغييرات جذرية"، إلا أن ماسك وراماسوامي لن يكون لهما أي سلطة مباشرة لإجراء تخفيضات في الإنفاق أو تغييرات تنظيمية أو أي تحركات أخرى. وستكون المجموعة موجودة خارج الحكومة ومن المرجح أن تعمل على تقديم توصيات إلى البيت الأبيض بشأن الميزانية السنوية للرئيس، والتي تحدد رؤية الرئيس، ولكن ليس مطلوبًا من الكونغرس اتباعها.

ماذا قال ماسك وراماسوامي عن الجوانب التي سيستهدفانها؟

عندما سئل ماسك الشهر الماضي عن الخطوات الأولى للمبادرة، قال إن هناك الكثير من الهدر الحكومي لدرجة أنه سيكون من السهل العثور على الأهداف، وأضاف ماسك الذي يمتلك منصة إكس (تويتر سابقا) والرئيس التنفيذي لشركتي "تيسلا" و"سبيس إكس" إن "من الواضح أننا، كدولة، نحتاج إلى العيش في حدود إمكانياتنا.. وهذا يعني مجرد النظر إلى كل بند وكل حساب والقول: هل هذا ضروري على الإطلاق؟".

واستهدف ماسك أيضًا وزارة التعليم، وهي هدف متكرر لترامب والجمهوريين، منتقدًا إياها بزعم تلقين الأطفال عقيدة الدعاية اليسارية وإخفاقات أخرى، لكنه لم يطالب بإلغائها.

من جهته كان راماسوامي، رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق لعام 2024 والذي حول دعمه إلى ترامب، أكثر تحديدًا بشأن كيفية تغيير الحكومة الفيدرالية، وقال خلال حملته الانتخابية إنه سيتخلص مما يصل إلى 75% من القوى العاملة الفيدرالية، ويعمل حوالي 2.3 مليون مدني في الحكومة الفيدرالية، ويعمل ما يقرب من 60% منهم في وزارات الدفاع وشؤون المحاربين القدامى والأمن الداخلي.

كما دعا راماسوامي إلى إغلاق وزارة التعليم ونقل برامج تدريب القوى العاملة إلى وزارة العمل والقضاء على مكتب التحقيقات الفيدرالي ونقل 15000 من عملائه الخاصين الذين يحلون القضايا إلى وكالات أخرى؛ والتخلص من الهيئة التنظيمية النووية ونقل مهامها إلى إدارات أخرى.

وقال مستشار الحملة الاقتصادية لترامب والخبير الاقتصادي، ستيفن مور، إن استئصال الهدر في الحكومة يعد "مهمة ضخمة.. سوف تحتاج DOGE إلى مئات الأشخاص لإنجاز هذا الأمر"، مشيرا إلى أن "الأمر لن يقتصر على إيلون وفيفيك فقط".

مقالات مشابهة

  • رئيس أبخازيا: سنواصل العمل رغم الاحتجاجات
  • ترامب يريد من إيلون ماسك إصلاح الحكومة.. إليك ما يمكن أن يوضع تحت المقصلة
  • مقتل 40 شخصاً في غارات إسرائيلية على لبنان
  • مقتل 40 لبنانيا بغارات.. وحزب الله يقصف قاعدة قرب تل أبيب
  • عشرات القتلى في لبنان وحزب الله يستهدف قاعدة للمخابرات بتل أبيب
  • عشرات الشهداء في غارات على بعلبك وصور والنبطية (شاهد)
  • برلماني من المعارضة يدعو الحكومة إلى الكف عن مهاجمة مؤسسات الحكامة
  • مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541.. ونسبة قبول تعديلات المعارضة تبلغ 3.8% فقط
  • وزيرة البيئة تجدد دعوة مؤتمر COP27 لإصلاح سياسات المؤسسات التمويلية الدولية
  • عشرات الدعاوى القضائية ضد “شبكة التنصت” في بغداد