"كاتب مأجور وعندي الأدلة".. الديهي يكشف علاقة ستيفين كوك بالإخوان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رأى الإعلامي نشأت الديهي، أن ما كتبه الكاتب الأمريكي ستيفين كوك من مقالات للهجوم على المشروع الوطني المصري، والدولة المصرية وكل ما تحقق من انجازات، كان أمرًا لافتًا للانتباه.
هجوم غير مبرروقال الديهي، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، إن هجوم كوك لم يكن مبررًا، وغير دقيق، لافتًا إلى أن هذا الرجل على علاقة وطيدة بجماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "هذا الرجل يحصل على مقابل مادي نتيجة هجومه على الدولة المصرية قولًا واحدًا"، مؤكدًا أن كوك "مأجور، مثل معتز مطر ومحمد ناصر وخلافه.. محمد ناصر ده مالوش ملة، وبيتكلم عن الدين، وهو عمره ما عفر جبهته بالسجود لله، في ناس يتم تأجيرها مثل النائحة المستأجرة التي تستأجر للصياح ولطم الخدود، على المتوفيين في الصعيد".
نائحة مستأجرةكما أشار الديهي، إلى أن "جماعة الإخوان لا تمتلك كوادر إعلامية، فقامت بتأجير معتز مطر، ومحمد ناصر، لكي يلطم ويصيح نيابة عنهم، أما الإعلامي أسامة جاويش فليس نائحة مستأجرة، ولكنه كادر إخواني ناطق باسم الإخوان وأصفه دائمًا بـ "النعجة الناطقة"
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابنائحة مستأجرةورأى نشأت الديهي، أنه عندما تحدث على الكاتب الامريكي ستيفين كوك ووصفه بالنائحة المستأجرة، قام بالرد عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سريع، واصفًا كلامه بـ "الفارغ" معقبًا: "يبدوا أن كلامي آلامه كثيرًا، فقام بكتابة مقالًا في مجلة الفورين بوليسي، وتحدث على أن مصر تحكم بالخوف وتطاول على رأس الدولة، وعلى شخصي المتواضع وبرنامجي بالورقة والقلم".
شوقي علام: العنف متأصل في "الإخوان" ولكن هناك تبادل في الأدوار كامل الوزير: السيسي تحمل كثيرا في عهد الإخوان.. ولم يعمل لصالح فصيل معينواستطرد: "أي صحفي عندما يشتبك ويؤثر، يكون سعيدًا، ولكني ليست سعيدًا بالمرة، لأن الهجوم علينا شديد، هذا الرجل قام بكتابة مقالات عبارة عن تفاهات، ودافع فيه عن الإخوان ووصفهم بأنهم جزء من العقيدة القومية المصرية، هذا الراجل كتب كلامًا غبيًا عندما قال ليس لدي علاقة بالإخوان، في حين أنه حريص على الدفاع على الإخوان باستماته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
تحتمس الثالث وبناء الدولة المصرية.. القائد الذي صنع إمبراطورية قوية
يعتبر تحتمس الثالث واحدًا من أعظم ملوك مصر القديمة، ليس فقط بفضل نجاحاته العسكرية، ولكن أيضًا بسبب دوره الكبير في تطوير الدولة المصرية إداريًا واقتصاديًا وعمرانيًا.
فقد وضع أسس إمبراطورية قوية امتدت من النوبة جنوبًا إلى سوريا وبلاد الرافدين شمالًا، مما جعل مصر في عهده أقوى قوة في الشرق الأدنى القديم.
إصلاحات إدارية متقدمةتميز عهد تحتمس الثالث بإدارة مركزية قوية، حيث طور نظم الحكم لضمان السيطرة على الأقاليم المختلفة، قسم البلاد إلى إدارات إدارية خاضعة لنظام صارم من الرقابة، مما عزز الاستقرار وجعل الموارد تتدفق إلى العاصمة دون عوائق.
كما أنشأ جهازًا بيروقراطيًا فعالًا، حيث تم اختيار المسؤولين وفقًا للكفاءة وليس بناءً على الأصول العائلية فقط، مما ساهم في تحسين أداء الحكومة.
الاقتصاد في عصر تحتمس الثالثشهد الاقتصاد المصري في عهد تحتمس الثالث ازدهارًا ملحوظًا، حيث أدخل نظامًا دقيقًا لجمع الضرائب، خاصة من الأراضي التي خضعت لحكمه بعد حملاته العسكرية الناجحة.
ونتيجة للغنائم التي جلبها من حملاته الخارجية، بالإضافة إلى التجارة النشطة، تحولت مصر إلى مركز اقتصادي مزدهر، كما شجع على تطوير الزراعة، حيث انشئت مشاريع ري جديدة ساعدت في زيادة إنتاج المحاصيل.
النهضة العمرانية والتحصينات الدفاعية
كان تحتمس الثالث من أكثر الفراعنة اهتمامًا بالبناء، وترك بصمته في العديد من المعابد والآثار.
يعد مجمع معابد الكرنك من أبرز إنجازاته، حيث وسع المعبد وأضاف إليه قاعة الأعمدة الشهيرة، التي لا تزال واحدة من أعظم إنجازات العمارة المصرية القديمة.
كما أولى اهتمامًا كبيرًا ببناء القلاع والحصون، خاصة على الحدود الشرقية والشمالية، لحماية مصر من أي تهديد خارجي.
من أشهر هذه التحصينات قلعة “جِبِل” في النوبة، التي كانت مركزًا عسكريًا وتجاريًا مهمًا
لم يكن تحتمس الثالث مجرد قائد حربي، بل كان مصلحًا إداريًا واقتصاديًا بارعًا، ساهمت سياساته في تحويل مصر إلى أقوى إمبراطورية في عصرها.