بن غفير يجري جولة استفزازية في القدس ومواجهات مع مستوطنين قرب نابلس
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجولة في حي الطور بمدينة القدس تحت حراسة أمنية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين أصيب فلسطينيون جراء مواجهات مع مستوطنين في محيط مستوطنة جنوب شرقي نابلس.
وأفاد شهود عيان بأن الوزير الإسرائيلي نفذ "جولات استفزازية" في شوارع الحي بحماية مشددة بالتزامن مع قيام مستوطنين بالتجول في أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، حيث قاموا بالرقص والغناء "بطريقة استفزازية".
وزير أمن الاحتلال "إيتمار بن غفير" يقتحم حي الطور بالقدس المحتلة عصر اليوم pic.twitter.com/rVlZ1KrnTm
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 2, 2023
في غضون ذلك، طلب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من الحكومة وكل الجهات ذات العلاقة عدم التعامل مع قرار إيتمار بن غفير بتقليص زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين إلى مرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر.
وطالب مجلس الأمن القومي إرجاء ذلك إلى ما بعد عقد جلسة خاصة برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للبت في الأمر.
من جهتها، أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في فلسطين أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مستعدون لاستئناف معركتهم المستمرة على قاعدة الوحدة الوطنية لمواجهة إجراءات إيتمار بن غفير.
من ناحية أخرى، أصيب 8 فلسطينيين بجروح طفيفة، كما أصيب مستوطنان على الأقل بجروح جراء مواجهات بين مجموعة من المستوطنين وشبان فلسطينيين في محيط مستوطنة مقامة على أراضي قرية قصرة (جنوب شرقي نابلس).
يتخللها الرقص والغناء.. مسيرة استفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة pic.twitter.com/Andgr1OZGI
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 2, 2023
وأوضحت مصادر محلية أن الفلسطينيين أصيبوا جراء اعتداءات مستوطنين بدعم من قوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المغلف بالمطاط، في حين أصيب المستوطنان حين تصدى شبان القرية للمستوطنين ورشقوهم بالحجارة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع -اليوم السبت- إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مظاهرة قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.
وحسب شهود عيان، فإن المظاهرة خرجت تضامنا مع مدينة القدس والفلسطينيين في الضفة الغربية لمواجهة الانتهاكات المتواصلة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وتشهد الضفة الغربية منذ شهور توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، من دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.
ومنذ مطلع العام الجاري، استشهد نحو 175 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، بما يتجاوز العدد الكلي للفلسطينيين الذين استشهدوا العام الماضي كله (155)، في أكبر حصيلة مسجلة منذ عام 2005.
في المقابل، قُتل 36 إسرائيليا في هجمات فلسطينية بالمقارنة مع 6 قتلوا خلال الفترة المقابلة من عام 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إیتمار بن غفیر
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى
القدس المحتلة- الوكالات
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) باللغة العبرية.
وقالت مصادر أن شرطة الاحتلال نشرت وحدات خاصة في المسجد الأقصى لتأمين عملية الاقتحام. وقال بن غفير في بيان إنه صعد لمكان الهيكل اليهودي، في إشارة للمسجد الأقصى، من أجل "الصلاة لسلامة الجنود وإعادة المختطفين وتحقيق النصر المطلق بالحرب" حسب تعبيره.
من جهتها علّقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاقتحام وقالت "اقتحام الوزير الإرهابي بن غفير باحات الأقصى انتهاك خطير يعكس تصعيد حكومة الاحتلال المتطرفة تجاه الأقصى".
وسارع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إصدار بيان قال فيه تعقيبًا على صلاة بن غفير في الأقصى إن "الوضع القانوني القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم يتغير".
وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن قوات الاحتلال استَبقت اقتحام بن غفير بنشر قوات كبيرة من وحدة شرطية خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير وشخصيات أمنية أخرى رافقته بالاقتحام.
ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وانطلقت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.
وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودٌ على دخولهم إليه.
ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.
وتأتي هذه الاقتحامات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام.