قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجولة في حي الطور بمدينة القدس تحت حراسة أمنية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين أصيب فلسطينيون جراء مواجهات مع مستوطنين في محيط مستوطنة جنوب شرقي نابلس.

وأفاد شهود عيان بأن الوزير الإسرائيلي نفذ "جولات استفزازية" في شوارع الحي بحماية مشددة بالتزامن مع قيام مستوطنين بالتجول في أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، حيث قاموا بالرقص والغناء "بطريقة استفزازية".

وزير أمن الاحتلال "إيتمار بن غفير" يقتحم حي الطور بالقدس المحتلة عصر اليوم pic.twitter.com/rVlZ1KrnTm

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 2, 2023

في غضون ذلك، طلب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من الحكومة وكل الجهات ذات العلاقة عدم التعامل مع قرار إيتمار بن غفير بتقليص زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين إلى مرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر.

وطالب مجلس الأمن القومي إرجاء ذلك إلى ما بعد عقد جلسة خاصة برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للبت في الأمر.

من جهتها، أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في فلسطين أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مستعدون لاستئناف معركتهم المستمرة على قاعدة الوحدة الوطنية لمواجهة إجراءات إيتمار بن غفير.

من ناحية أخرى، أصيب 8 فلسطينيين بجروح طفيفة، كما أصيب مستوطنان على الأقل بجروح جراء مواجهات بين مجموعة من المستوطنين وشبان فلسطينيين في محيط مستوطنة مقامة على أراضي قرية قصرة (جنوب شرقي نابلس).

يتخللها الرقص والغناء.. مسيرة استفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة pic.twitter.com/Andgr1OZGI

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 2, 2023

وأوضحت مصادر محلية أن الفلسطينيين أصيبوا جراء اعتداءات مستوطنين بدعم من قوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المغلف بالمطاط، في حين أصيب المستوطنان حين تصدى شبان القرية للمستوطنين ورشقوهم بالحجارة.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع -اليوم السبت- إثر تفريق الجيش الإسرائيلي مظاهرة قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.

وحسب شهود عيان، فإن المظاهرة خرجت تضامنا مع مدينة القدس والفلسطينيين في الضفة الغربية لمواجهة الانتهاكات المتواصلة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وتشهد الضفة الغربية منذ شهور توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، من دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.

ومنذ مطلع العام الجاري، استشهد نحو 175 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، بما يتجاوز العدد الكلي للفلسطينيين الذين استشهدوا العام الماضي كله (155)، في أكبر حصيلة مسجلة منذ عام 2005.

في المقابل، قُتل 36 إسرائيليا في هجمات فلسطينية بالمقارنة مع 6 قتلوا خلال الفترة المقابلة من عام 2022.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إیتمار بن غفیر

إقرأ أيضاً:

فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من إقدام سلطات الاحتلال على الشروع في إجراءات ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة تحت مسمى "القدس الكبرى".

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا مساء اليوم ان مناقشة ما تسمى "اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشئون التشريع" لهذه القضية، ونيتها تقديمه للمصادقة عليه في "الكنيست"، جريمة كبرى تندرج في إطار سياسة ومواقف الاحتلال الهادفة لضم الضفة المحتلة وتهجير مواطنيها وتدمير مقومات حياتهم وبقائهم في أرض وطنهم، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وطالبت الوزارة بتعامل دولي جدي معها واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنع تنفيذها، لما ستتركه هذه الخطوة من آثار مدمرة على فرص حل الصراع بالطرق السلمية. وقالت إنها تتابع هذه الجريمة مع مكونات المجتمع الدولي والدول كافة.

مقالات مشابهة

  • مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
  • الاحتلال يقتحم نابلس والخليل ويخطط لبناء سياج في غور الأردن
  • فيديو.. الاحتلال يهدم مزارع فلسطينية لصالح مشروع إي1 الاستيطاني بالقدس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون مدينة نابلس
  • فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيمات شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدتين في مدينة القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية بجنوب نابلس
  • تصعيد صهيوني في الضفة: إصابات واعتقالات واعتداءات للمستوطنين