متخصص: أنظمة الذكاء الصناعي منحازة للرجال والبيض
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد زياد عبد التواب، مقرر لجنة الثقافة الرقمية، والرئيس السابق لمركز معلومات واتخاذ القرار، أن أنظمة الذكاء الصناعي منحازة للرجال، موضحًا أنها تعمل من خلال برمجيات كثيرة، وتقوم بإجراء عمليات مماثلة للعمليات العقلية التي يقوم بها الإنسان.
تحليل البياناتوقال عبد التواب، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، مساء السبت، إن أنظمة الذكاء الصناعي تستطيع تحليل البيانات، وتقوم باستخراج بيانات جديدة، ويقوم باستخراج بيانات منحازة إذا كانت البيانات المدخلة منحازة.
وأوضح أن أشهر نوعين من الانحياز في الذكاء الصناعي هو انحيازه للرجال، خاصة وأن 80% من القائمين على الذكاء الصناعي رجال، وكذلك انحيازه للبيض، لأن القائمين على هذه الأنظمة من البيض، مؤكدًا أن هناك انحياز من الذكاء الصناعي ضد الملونين.
خبير إعلام رقمي يحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي في المستقبل الولايات المتحدة تقيد صادرات الرقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول بالشرق الأوسط الإنسان يفكر بشكل أفضلونوه خبير الذكاء الاصطناعي، بأن هناك حالة من التصديق للكل فيما يصدر عن الذكاء الصناعي، معتقدين بأن الذكاء الصناعي يفكر بشكل أفضل من الإنسان، وهذا ليس صحيحًا على الإطلاق، مشيرًا إلى أن العالم يتحدث على ضرورة وجود مياثق أخلاقي لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي.
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة الجانب المظلم لأنظمة الذكاء الاصطناعيوأوضح زياد عبد التواب، أن أنظمة الذكاء الصناعي تقدم اقتراحات، ولا تنفذ ما تقترحه، وإذا وصلنا إلى مرحلة تنفيذ الاقتراحات من قبل أنظمة الذكاء الصناعي دون إرادة الإنسان، فهذا يضر بالبشرية، مشيرًا إلى أن الجانب المظلم من الذكاء الصناعي والبيانات الغير معرفة كبير جدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحليل البيانات
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل.. سلطنةُ عُمان تستضيف مؤتمرًا دوليًّا حول الذكاء الاصطناعي
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بجامعة السُّلطان قابوس أعمال المؤتمر الدولي الرابع (الاتِّصال والإعلام وثورة الذّكاء الاصطناعي: الحاضر والمستقبل)، في الـ 17 من نوفمبر الحالى وتستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العمانى .
ويُعدُّ المؤتمر منصَّة للباحثين والأكاديميين والمتخصِّصين لمناقشة وتبادل المعارف والخبرات والتَّجارِب العربية والدولية ذات الصِّلة باستخدامات الذَّكاء الاصطناعي في حقل الاتِّصال والإعلام، وما تُفرزه هذه التَّجارب من ظواهر إعلاميَّة مختلفة.
ويسعى المؤتمر إلى التركيز على تغيُّرات البيئة الإعلامية والاتصالية والمشتغلين فيها، والمهارات اللازمة لمواكبتها، والتحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بتوظيف الذَّكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي.
ويتناول المؤتمر الذي يُشارك فيه أكثر من 70 متحدثًا وباحثًا محليًّا ودوليًّا، يقدِّمون أكثر من 60 ورقة علمية، عددًا من المحاور؛ أهمها: الأُطُر الفلسفيَّة والمفاهيميَّة في استخدامات الذَّكاء الاصطناعي في الاتِّصال والإعلام، وتجارب تطبيق الذَّكاء الاصطناعي في صناعات الاتصال والإعلام عربيًّا ودوليًّا، وإشكالات وتحدّيات الاتِّصال والإعلام في ظلِّ الذَّكاء الاصطناعي، وبرامج التَّعليم والتَّدريب الإعلامي في حقل الاتِّصال والإعلام في ظلِّ تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي، ومستقبل الصَّناعة الإعلامية في ظلِّ ثورة الذَّكاء الاصطناعي.
وأعلن المؤتمر الدولي الرابع لقِسم الإعلام بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذَّكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، عن إطلاق مسابقة تمثِّل أول تحدٍّ من نوعه، بعنوان: (تحدِّي مبتكري المحتوى بالذَّكاء الاصطناعي شباب GEN AI) بمشاركة أكثر من 50 متدربًا، لتعزيز مهارات الذَّكاء الاصطناعي لدى طلبة جامعة السُّلطان قابوس، والصحافيين في المؤسسات الصحفية العُمانية.