الجيش البوركيني يقتل 100 مسلح على حدود النيجر ومالي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الجيش في بوركينا فاسو، السبت، إنه قتل على أكثر من 100 إرهابي مشتبه به.
وقال الجيش اليوم، في بيان تم بثه عبر التلفزيون الرسمي، إنه "تم التغلب على المتطرفين في عمليتين، الجمعة، في شمال البلاد بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر.
ودمرت قوات الأمن في بوركينا فاسو، مركبات تابعة للإرهابيين، وصادرت معدات ومخدرات، وفقًا للبيان.
وأضاف الجيش أن "5 من أفراد قوات الأمن قتلوا أيضًا خلال العملية".
وتنشط الجماعات المسلحة، في بوركينا فاسو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 21 مليون نسمة، كما تنشط أيضًا في مالي والنيجر المجاورتين، وأقسم عدد من تلك الجماعات بالولاء لتنظيمي "داعش" و "القاعدة" الإرهابيين.
وحاولت الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو بقيادة الجنرال إبراهيم تراوري، والتي وصلت إلى السلطة بعد انقلابين في خريف عام 2022، عبثًا حتى الآن صد المتطرفين.
ونزح أكثر من مليوني شخص داخل بوركينا فاسو نتيجة الاضطرابات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوركينا فاسو الحدود مع مالي فی بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
واصلت وحدات برية من الجيش السوداني مسنودة بالدبابات، تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم حيث سيطرت قوات الجيش بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي".
ووفق مصادر عسكرية سودانية؛ فقد كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة "تليجرام"، الأحد، إن قواته "لن تخرج" من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وذكر حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري".
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ، قد لفتت في تقرير سابق، إلى "اختفاء" حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما "أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم".
جدير بالذكر ان السودان يشهد منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.