وفاة بيل ريتشاردسون الدبلوماسي الأمريكي المتمرس الذي فاوض صدام حسين من أجل الإفراج عن أمريكيين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
هو سفير واشنطن الأسبق إلى الأمم المتحدة، توفي عن 75 عاما.
وفاة سفير واشنطن الأسبق إلى الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون عن 75 عاما
اعلانتوفي الدبلوماسي الأميركي السابق الخبير في شؤون الإفراج عن المعتقلين وسفير الولايات المتحدة الأسبق إلى الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون السبت عن 75 عاما على ما أعلن نائب رئيس مؤسسته ميكي برغمان في بيان.
وكان ريتشاردسون أيضا حاكما لولاية نيومكسيكو ووزير الطاقة في عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون. وأوضح برغمان أن ريتشاردسون "توفي أثناء نومه خلال الليل".
وأضاف "فقد العالم مدافعا عن المعتقلين ظلما في الخارج".
وكان ريتشاردسون متخصصا في المفاوضات من أجل الافراج عن أميركيين معتقلين في دول تعتبر "مناهضة" للولايات المتحدة. وقد ساهم خصوصا في الإفراج عن لاعبة كرة السلة بريتني غراينر في العام 2022 عندما كانت معتقلة في روسيا.
ولعب دورا أساسيا أيضا في المفاوضات مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للافراج في العام 1995 عن أميركيين عبرا حدود العراق.
بيل ريتشاردسون مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباماCharles Dharapak/Copyright 2023 The APولد ريتشاردسون في ولاية كاليفورنيا العام 1947 وشب في مكسيكو قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة في سن المراهقة في ضاحية بوسطن في شمال شرق البلاد.
وكان من أوائل ممثلي ذوي الأصول الأميركية اللاتينية الذين يتولون مناصب سياسية عالية. وترشح ريتشاردسون لنيل بطاقة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية العام 2008 ليصبح بذلك أول مرشح من أصول أميركية لاتينية.
رغم وفاة بريغوجين.. مجموعة فاغنر الروسية نموذج من المتوقع له الاستمراروفاة رئيس الأركان الفرنسي السابق خلال رحلة مشي في جبال البيرينيه الجنوبيةوفاة "عراب الموسيقى السوداء" الأميركية كلارنس إيفانت عن 92 عامالكنه انسحب في نهاية المطاف لدعم باراك أوباما وكان يفترض أن ينضم بعد فوز الأخير إلى حكومته، إلا أن قضية تتعلق بتمويل الحملة أرغمته على التخلي عن منصب وزير التجارة في إدارته.
وتولى ريتشاردسون مهمات غير رسمية مع زعماء مناهضين للولايات المتحدة من صدام حسين في العراق إلى فيدل كاسترو في كوبا وكيم جونغ إيل في كوريا الشمالية وصولا إلى نيكولاس مادورو في فنزويلا.
وعلى مدى 40 عاما أجرى الموفد النشيط وساطات خاصة لدى ألد أعداء واشنطن.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في أحدث صفقة عسكرية.. طائرات "ياك-130" الروسية القتالية تصل إلى طهران كانت تقدم النصائح الأسرية عبر قناتها.. القبض على "يوتيوبر" أمريكية عذبت أطفالها قبرص: اعتقال 13 شخصا بعد أعمال عنف استهدفت المهاجرين وممتلكاتهم منظمة الأمم المتحدة وفاة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية صدام حسين اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الصين الشرق الأوسط إيران مظاهرات الحرب الروسية الأوكرانية إعصار العراق منغوليا تجارة دولية رياضة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الصين الشرق الأوسط إيران مظاهرات الحرب الروسية الأوكرانية My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة وفاة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية صدام حسين روسيا الصين الشرق الأوسط إيران مظاهرات الحرب الروسية الأوكرانية إعصار العراق منغوليا رياضة روسيا الصين الشرق الأوسط إيران مظاهرات الحرب الروسية الأوكرانية الأمم المتحدة صدام حسین
إقرأ أيضاً:
جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) لا يلبي الطموح المنشود، إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا، يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.
وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار جوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد.
وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
كما شدد جوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا.
اقرأ أيضاًجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
جوتيريش: التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ركن أساسي للعلاقات الدولية
«جوتيريش» يدعو للاعتراف بدور الشباب لتشكيل مستقبل المناطق الحضرية في اليوم العالمي للمدن