توّج علي بن محمد آل فاضل المري نائب رئيس اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي الفرق الفائزة بسباق قوارب التجديف الشعبي على كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والذي يأتي ضمن فعاليات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته السادسة.

وكانت نتيجة السباق مطابقة تماما للسباق الأول على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وكرّر فريق «سموم» بقيادة النوخذة أحمد ناصر البوسميط فوزه للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حقق المركز الأول في السباق الذي أقيم الجمعة. وجاء فريق «إعصار» بقيادة النوخذة عبدالله خليفة الحدي في المركز الثاني، فيما حل فريق «العديد» بقيادة النوخذة جمعة حمد الحسن في المركز الثالث. وأقيم السباق الذي امتد لمسافة 3000 متر انطلاقا من المنطقة القريبة من متنزه خليفة بن سلمان وصولا إلى المنطقة المحاذية لمتحف البحرين الوطني، إذ اتسم بإثارة أكبر بعد أن تقلصت الفوارق الزمنية بين الفرق المشاركة البالغ عددها 12 فريقا، تمكنت جميعها من إنهاء السباق. وحضر السباق عدد من الجماهير ومحبي رياضات الموروث البحري. ويُعد موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أحد أبرز المسابقات التي تنظمها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي، إذ يقام بهدف إحياء الموروث البحري الذي تشتهر فيه البحرين منذ القدم، وجعل منها مركزا إقليميا مهما في صيد اللؤلؤ. وتستمر منافسات موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، الجمعة المقبل، بإقامة مسابقة جديدة كليا تعرف باسم «غيص الموروث»، لاستخراج المحار من منطقة هير شتية البحرية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ناصر بن حمد

إقرأ أيضاً:

سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي

تحرير :زكرياء عبد الله

أثار ارتفاع أسعار مادة البارود التقليدي وندرة “الحبة”، المستخدمة كشظية أساسية لإشعال البارود، قلقاً متزايداً في أوساط فرسان التبوريدة التقليدية، ما دفع عدداً من البرلمانيين إلى دق ناقوس الخطر من خلال توجيه سؤال برلماني للحكومة حول التدابير المستعجلة لحماية هذا الموروث الثقافي من التلاشي.

وأكد البرلمانيون في سؤالهم أن التبوريدة، باعتبارها أحد الرموز التراثية العريقة في المغرب، باتت مهددة بفعل الغلاء غير المسبوق لمادة البارود، الذي تضاعف ثمنه في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى غياب “الحبة” التي تلعب دوراً محورياً في طقوس الاستعراض، مما زاد من معاناة الفرسان المعروفين بـ”الباردية”.

وتساءل النائب البرلماني عن أسباب غياب دعم مباشر لفرسان التبوريدة، خاصة في ما يتعلق بتوفير البارود بأسعار معقولة، وضمان استمرارية الإنتاج المحلي للحبة أو توفير بدائل مستوردة ذات جودة عالية، مع ضرورة التنسيق مع القطاعات الأمنية والجمركية لتيسير عملية الترخيص والنقل.

من جهتهم، عبّر عدد من فرسان “الخيالة” في تصريحات متطابقة عن استيائهم من هذه الوضعية، التي تضعهم أمام تحديات مالية وتقنية كبيرة، خاصة مع اقتراب مواسم  ومهرجانات التبوريدة في الأشهر القادمة بمختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة .

مقالات مشابهة

  • الأطفال يتنافسون في «سنو أبوظبي»
  • بـ 92 ألف.. «نجوم الساحل» يواصل الحفاظ على المركز الثاني بإيرادات الأفلام
  • ختام ناجح لبطولة المملكة للتجديف الساحلي الشاطئي السريع 2025 في الجبيل
  • “صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
  • 50 عاما على انتهاء الحرب ولم تنتهِ المأساة.. سموم العامل البرتقالي ما زالت تنهش فيتنام
  • الاقتصاد الإسباني يواصل قوته رغم تعطل الكهرباء الذي يهدد التوقعات
  • 50 عاما على انتهاء الحرب ولم تنته المأساة... سموم "العامل البرتقالي" ما زالت تنهش فيتنام
  • سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي
  • تراجع تأييد ترامب بين الأمريكيين.. ونظرة سلبية للغاية تجاه إنجازاته
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي