«طرق دبي» توفر 47.4 جيجاوات/ ساعة من الكهرباء و19 مليون جالون مياه
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دبي: محمد ياسين
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن إجمالي الوفورات التي حققتها عبر مبادرة ترشيد استهلاك الطاقة خلال 10 سنوات من عام 2012 إلى 2022. وأوضحت الهيئة أنها وفرت ما يقارب 47.4 جيجاوات ساعة من الكهرباء و18.97 «19» مليون جالون من المياه، الأمر الذي أسهم في تقليل 21 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأفادت الهيئة بأنها طبقت معايير المباني الخضراء في محطات المترو الجديدة (مسار 2020) وهي معايير عالمية تتعلق باستخدام تكنولوجيا ومواد تساهم في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وتحسين جودة الهواء الداخلي، بالإضافة إلى تشجيع ممارسات تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال النقل المستدام واستخدام مواد قليلة المحتوى الكربوني.
وأوضحت الهيئة أنها حصلت على شهادات المباني الخضراء الذهبية (LEED Gold) لعدد 7 محطات (مسار 2020) من إجمالي 53 محطة، وسوف يتم تطبيق معايير المباني الخضراء البلاتينية (LEED Platinum) لمحطات المترو التي سوف يتم إنشاؤها مستقبلاً. كما سيتم التنسيق مع مجلس المباني الخضراء من خلال الاتفاقية الموقعة مع الهيئة بشأن تطبيق معايير المباني الخضراء على المحطات القديمة للمترو والترام وذلك بالتعاون مع مشغل المترو والترام ومتعهد صيانة الترام.
ويذكر أن الهيئة حصلت على شهادات المباني الخضراء الذهبية لجميع محطات المترو لمسار 2020 (LEED GOLD) وهي من أبرز الجوائز التي حصدتها محطات مترو مسار 2020 على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الكهرباء إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
بعد مرور خمس سنوات على فيروس كورونا، اتضح أن هناك دول لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء ومنذ اكتشافه فى في مارس 2020، حيث كان مليارات البشر يرقبون من وراء النوافذ ما يحدث فى الخارج.
كانت الاغلاقات والحظر بمثابة آخر الدواء في محاولة التصدي لتفشي الفيروس المرعب الذي قتل بالفعل الآلاف من البشر حول العالم، حيث ظهرت أوامر الحجر الصحي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالمياً في 11 مارس 2020.
دولا لم تقرر الحظر فى كورونالكن هناك دولاً معدودة واجهت الأمر على نحو مختلف، ومنها السويد، وتايوان، والأوروغواي، وأيسلندا ودول أخرى قليلة.
حيث أن هذه الدول لم تفرض إغلاقات ولا قيوداً على حركة شعوبها، فلم تقرّر بقاء قطاعات كبيرة من الناس في البيوت، وإنما لجأت حكومات هذه الدول إلى تدابير أخرى، فاكتفت مثلاً بمنْع التجمعات الكبيرة، أو بعمل فحوص مكثفة أو بتطبيق الحجر الصحي على حالات الإصابة أو بفرض قيود على السفر.
استراتيجية السويد فى كوروناكانت دول العالم، بما في ذلك الدول المجاورة للسويد، كالنرويج وفنلندا والدنمارك قد شرعت في فرْض إغلاقات في مارس 2020، بينما تجنبت السلطات السويدية فرض إغلاقات، معتمدة بدلا من ذلك على تغيّرات سلوكية طوعية من قِبل المواطنين، قامت الدول الثلاث الأخرى (النرويج، والدنمارك وفنلندا) بفرض إغلاقات حازمة منذ المراحل المبكرة من الوباء.
وقد أغلقت النرويج، وفنلندا والدنمارك المدارس ومعظم صُور الحياة العامة الأخرى، كما طالبت حكومات هذه الدول مواطنيها بأن يعملوا من المنازل، على أن هذه الدول لم تصل إلى الحدّ الذي وصلت إليه حكومة مثل المملكة المتحدة على صعيد إلزام الناس بمنازلهم.
وبالمقارنة بين السويد من ناحية وهذه الدول الثلاث من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن أعداد الوفيات وإنْ كانت قد سجّلت ارتفاعا في السويد إبان الموجات الأولى من الوباء في فصلَي الربيع والشتاء من عام 2020، إلا أن هذه الأعداد بدأت تنخفض في السويد مقارنة بالدول الثلاث الأخرى في العامين التاليين: 2021 و2022.
وقام باحثون اقتصاديون بعقد مقارنة بين الدول الأربع ذاتها على صعيد مؤشرات الأداء الاقتصادي، فوجدوا أن استراتيجية السويد كانت مبررة في ضوء التكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبيا.
تنزانيا رفضت الإغلاقاتأما تنزانيا، لم تفرض يوماً إغلاقات بسبب كوفيد-19، الرئيس التنزاني السابق جون ماغوفولي، رفض الإغلاقات أو غيرها من التدخلات الحكومية، وقد مات في 2021.
أما أيسلندا ونيوزيلندا؛ فكل من الدولتين جزيرة وغنية وذات تعداد سكانيّ صغير. في حين طبّقت نيوزيلندا إغلاقات صارمة في 25 مارس2020، لم تُقْدم أيسلندا على مثل هذا القرار مطلقا.
وقدمت أيسلندا برنامجا للكشف عن الفيروس وتعقبه، يمكن السلطات من مراقبة العدوى والاتصالات بين الناس، ومن ثم يمكن مطالبة الأشخاص بالخضوع لحجر صحي.
مثل هذا التدبير كان معمولا به أيضا في عدد من الدول التي طبّقت مع ذلك إغلاقات.
نيوزيلندا، في المقابل “سجّلت واحدا من أقل معدلات الوفيات جراء الإصابة بكوفيد حول العالم”.