نيجيريا تستدعي سفراءها في أنحاء العالم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال أجوري نجيلالي المتحدث باسم الرئيس النيجيري، اليوم السبت، إن الأخير أمر باستدعاء سفراء بلاده في أنحاء العالم على الفور.
وأضاف المتحدث "الرئيس مصمم على ضمان أن تكون الكفاءة والجودة ذات المستوى العالمي من الآن فصاعدا هي السمة المميزة لتقديم الخدمات ... للمواطنين والمقيمين والزوار المحتملين على حد سواء".
وقال مكتب الرئيس النيجيري بولا تينوبو، في بيان، إن ممثلي نيجيريا الدائمين لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف أُعفيا من "الاستدعاء" بسبب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.
لدى نيجيريا 109 بعثات دبلوماسية في أنحاء العالم تضم 76 سفارة و22 لجنة عليا و11 قنصلية.
ومن المقرر أن يجري تينوبو، الذي شرع في إجراء أكبر إصلاحات في البلاد منذ عقود، محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسوف يلتقي أيضا بقادة البرازيل والهند وكوريا الجنوبية وألمانيا خلال اجتماع مجموعة العشرين الشهر الحالي. أخبار ذات صلة 7 قتلى بهجوم في شمال غرب نيجيريا عبدالله بن زايد يشيد بالعلاقات المتميزة بين الإمارات ونيجيريا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام الولايات المتحدة للفيتو لمنع وقف اطلاق النار في غزة
استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العريية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الامن لوقف قرار - أيدته اربع عشرة دولة عضوا في المجلس-يطالب بوقف اطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف افراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم واعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسئولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.