70 شخصا فقط.. شروط وزارة تعليم كردستان تهدد أبناء مناطق الـ140 من فرصة الدراسات العليا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بغداد اليوم-أربيل
طالبت مجموعة من أبناء المناطق المتنازع عليها، والقاطنين في كردستان وزارة التعليم العالي في الاقليم بإزالة "العقبات" والشروط التي تحول بينهم وبين الحصول على مقاعد في الدراسات العليا بجامعات الاقليم، وذلك بعد أن خصصت وزارة تعليم الاقليم نسبة من المقاعد لابناء المناطق المتنازع عليها في الدراسات العليا، لكن وفق شرطين، يمنعان العديد من المتقدمين من فرصة الحصول على المقاعد.
وقال وشيار داوودي ممثل عن المتقدمين للدراسات العليا من المناطق المتنازع عليها في حديث لـ"بغداد اليوم" إننا "قدمنا للدراسة في جامعات الإقليم، وجميع مستمسكاتنا وهي بطاقة الانتخابات وبطاقة السكن والبطاقة الوطنية مع البطاقة التموينية تؤكد اننا من المناطق المتنازع عليها، ونازحون في كردستان من أزمان مختلفة مابين عام 1990 الى احداث 16 اكتوبر عام 2017 وما بعدها"، مبينا انه "الآن وبسبب تلك الأحداث نعيش في اقليم كردستان لكن مستمسكاتنا مازالت من المناطق المتنازع عليها".
وأضاف أن "عددنا تقريبا 70 متقدما قدمنا للدراسات العليا، الماجستير والدكتوراه في وزارة التعليم العالي بحكومة كردستان والوزارة حددت نسبة من المقاعد للمتقدمين من تلك المناطق وهذا قرار جيد، لكن وضعت أمامنا شروطا معرقلة وهي بأن يقدم المتقدمون من تلك المناطق تعهدا يثبت بأنهم مازالوا يعيشون في المناطق المشمولة ضمن المادة 140 المتنازع عليها، لكن نحن كنازحين في كردستان غادرنا منازلنا في تلك المناطق، منها في سنوات الحرب على داعش ولم نعد الى مناطقنا لذلك ان وجود هذا التعهد، سيسبب لنا المشاكل ويحرمنا من هذا الاستحقاق".
وأشار إلى أن، "هناك شرطا اخر في التعهد وهو بأن يكون المستفيد من المقاعد المخصصة للمناطق المتنازع عليها بأن لا يكون موظفا لدى حكومة الإقليم، وهذه ستخلق مشكلة كبيرة لنا ايضا، لذلك سيحرمنا هذان الشرطان من الحصول على المقاعد الدراسية في الاقليم".
والجدير بالذكر ان الدستور العراقي منح حرية السكن لأي مواطن في اي منطقة بدون قيد او شرط، الامر الذي دفع المتقدمين للمطالبة "من وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة كردستان ارام محمد وأعضاء مجلس الوزارة بأن يتعاملا مع مشكلتهم هذه بروحه الأبوية التي يتعاملون بها مع الجميع ويزيلوا هذا التعهد حتى يتسنى لهم الاستفادة من القرار ويلتحقوا بالدراسات العليا مع زملائهم الآخرين".
وكانت وزارة التعليم العالي في حكومة إقليم كردستان قد أصدرت استثناءات لمجموعة من المتقدمين في الدراسات العليا بجامعات الإقليم لشمولهم بالقبول، من بينهم أبناء الشهداء وعوائلهم وعوائل المؤنفلين وأبناء المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المناطق المتنازع علیها الدراسات العلیا التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية حول الهوية المصرية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة
نظمت كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية تحت عنوان " أنا المصري وافتخر".
تحدث في الندوة الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي لبناء الإنسان المصري وتنمية الوعي الوطني، في ضوء المبادرة الرئاسية " بداية"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي .
زأدار الندوة التثقيفية الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، بحضور وكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بقاعة المؤتمرات بالكلية.
نائب رئيس جامعة القاهرة يؤكد تفرد الشخصية المصريةوأشار نائب رئيس جامعة القاهرة إلى جذور الهوية المصرية وأصولها ومقوماتها المميزة والفريدة، والمراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها مصر، وريادة القدماء المصريين في مختلف العلوم، واسهاماتهم في نشر العلم والثقافة والحضارة في مختلف أنحاء العالم.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة تفرد الشخصية المصرية علي مر العصور المختلفة مع حفاظها علي هويتها وقيمها وعاداتها وأخلاقياتها بالرغم من تعرضها للكثير من حملات الغزو العسكري والثقافي والفكرى، والتي أحدثت تأثيرات كثيرة في معظم الدول المحتلة ولكنها لم تستطع أن تنال من الهوية المصرية وتماسك الشعب المصري.
ونوه نائب رئيس جامعة القاهرة بضرورة أن يفتخر الشباب المصري لإنتسابهم لأقدم حضارة في التاريخ قدمت للعالم ما لم تستطع أي حضارة أخري أن تقدمه على مر التاريخ، حيث قدمت العلوم والفنون والآداب والتقاويم وغيرها، موضحًا طرق التصدي للغزو الفكري والتطرف والإرهاب والتي تحدث من خلال العودة إلي الجذور والتمسك بالهوية والعادات والأخلاقيات التي تميز الشعب المصري.
ووجه نائب رئيس جامعة القاهرة الشباب بضرورة الحفاظ علي الوطن ومقدراته والدفاع عنه وحمايته ضد أي معتد، والعمل علي نشر ثقافة الوعي بين الأقران وغيرهم لتكوين جبهة متماسكة أمام محاولات النيل من مصر وشعبها.
وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي، أهمية تطوير الوعي الوطني لدى الطلاب، وتعزيز شعور الإنتماء والاعتزاز بالهوية المصرية لديهم لمواجهة الفكر والمعتقدات الخاطئة، ودفعهم للمساهمة في تحقيق بناء المجتمع و التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التهديدات للحفاظ على الهوية المصرية، من خلال استكمال عملية بناء الإنسان المصري.