الصالحين: رحل نجلي برصاصة قناصٍ غادر خلال حربه في محور الصابري
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – خــاص
طيلة فترة سيطرة الجماعات الإرهابية على عدد من المدن والمناطق، تحدّت عناصر الجيش الوطني مختلف الجماعات الإرهابية التي استوطنت تلك المناطق وحوّلتها إلى إمارات لها، قارع الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، مظاهر الموت والظلم التي سعت التنظيمات الإرهابية نشرها.. قصتنا اليوم تدور أحداثها حول أحد المحاربين الذين انظموا إلى صفوف الجيش الوطني والتحقوا بعدة كتائب، وشاركوا في مختلف المعارك ضد التنظيمات الإرهابية.
الصالحين: قبل انطلاق عملية الكرامة -قبل الفترة السوداوية- كانت تصلنا أنباءٌ مفادها وجود مجموعات مسلحة من أشخاص يحملون الجنسية المصرية والتونسية والتشادية، يتشدقون باسم الدين، ويمارسون أعمالاً إرهابية، مثل اغتيال العناصر الأمنية والضُباط البارزين في المنطقة الشرقية، وبعد مدة من فرض هذه المجموعات المسلحة سيطرتها على المنطقة، اتضح أنها مجموعات إرهابية حوّلت ساحة المساجد منبرًا مارست فيها أبشع وأشنع جرائمها وأكثرها فتكًا، دون أن تراعي حرمة وقدسية المساجد..
يتحدث والد الشهيد لوكالتنا عن بدايات نجله في الجيش.. التحق نجلي بالقوات المساندة في محور الصابري مع آمر المحور يدعى البرعصي، وذلك في بداية انطلاق عملية الكرامة عام 2014.. وبعد مشاركته في مختلف المحاور القتالية، استشهد بتاريخ السادس من يونيو عام 2016، أي عامان من الحرب المسّتعرة.
يواصل الحديث.. شارك نجلي في محاور عدة مثل قنفودة والصابري، وأصيب في محور الصابري وكانت إصابته قاتلة واستشهد على الفور.
وقال والد الشهيد الحاج علي جاد الله الصالحين، أنا لم أفكر لحظة واحدة في منعي أبنائي من المشاركة في الحرب على الإرهابي، ولي 4 أبناء شاركوا في الحرب ضمن صفوف الجيش الوطني.
الأول اسمه بلال علي جاد الله الصالحين، من مواليد العام 1985 وهو يعمل مهندس معماري
الثاني اسمه محمد علي جاد الله الصالحين من مواليد العام 1991 وهو ايضًا مهندس معماري
الثالث اسمه محمد علي جاد الله الصالحين من مواليد العام 1995 وكان يدرس في الجامعة
أما الشهيد حمزة فكان يدرس في الثانوية.. وجميع أبنائي شاركوا في محاور الصابري.
يكمل والد الشهيد الحديث لوكالتنا عن تفاصيل إصابة نجله حمزة والتي أودت لوفاته.. أصيب أبني برصاصة في القب أطلقها أحد قناصي التنظيمات الإرهابية في محور الصابري، وتلقينا خبر وفاته بعد ساعة واحدة من الاستشهاد ونزل علينا الخبر كالصاعقة.
يتابع.. استشهد نجلي حمزة بتاريخ التاسع من يونيو عام 2016، في الرابع من شهر رمضان المبارك.
يتحدث لوكالة أخبار ليبيا 24: لقد واصل أبطال الجيش الوطني الليل بالنهار، وبذلوا أقصى ما في وسعهم من أجل حماية ديارنا ووطنا، وتكاتفت جهودهم لفعل ذلك، وبالفعل تمكنوا من تحري وطننا من براثن الإرهاب..
وفي الختام.. أدعوا لالتفات على ملف الجرحى، وأسر الشهداء ورواتبهم، و أترحم على الشهداء وأتمنى أن يعجل الله بشفاء الجرحى، ويحمي وطننا من كل مكروه.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، أن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف كاتس خلال تواجده على محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، "سنضمن في غزة إنشاء مناطق أمنية وعازلة تضمن أمن المستوطنات".
وأشار إلى أن ذلك سيأتي مع تحقيق هدفي الحرب بإعادة الأسرى والقضاء على حماس كسلطة عسكرية وسياسية، لخلق واقع جديد.
ولفت كاتس إلى أنه "لن تكون هناك حماس حاكمة هنا ولن تكون هناك حماس عسكرية هنا، ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة، وبهذا سنعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين".
وقال "جئت لزيارة داخل غزة للقاء القادة والمقاتلين الذين يقومون بعمل رائع ويظهرون شجاعة وتصميم كبير على محاربة الإرهاب، أنا أثق بقواتنا وأثق بهم أكثر عندما يرون انجازاتهم أمام أعينهم ضرورة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح المختطفين وضمان أمن إسرائيل".
وأضاف كاتس أنه "سيبقى الأمن في يد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرا على التصرف بأي شكل من الأشكال داخل غزة من أجل إزالة التهديدات ومنع حفر الأنفاق ومنع البنى التحتية الإرهابية ومنع تنظيم الإرهابيين لأنفسهم ومحاولات الإضرار بدولة إسرائيل أو جنود الجيش".
وتابع "سنتأكد أن ما رأيناه من أنفاق وتهديدات وما دمرناه من قدرات لن يعود مرة أخرى، سوف نتأكد من أن السيطرة الأمنية ستكون في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيُسمح له بالتصرف في أي مكان من أجل منع التهديدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا