المستشار الألماني يتعرض لإصابة خلال ممارسة الهرولة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يحرص المستشار الالماني أولاف شولتس على ممارسة رياضة الجري
أصيب المستشار الألماني أولاف شولتس في وجهه بعدما سقط خلال ممارسة رياضة الهرولة اليوم السبت (الثاني من أيلول/ سبتمبر)، ما دفعه إلى إلغاء ارتباطاته على ما أعلنت ناطقة باسم الحكومة.
مختارات شولتس: نقص العمالة الماهرة مشكلة ستشغل ألمانيا لعقود مستشار ألمانيا شولتس يعترف: أعيش حياة "غير منتظمة تماما"يُعرف عن مستشار ألمانيا أولاف شولتس الهدوء وعدم الانفعال مهما كانت التحديات.
وأضافت المتحدثة في تصريح لوكالة فرانس برس "سقط خلال ممارسة رياضة الهرولة ويعاني من رضوض في الوجه. للأسف اضطر لإلغاء مواعيده" المقررة خلال النهار.
وكان يفترض أن يشارك شولتس في اجتماعات سياسية دعماً لمرشحي حزبه الاشتراكي الديموقراطي تحضيراً للانتخابات الإقليمية المقررة في مقاطعة هيسن الشهر المقبل.
وغالباً ما يمارس أولاف شولتس رياضة الهرولة وهو يقبل على ذلك منذ سنوات. وقال قبل سنوات قليلة خلال مقابلة صحافية "أمارس الهرولة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع والأحد أكرس ساعة ونصف ساعة لذلك". ولن يتأثر جدول أعماله للأسبوع المقبل بحادث اليوم.
خ س/ ع.أ.ج (أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس ألمانيا أخبار ألمانيا الهرولة الرياضة المستشار الألماني أولاف شولتس ألمانيا أخبار ألمانيا الهرولة الرياضة أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا .. قيادي بـ الاشتراكي الديمقراطي: نتائج الانتخابات هزيمة تاريخية لـ شولتز
في تطور سياسي لافت، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن أحد قياديي الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD)، الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس، وصفه لنتائج الانتخابات الأخيرة بأنها "هزيمة تاريخية" للحزب، في إشارة إلى التراجع الحاد الذي سجله في صناديق الاقتراع.
وفقًا للتقارير الأولية، تكبد الحزب الاشتراكي الديمقراطي خسائر كبيرة في عدة ولايات ألمانية، لصالح أحزاب المعارضة، وعلى رأسها حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف، بالإضافة إلى الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU)، ما يعكس تغيرًا كبيرًا في المزاج السياسي الألماني.
وقال القيادي البارز، الذي لم تُذكر هويته، إن "هذه النتائج تشير بوضوح إلى تراجع الثقة في الحكومة الحالية"، مضيفًا أن الحزب سيحتاج إلى مراجعة شاملة لسياساته إذا أراد استعادة شعبيته.
أسباب الهزيمة وفقًا للمراقبينشهدت ألمانيا ارتفاعًا في معدلات التضخم، ما أدى إلى استياء واسع بين الناخبين، خاصة في ظل السياسات الاقتصادية المتبعة من حكومة شولتس.
كما تصاعدت الانتقادات لسياسات الحزب الحاكم فيما يتعلق بالهجرة، حيث استفاد حزب البديل من أجل ألمانيا من تنامي المخاوف بين الناخبين حول ملف اللاجئين وأمن الحدود.
فضلا عن تفكك التحالف الحاكم، المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، حيث يواجه خلافات داخلية حادة حول العديد من القضايا، مما أثر سلبًا على صورته أمام الناخبين.
يبدو أن نتائج الانتخابات ستؤدي إلى تداعيات داخلية كبيرة داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حيث أشارت مصادر مقربة من قيادته إلى أن هناك دعوات لإجراء تغييرات في القيادة والاستراتيجية السياسية، من أجل تفادي المزيد من التراجع في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
مع هذا التراجع الكبير، يواجه المستشار أولاف شولتس ضغوطًا متزايدة، حيث سيتعين عليه إعادة تقييم سياسات حكومته، سواء فيما يتعلق بالاقتصاد، الطاقة، أو الهجرة، لمحاولة وقف نزيف التأييد الشعبي.
وتضع هذه "الهزيمة التاريخية" الحزب الاشتراكي الديمقراطي أمام منعطف حاسم، حيث سيكون عليه إما التكيف مع التغيرات السياسية في ألمانيا، أو مواجهة تراجع أكبر في الانتخابات القادمة. والسؤال الأهم: هل يستطيع شولتس إنقاذ حكومته، أم أن هذه الانتخابات ستكون بداية النهاية لائتلافه الحاكم؟