بوابة الفجر:
2024-12-23@15:35:42 GMT

علي جمعة يكشف كلمة السر وراء استجابة الدعاء

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن المسلم عليه فقط الدعاء، وإجابة الدعاء بيد الله، ولا يذهب دعاؤنا هباءا مطلقا، معلقا: "ربنا يستجيب دعاؤنا فور دعاؤنا".

عاجل| أحمد موسى: محمد الفايد كشف المتسبب في وفاة نجله والأميرة ديانا (فيديو) تنسيقية شباب الأحزاب: مصر في حاجة إلى قيادات شابة.. والرئيس يدعمهم إجابة الدعاء

وأشار جمعة، خلال برنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، مساء السبت، إلى أن الدعاء إلى الله عز وجل عبادة مضمونة القبول، والتحقق بيد الله، إما أن يؤجله أو يؤخره أو يستجيب في نفس الوقت، واصفا الدعاء بـ العبادة المستجابة.

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب

وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أنه يمكن أن يقبل الصيام أو لا يقبل، ولكن الدعاء عبادة تقبل فورا، ناصحا من يشعر بالضيق والوقوع المتكرر في الذنوب بالإكثار من الصلاة على النبي، معلقا: "الذكر يؤدي إلى تحقق الدعاء،، ومفيش دعاء لا يستجب.. ولكن التحقق أمر آخر وهو مرتبط أكثر بالذكر". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء كبار العلماء المسلم الدعاء

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله ﷺ أمرنا بالصدق، وسأله أحد الصحابة  : أيزني المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيسرق المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيكذب المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «لا». قد يشتهي الإنسان، فتدفعه شهوته للوقوع في المعصية، أو يحتاج، فيعتدي بنسيان أو جهل. أما الكذب، فهو أمر مستبعد ومستهجن.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه عندما التزم الناس بهذه النصيحة، وهذا الحكم النبوي الشريف، عرفوا أنهم لا يقعون في الزنا ولا في السرقة. سبحان الله! لأن الإنسان إذا واجهته أسباب المعصية، وكان صادقًا مع نفسه، مع ربه، ومع الناس، فإنه يستحي أن يرتكب المعصية.

وجاء رجلٌ يُسْلِمُ على يدي رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، أريد أن أدخل الإسلام، ولكني لا أقدر على ترك الفواحش والزنا. فقال له النبي ﷺ: «عاهدني ألا تكذب».

فدخل الإسلام بهذا الشرط، رغم كونه شرطًا فاسدًا في الأصل. وقد وضع الفقهاء بابًا في كتبهم بعنوان: الإسلام مع الشرط الفاسد.

دخل الرجل الإسلام، وتغاضى النبي ﷺ عن معصيته، لكنه طالبه بعدم الكذب. ثم عاد الرجل إلى النبي ﷺ بعد أن تعافى من هذا الذنب، وقال: والله، يا رسول الله، كلما هممت أن أفعل تلك الفاحشة، تذكرت أنك ستسألني: هل فعلت؟ فأتركها استحياءً من أن أصرح بذلك، فالصدق كان سبب نجاته.

الصدق الذي نستهين به، هو أمر عظيم؛ الصدق يمنعنا من شهادة الزور، ومن كتمان الشهادة. وهو الذي ينجينا من المهالك. وقد ورد في الزهد :  »الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك».

وفي إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، رضي الله عنه: كان خطيبٌ يخطب في الناس عن الصدق بخطبة بليغة. ثم عاد في الجمعة التالية، وألقى نفس الخطبة عن الصدق، وكررها في كل جمعة، حتى ملَّ الناس، وقالوا له: ألا تحفظ غير هذه الخطبة؟ فقال لهم: وهل تركتم الكذب والدعوة إليه، حتى أترك أنا الدعوة إلى الصدق؟! نعم، الصدق موضوع قديم، ولكنه موضوع يَهُزُّ الإنسان، يغير حياته، ويدخله في البرنامج النبوي المستقيم. به يعيش الإنسان مع الله.

الصدق الذي نسيناه، هو ما قال فيه النبي ﷺ  :   »كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع ».

ونحن اليوم نحدث بكل ما نسمع، نزيد على الكلام، ونكمل من أذهاننا بدون بينة.

ماذا سنقول أمام الله يوم القيامة؟
اغتبنا هذا، وافتَرَينا على ذاك، من غير قصدٍ، ولا التفات. لأننا سمعنا، فتكلمنا، وزدنا.

قال النبي ﷺ: «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».

وأخذ بلسانه وقال: «عليك بهذا».
فسأله الصحابي: وهل نؤاخذ بما نقول؟ فقال النبي ﷺ : وهل يَكُبُّ الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟ لقد استهنا بعظيمٍ علمنا إياه النبي ﷺ. يجب علينا أن نعود إلى الله قبل فوات الأوان.

علق قلبك بالله، ولا تنشغل بالدنيا الفانية، واذكر قول النبي ﷺ: «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل».
راجع نفسك، ليس لأمرٍ من أمور الدنيا، ولكن لموقف عظيم ستقف فيه بين يدي رب العالمين. فلنعد إلى الله، ولا نعصي أبا القاسم ﷺ.

مقالات مشابهة

  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
  • حكم الدعاء بالمغفرة والإعانة عند نهاية العام وبدايته
  • علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
  • حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
  • فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
  • السر "هيثم أحمد زكي".. حورية فرغلي تكشف لـ "البوابة نيوز" رفض مصافحة ناهد السباعي لها
  • هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء .. دار الإفتاء توضح
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • كيف تشعر الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها؟.. خبير يكشف السر