ناقد فني: نقل حفلات العلمين على الفضائيات المصرية مكَّن الملايين من المتابعة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن مهرجان العلمين كان له أهمية كبيرة، مثمنًا فكرة نقل حفلاته على شاشات الفضائيات المصرية، الأمر الذي مكَّن ملايين المصريين والعرب من مشاهدة ومتابعة فعاليات المهرجان.
تسليط الضوء على جاذبية مصروأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن نقل الحفلات هو الهدف الأعمق، في إطار تسليط الضوء على جاذبية مصر والعلمين والفكرة الطموحة لوجود أكثر من نشاط بالمهرجان، مشددًا على أهمية إقامة مهرجان القاهرة للدراما كدورة استثنائية في العلمين الجديدة.
وأشار إلى أن مهرجان العلمين كان عملًا متنوعًا وقدم للجمهور كل شيء، الأمر الذي كوَّن رصيدًا كبيرًا من الحفلات، بالإضافة إلى الإشادات الكثيرة بالعملية التنظيمية للمهرجان، منوهًا بأن ما يحدث في مدينة العلمين الجديدة بمثابة حائط صد أول أمام أي نوازع للتطرف، وقوة مصر في هذه المجالات والإبداع والترفيه لا يجعلها عرضة للاختراق، مشيدًا بهرجان القلعة للموسيقى والغناء الدولي في دورته الـ31، مؤكدًا أنه يمتلك سحرًا خاصًا، ينطلق من طبيعة مكانه المميز والجمهور المتنوع، الذي يتذوق الفن بمختلف ألوانه.
ولفت إلى أن الشعب المصري ذواق للفن، موضحًا أن فكرة وضع شاشات عرض كثيرة، زادت من إقبال الجماهير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين الجديدة طارق الشناوي ناقد الفني مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ 17 لرحيل الشيخ الشحات محمد أنور .. أمير النغم ساكن قلوب الملايين
تمر اليوم 13 يناير الذكرى الـ 17 لرحيل القارئ الشيخ الشحات محمد أنور، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في العصر الحديث، والملقب بـ"أمير النغم".
ترك الشيخ إرثاً لا يُنسى من التسجيلات الصوتية والمرئية التي ما زالت تملأ القلوب بخشوعها وجمالها، بعد وفاته في مثل هذا اليوم عام 2008 عن عمر ناهز 58 عاماً.
النشأة والبداية
وُلد الشيخ الشحات محمد أنور في 1 يوليو 1950 بقرية كفر الوزير بمحافظة الدقهلية، شاءت الأقدار أن يفقد والده وهو لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر، فتربى في كنف جده لوالدته.
نشأ على حب القرآن الكريم وحفظه على يد خاله الشيخ حلمي مصطفى، قبل أن يتعلم التجويد على يد الشيخ علي سيد الفرارجي، ما شكّل الأساس القوي لمسيرته في عالم التلاوة.
بدأت موهبته تظهر منذ صغره، حيث كان يتلو القرآن أمام أقرانه في الكُتّاب، ما دفع أهله وأصدقاءه لتلقيبه بـ"الشيخ الصغير"، في إشارة إلى موهبته الكبيرة رغم صغر سنه.
الإذاعة وشهرة عالمية
في عام 1976، تقدم الشيخ الشحات للالتحاق بالإذاعة المصرية، لكن تم تأجيل قبوله لحين دراسة التلوين النغمي، وهو ما فعله بإصرار وتفانٍ لمدة عامين، ليتم اعتماده قارئاً بالإذاعة في 1979.
سجّل الشيخ القرآن الكريم مرتلاً، وحصل على إجازة من مجمع البحوث الإسلامية، مما عزز مكانته بين عمالقة التلاوة.
الإرث العائلي
أنجب الشيخ الشحات 9 أبناء، منهم الشيخ محمود الشحات محمد أنور والشيخ أنور الشحات، اللذان ورثا منه حسن التلاوة، ليكملا مسيرة أبيهما في خدمة القرآن الكريم.
إسهاماته العالمية
كان الشيخ الشحات سفيراً للقرآن الكريم، حيث جاب العديد من دول العالم لإحياء ليالي رمضان بتلاواته العذبة. شملت رحلاته دولاً مثل لبنان، إيران، فرنسا، البرازيل، والأرجنتين، وصولاً إلى الولايات المتحدة، حيث لاقى احتراماً وإعجاباً كبيرين.
وفي عام 2001، تُوّجت مسيرته بفوزه بالمركز الأول في مسابقة الملك فيصل الدولية للقرآن الكريم.
علاقته بالشيخ الشعراوي
في لقاء سابق، تحدث نجله الشيخ محمود الشحات عن العلاقة التي جمعت والده بالإمام محمد متولي الشعراوي. فقد اعتاد الشيخ الشحات تلاوة القرآن في مسجد سيدي قاسم بدقادوس بحضور الشيخ الشعراوي الذي كان يفسر الآيات، في لقاءات جمعت الإيمان بالعلم.
رحيل لا يُنسى
رحل الشيخ الشحات محمد أنور في 13 يناير 2008، تاركاً وراءه إرثاً عظيماً من التلاوات التي ما زالت تُنير البيوت وتُخشع القلوب. وعلى الرغم من مرور 17 عاماً على وفاته، فإن صوته العذب يظل خالداً في ذاكرة الملايين.