ردت النجمة مني زكي على الانتقادات التي تعرض لها مسلسل "تحت الوصاية"، التي تم عرضه في السباق الرمضاني الماضي، وحقق نجاح كبير، ولكن انتاب المسلسل سلسلة من الانتقادات المثيرة للجدل فور طرح البوستر الرسمي الخاص بالعمل.

وتحدثت مني زكي عن طريقة تعاملها مع الانتقادات التي تعرض لها مسلسل "تحت الوصاية" أو أي عمل تشارك فيها، من خلال لقائها مع الإعلامية بوسي شلبي في برنامج "ليالي Ten".

تصريحات مني زكي عن مسلسل تحت الوصاية

وقالت مني زكي عن الانتقادات التي تعرض لها المسلسل: "أنا بسد ودني وبركز في شغلي لما أسمع هجوم أو نقد، لأن السوشيال ميديا جعلتنا نتعامل مع أشخاص مجهولين لا نعرف هويتهم ولا ما يقصدونه، لذلك يجب أن أركز في هدفي وأقدم فن جيد أستمتع به وأمتع الجمهور".

وتابعت مني زكي في حديثه عن الهجوم التي طال مسلسل "تحت الوصاية" قائلة: "يجب على الفنان أن يشعر بالشك في نفسه حتى يتمكن من تطوير ذاته، وأحيانًا الهجوم يكسر الفنان، ولكن الأهم أن يتمكن من النهوض من جديد".

مني زكي  مني زكي عن مسلسل تحت الوصاية: نجاح العمل بتوفيق من ربنا

و أكملت مني زكي حديثها قائلة: ""ربنا طبطب عليا اللي حصل ونجاح تحت الوصاية وتوفيق ربنا في المسلسل ربنا بيطبط عليا وعلينا كلنا، في حاجات بتكسرنا في وقت لكن الأهم إزاي نعرف نقف تاني على رجلينا ونسد ودننا ونركز في الهدف اللي عاوزين نحققه".

 


قصة مسلسل تحت الوصايةبوستر مسلسل تحت الوصاية 

قصة مسلسل تحت الوصاية، والتي دارت أحداثه في إطار اجتماعي، وذلك حول امرأة تدعى حنان، وهي النجمة مني زكي، الذي يتوفي زوجها ويترك لها طفلين صغيرين وهما ياسين وفرح، تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد وفاة زوجها، وتدفعها الظروف للعمل على مركب الصيد برفقة مجموعة من الرجال.


أبطال مسلسل تحت الوصاية منى زكي: "نجاح مسلسل تحت الوصاية كان بمثابة طبطبة من ربنا.. وهذا رأيى فى السوشيال ميديا"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مني زكي تحت الوصاية جوائز مسلسل تحت الوصاية مسلسل تحت الوصایة الانتقادات التی

إقرأ أيضاً:

مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع

وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.

فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".

وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".

وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.

وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.

كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.

ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.

ترويج للمثلية والخيانة

أما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.

ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.

كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.

وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.

ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.

من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.

كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".

وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.

19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • عمرو سعد: أول صنعة اشتغلتها عامل بناء.. وخجلي جعل البعض يراني مغرورا
  • مسلسلات رمضان 2025.. تفاصيل دور ريم مصطفى في «سيد الناس» لـ عمرو سعد
  • سيد الناس.. ريم مصطفى تشارك البطولة مع عمرو سعد رمضان 2025
  • رمضان 2025.. ريم مصطفى تنضم إلى بطولة مسلسل "سيد الناس" مع عمرو سعد
  • ريم مصطفى بطلة "سيد الناس" أمام عمرو سعد في رمضان 2025
  • ريم مصطفى بطلة مسلسل "سيد الناس" أمام عمرو سعد في رمضان 2025
  • ريم مصطفى بطلة "سيد الناس" أمام النجم عمرو سعد فى رمضان 2025
  • الناس كرهتني.. هبة خيال تكشف كواليس مسلسل "برغم القانون" |خاص
  • مراد مكرم يدافع عن محمد صلاح ويرد على الانتقادات الموجهة له
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع