اكتشاف آلية تحمي من أحد أخطر أمراض القلب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أفادت دراسة جديدة أن خلايا الدم الحمراء المعرضة لنقص الأكسجين تحمي من احتشاء عضلة القلب، أحد أخطر أمراض القلب.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Clinical Investigation. وتظهر الدراسة أيضًا أن التأثير الوقائي من هذا المرض يتعزز من خلال اتباع نظام غذائي نباتي غني بالنترات.
تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى جميع خلايا الجسم وثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين.
ويتم تعزيز هذا التأثير من خلال اتباع نظام غذائي يحتوي على الخضروات الغنية بالنترات، مثل الجرجير وغيرها من الخضار الورقية الخضراء.
يقول جون بيرنو، أستاذ أمراض القلب في قسم الطب بمعهد كارولينسكا في السويد وكبير الأطباء في مستشفى جامعة كارولينسكا، والمؤلف المقابل للدراسة مع جون لوندبيرج، الأستاذ في قسم علم وظائف الأعضاء وعلم الصيدلة، معهد كارولينسكا "ظهر هذا التأثير أيضًا في دراسة سريرية على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تم تعيينهم عشوائيًا لتناول الخضروات الغنية بالنترات أو اتباع نظام غذائي منخفض النترات".
أجري جزء من الدراسة من خلال تجارب على خلايا الدم الحمراء من الفئران. قبل التجربة، عرضت خلايا الدم الحمراء لضغط أكسجين منخفض، في حين أضيف النترات إلى مياه الشرب.
في دراسة سريرية، جمعت خلايا الدم الحمراء من المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين أخضعوا عشوائيًا لنظام غذائي غني بالنترات مع الخضار الورقية الخضراء أو نظام غذائي يحتوي على خضروات فقيرة بالنترات. أعطيت خلايا الدم الحمراء هذه لنموذج احتشاء عضلة القلب المقابل مع قلوب الفئران.
يقول المؤلف الأول للدراسة جيانغنينغ يانغ، الباحث في قسم الطب في معهد كارولينسكا "تظهر النتائج أن خلايا الدم الحمراء تنقل الحماية ضد الإصابة في القلب في حالة انخفاض مستويات الأكسجين، وكيف يمكن تعزيز هذه الحماية من خلال نصيحة غذائية بسيطة. قد يكون هذا ذا أهمية كبيرة للمرضى المعرضين لخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب".
الخطوة التالية في البحث هي تطوير أدوية إضافية يمكنها تنشيط آلية الإشارة الوقائية في خلايا الدم الحمراء لتوفير الحماية لأنسجة وخلايا الجسم في حالة نقص الأكسجين.
يقول البروفيسور جون بيرنو "بالإضافة إلى ذلك، نحتاج إلى رسم خريطة لكيفية نقل خلايا الدم لإشاراتها الوقائية إلى خلايا عضلة القلب".
أفادت دراسة جديدة أن خلايا الدم الحمراء المعرضة لنقص الأكسجين تحمي من احتشاء عضلة القلب، أحد أخطر أمراض القلب.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Clinical Investigation. وتظهر الدراسة أيضًا أن التأثير الوقائي من هذا المرض يتعزز من خلال اتباع نظام غذائي نباتي غني بالنترات.
تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى جميع خلايا الجسم وثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين. تظهر الدراسة، التي أجريت في معهد كارولينسكا بالتعاون مع مستشفى جامعة كارولينسكا في السويد، أن خلايا الدم الحمراء لها وظيفة جوهرية تتمثل في الحماية من إصابة القلب الناجمة عن احتشاء عضلة القلب.
ويتم تعزيز هذا التأثير من خلال اتباع نظام غذائي يحتوي على الخضروات الغنية بالنترات، مثل الجرجير وغيرها من الخضار الورقية الخضراء.
يقول جون بيرنو، أستاذ أمراض القلب في قسم الطب بمعهد كارولينسكا في السويد وكبير الأطباء في مستشفى جامعة كارولينسكا، والمؤلف المقابل للدراسة مع جون لوندبيرج، الأستاذ في قسم علم وظائف الأعضاء وعلم الصيدلة، بمعهد كارولينسكا "ظهر هذا التأثير أيضًا في دراسة سريرية على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تم تعيينهم عشوائيًا لتناول الخضروات الغنية بالنترات أو اتباع نظام غذائي منخفض النترات".
أجري جزء من الدراسة من خلال تجارب على خلايا الدم الحمراء من الفئران. قبل التجربة، عرضت خلايا الدم الحمراء لضغط أكسجين منخفض، في حين أضيف النترات إلى مياه الشرب.
في دراسة سريرية، جمعت خلايا الدم الحمراء من المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين أخضعوا عشوائيًا لنظام غذائي غني بالنترات مع الخضار الورقية الخضراء أو نظام غذائي يحتوي على خضروات فقيرة بالنترات. أعطيت خلايا الدم الحمراء هذه لنموذج احتشاء عضلة القلب.
يقول المؤلف الأول للدراسة جيانغنينغ يانغ، الباحث في قسم الطب في معهد كارولينسكا "تظهر النتائج أن خلايا الدم الحمراء تنقل الحماية ضد الإصابة في القلب في حالة انخفاض مستويات الأكسجين، وكيف يمكن تعزيز هذه الحماية من خلال نصيحة غذائية بسيطة. قد يكون هذا ذا أهمية كبيرة للمرضى المعرضين لخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب".
الخطوة التالية في البحث هي تطوير أدوية إضافية يمكنها تنشيط آلية الإشارة الوقائية في خلايا الدم الحمراء لتوفير الحماية لأنسجة وخلايا الجسم في حالة نقص الأكسجين.
يقول البروفيسور جون بيرنو "بالإضافة إلى ذلك، نحتاج إلى رسم خريطة لكيفية نقل خلايا الدم لإشاراتها الوقائية إلى خلايا عضلة القلب". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرضى القلب أمراض القلب احتشاء عضلة القلب خلایا الجسم أمراض القلب الحمایة من القلب فی عشوائی ا فی حالة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم يعقّد التشخيص والعلاج
يمانيون../
كشف فريق بحثي من جامعة ماكماستر عن نوع جديد من اضطرابات تخثّر الدم، يفسّر استمرار التخثّر العفوي وغير المعتاد لدى بعض المرضى رغم تلقيهم مميعات الدم.
ووفقًا لدراسة نشرتها مجلة “نيو إنغلاند الطبية”، فإن هذا الاكتشاف قد يؤثر على طرق تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من تخثّر دم غير مبرر أو متكرر، مما قد يساعد في تحسين استراتيجيات العلاج.
اضطراب جديد مشابه لحالات تخثّر نادرة
أوضح الباحثون أن الاضطراب المكتشف حديثًا يتشابه مع نقص الصفيحات المناعي الناجم عن اللقاح (VITT)، وهو اضطراب تخثّر نادر ظهر لدى بعض متلقي لقاحات “كوفيد-19” التي تم وقف استخدامها.
وأظهرت الدراسة أن بعض المرضى يصابون بتخثّر دموي حاد نتيجة وجود أجسام مضادة مشابهة لتلك المرتبطة بـ VITT، حتى في غياب العوامل المحفزة المعروفة مثل مميعات الدم (الهيبارين) أو التطعيم السابق.
وأطلق الباحثون على هذا الاضطراب الجديد اسم “اعتلال غاما أحادي النسيلة ذو الأهمية الخثارية (MGTS)” بسبب تشابهه مع VITT.
دقة التشخيص وأثره على العلاج
أكد الدكتور ثيودور واركنتين، أحد معدّي الدراسة، أن تشخيص هذا الاضطراب بدقة قد يساعد في تطوير علاجات أكثر فاعلية تتجاوز مضادات التخثر التقليدية.
وأظهرت التحليلات أن المرضى الذين يعانون من MGTS لديهم بروتينات M (أحادية النسيلة) التي تعد مؤشرًا على اضطرابات الخلايا البلازمية، إلى جانب استجابة مناعية شبيهة بـ VITT استمرت لأكثر من 12 شهرًا، وهو أمر غير شائع في معظم الأجسام المضادة المرتبطة بتخثّر الدم.
علاجات جديدة بديلة لمميعات الدم
أشارت الدراسة إلى أن المرضى لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية بمميعات الدم، لكنهم أظهروا تحسّنًا مع علاجات بديلة، مثل:
“غلوبولين” المناعي الوريدي بجرعات عالية (IVIG)
مثبطات بروتون تيروزين كيناز (إبروتينيب)
علاجات تستهدف الخلايا البلازمية المستخدمة في علاج الورم النقوي المتعدد
وشارك في الدراسة باحثون من كندا، نيوزيلندا، فرنسا، إسبانيا، وألمانيا، حيث تم جمع بيانات من خمسة مرضى خضعوا للعلاج في هذه الدول.
دور الأبحاث الجزيئية في فهم المرض
أكد الدكتور إسحاق نازي، أحد الباحثين الرئيسيين، أن هذا الاكتشاف يبرز أهمية الأبحاث الجزيئية والكيميائية الحيوية في كشف آليات الأمراض المعقدة، مما يتيح تشخيصًا أدق وعلاجات مبتكرة للأمراض غير المعروفة سابقًا.