ثمن حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، كافة جهود القيادة السياسية في الملفات المختلفة خلال السنوات الماضية، ولا سيما ملف تمكين الشباب الذي تعامل معه الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره أولوية قصوى، ولقناعته الراسخة من أن الشباب هم عصب التنمية وعماد الدولة المصرية ومستقبلها.

وقال المهندس علي عبده، رئيس الحزب، في بيان، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول إسهامات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، أمس الجمعة، قرارا، حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة، ودورها في تمكين الشباب، وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية، وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف، يؤكد أن الجهود التي بذلت في هذا الملف لم تذهب سدى، كما يشير إلى أن شبابنا قادر على تحمل المسئولية.

 

وأشار إلى المنتديات الشبابية التي عقدت على مدار سنوات عدة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوسعت أهدافها لتصبح منتدى عالمي؛ فتح الباب واسعا للشباب للمشاركة في الأمور والملفات العامة، والإجابة على كافة التساؤلات التي تجول في عقولهم أمام الرئيس والحكومة.

ولفت حزب حماة المستقبل، إلى أن القرار الأممي يعكس التقدير الدولي الذي يحظى به منتدى شباب العالم وبما يمثله من منصة هامة لتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب الدولي خاصة في مجالات السلم والإبداع والتنمية مؤكداً حرص القيادة السياسية المصرية على دفع وتمكين الشباب وزيادة فرص مشاركتهم في كافة جهود التنمية، وتأكيد على دور منتدى شباب العالم الذي نظمته مصر على مدار السنوات الماضية وانعكاساته العالمية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت- بتوافق الآراء- قراراً حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف.

وقد قدم مشروع القرار مجموعة من الدول ضمت في عضويتها مصر، والبرتغال، وجامايكا، وجمهورية الدومينيكان، ولاوس. وقد رحب القرار بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب، وبصفة خاصة منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بنسخه الأربعة، في تمكين الشباب وبإتاحة فرصة لهم لتطوير قدراتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيادة السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي حزب حماة المستقبل الأمم المتحدة منتدى شباب العالم منتدى شباب العالم تمکین الشباب

إقرأ أيضاً:

الطيران الحربى الإسرائيلية يخترق حاجز الصوت فوق بيروت

 أفادت عدة صحف لبنانية اليوم أن المقاتلات الإسرائيلية خرقت حاجز الصوت فوق العاصمة بيروت وفي أجواء جنوب وشرق لبنان ، وأوضحت الصحف أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت طلعات جوية على ارتفاعات منخفضة ، مما أثار حالة من الذعر بين المواطنين في هذه المناطق.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الخروقات الجوية تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتعتبر انتهاكاً للسيادة اللبنانية ولقوانين الطيران الدولية ، وقد أثارت هذه الأحداث انتقادات واسعة من قبل المسؤولين اللبنانيين الذين دعوا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.

وأدانت الحكومة اللبنانية بشدة هذه الأعمال الاستفزازية، مشددة على أنها تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة بأسرها. ودعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف مثل هذه الانتهاكات والالتزام بالقوانين الدولية.

من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي حول هذه الطلعات الجوية حتى الآن. ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، مما يثير المخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية بين الأطراف المعنية.

المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين

 صرح المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بأن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية تزيد من حدة التوتر وتقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. جاءت تصريحات وينسلاند خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار المنسق الأممي إلى أن الأنشطة الاستيطانية وعمليات الهدم والاعتقالات المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية تسهم في زيادة حالة عدم الاستقرار وتعرقل الجهود الدولية الرامية لتحقيق تسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال وينسلاند: "إن استمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية لا يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات وزيادة مشاعر الإحباط واليأس لدى الشعب الفلسطيني، مما يهدد باندلاع موجات جديدة من العنف ويجعل من الصعب تحقيق سلام دائم وعادل."

ودعا وينسلاند المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكداً على أهمية استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بناءً على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

واختتم المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الطيران الحربى الإسرائيلية يخترق حاجز الصوت فوق بيروت
  • خلال المؤتمر العالمى للنساء البرلمانيات بالدوحة.. النائبة عايدة نصيف تستعرض جهود مصر في تمكين المرأة
  • 4 مخططات لتحقيق اقتصاد مصري أكثر استدامة.. أبرزها تمكين القطاع الخاص
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
  • رئيس الجمعية العامة الأممية: "كفى للقتل في غزة"
  • مسؤول أممي يدعو لوقف حرب غزة
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: كفى قتلا في غزة
  • كاتب صحفي: استدعاء تجربة منتدى شباب العالم والإشادة بها في الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن الدولي يصدر قراراً جديداً ضد الحوثي
  • شركة انطلاق الشريك الرئيسي لمؤتمر أيسيك الشبابي الدولي بمدينة الأقصر