دعا الجميع لحفل زفافه فحضروا جنازته.. حزن في مدينة مصرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سيطرت على حالة من الحزن على أهالي مركز بني مزار في محافظة المنيا بصعيد مصر بعد أن فاجأتهم أخبار وفاة مدرب كمال الأجسام مصطفى مجدي قبل أيام من زفافه.
كان الكابتن مصطفى مجدي يوزع دعوات فرحه الذي كان مقررا يوم الأربعاء 6 سبتمبر في إحدى قاعات الزفاف، لكن وفاته المفاجأة صدمت الجميع.
مصادر مقربة من الضحية أفادت بأن المدرب مصطفى أصيب بطلق ناري يوم الجمعة 1 سبتمبر، خلال مشاجرة ما تسبب في مصرعه.
وذكرت المصادر أن مصطفى كان مميزا في لعبة كمال الأجسام وحالته الصحية ممتازة، وكان محبوبا من الجميع بسبب خلقه الحميد خاصة بين الشباب في مدينة بني مزار.
هذا وأودعت جثته بمشرحة مستشفى المنيا العام، وأمرت النيابة العامة بانتداب مختصين بالطب الشرعي لبيان وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، ثم شيعت جنازته بعد عصر السبت، وسط حضور أعداد ضخمة من الأهالي.
من جانبها، تواصل مباحث مركز بني مزار تحرياتها بشأن الواقعة مع سؤال شهود العيان وأسرة المجني عليه، وقد فرضت طوقا أمنيا حول محيط الحادث.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات التي تنعي الشاب الذي تخرج من كلية الحقوق وكان يعمل في مجال المحاماة، معبرين عن حزنهم الشديد لوفاة كابتن مصطفى مجدي قبل أيام من زفافه، خاصة في ظل تمتعه بشعبية كبيرة في المدينة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كمال الأجسام المنيا أخبار المنيا مصطفى مجدي كمال الأجسام أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
مجدي بدران: مصر قلبت موازين الصحة العالمية بالقضاء على فيروس سي
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، «إن مبادرة 100 مليون صحة» مبادرة سباقة وحضارية، فالدولة المصرية شهدت إنجازات في مجال الصحة مهمة لم تكن متوقعة مقارنة بدول متقدمة تسبقها بمراحل.
المبادرات الصحية متنوعة ولها أهداف كثيرةوأضاف «بدران»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المبادرات تنوعت لتشمل جميع الفئات من المواطنين، الطفل المرأة، والقضاء على الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن أهم ميزة لهذه المبادرات هي تخفيف العبء الاقتصادي على كاهل المواطنين.
وتطرق «بدران»، إلى عدد من الأهداف المهمة لمبادرة 100 مليون صحة، منها تعزيز مناعة المواطنين، القضاء على أمراض العظام، متابعًا: «العالم كله يشهد أن مصر قلبت موازين الصحة العالمية بعد أن استطاعت القضاء على فيروس سي، الذي كان ينهش الكبد المصري، وهو الذي يحمي الجسم من السموم ومن المواد الضارة التي الموجودة الطاعم والشراب».
مستقبل أفضل خالي من الأمراض والإعاقاتولفت إلى أن مصر حصلت على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من شلل الأطفال والملاريا والحصبة، مواصلًا: «تم التخلص من هذه الأمراض دون أي مشاكل اقتصادية وهذا يعني حماية الأجيال الجديدة من أمراض تلف الكبد وفشل الأجهزة المهمة، ما يعود على الإنسان المصري بمناعة أفضل وبالتالي مستقبل أفضل خالي من الأمراض والإعاقات».