قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن نهاية الحرب في بلاده ستكون بحسم تمرد قوات الدعم السريع، معلنا ترحيب بلاده بأي دعم خارجي لإعادة الإعمار.

وقال البرهان خلال زيارته لفرقة "12" مشاة التابعة للجيش السوداني، بمدينة سنكات بولاية البحر الأحمر السبت، إن "السودان يرحب بأي دعم من الدول الشقيقة والصديقة يصب في تطوير الوطن وإعادة الإعمار"، وفقا لبيان مجلس السيادة الانتقالي.



وشدد قائد الجيش السوداني أن الدعم الخارجي مرحب به ما دام "دون أي إملاءات".

وأضاف خلال حديثه أن "القوات المسلحة والشعب متفقون على دحر التمرد" الذي تقوده قوات الدعم السريع بزعامة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وفي زيارة أخرى للفرقة "11" مشاة التابعة للجيش بولاية كسلا شرقي السودان، قال البرهان، السبت، إن "نهاية الحرب ستكون بحسم التمرد (في إشارة للدعم السريع)، وتتحد في ذلك فكرة الجيش والشعب".

 
وعلى صعيد آخر، أعلن قائد الجيش السوداني عن توجيهه بإعادة فتح المعابر الحدودية مع إريتريا. كما أشاد بعلاقات بلاده مع الجارتين إريتريا وإثيوبيا، مبينا أن "ذلك ما دعانا للتوجيه بفتح المعابر الحدودية مع إريتريا"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.

إعلام محلي: الكويت أرجأت زيارة للبرهان

يأتي ذلك في وقت أشارت فيه وسائل إعلام محلية إلى أن الكويت اعتذرت عن استقبال البرهان وطلبت تأجيل زيارته المقررة الأسبوع المقبل إلى أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقالت صحيفة "سودان تربيون" المحلية إن "ارتباطات طارئة للقيادة الكويتية دفعتها لطلب تأجيل زيارة لم يكشف عنها رسميا إلى الكويت".

وأضافت أنه "بالتوازي مع زيارة البرهان، كان من المفترض أن يتوجه وفد الحرية والتغيير الموجود حاليا في قطر إلى الكويت، قبل الإعلان عن التأجيل".

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس مجلس السيادة يرتب لزيارة دولة قطر خلال الأيام المقبلة، لإجراء مباحثات تتعلق بالحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

يأتي ذلك، بعد زيارة خاطفة أجراها البرهان إلى مصر الأسبوع الماضي، التقى خلالها رئيس النظام السيسي في مدينة العملين بالساحل الشمالي، حيث تطرقا خلال مباحثاتهما إلى آخر تطورات الأوضاع في السودان وملف الجالية السودانية في الجارة المصرية.

وتحتدم المعارك في السودان منذ أكثر من أربعة أشهر بين قوات الجيش والدعم السريع، حيث لم تنجح عدة محاولات لوقف إطلاق النار، ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة التي توصلا لها أكثر من مرة.

وأسفرت الحرب المستعرة عن مقتل نحو 5 آلاف شخص حتى الآن، كما أجبرت أكثر من 4 ملايين شخص على النزوح أو اللجوء إلى دول الجوار، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني البرهان الكويت السودان الكويت البرهان الصراع السوداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”

السودان – اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الخميس، أن ما تتعرض له بلاده من حرب مع قوات الدعم السريع “يمثل استعمارا جديدا”.

وأكد البرهان، رفضه محاولات السيطرة على بلاده عبر “جهات أجنبية” تستخدم “الدعم السريع”.

جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شرق) وفد مجلس الأمن والسلم الإفريقي برئاسة محمد جاد، المندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والرئيس الدوري الحالي لمجلس السلم والأمن، وفق بيان لمجلس السيادة.

وخلال اللقاء، أكد البرهان، أن “ما يتعرض له السودان يمثل استعمارا جديدا”.

وأوضح أن “تجاهل الاتحاد الإفريقي للأزمة التي يعيشها شعب السودان ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة”، وفق البيان.

ونقل البيان عن البرهان قوله: “نرفض السيطرة على السودان بواسطة جهات أجنبية (لم يسمها) تستخدم المليشيا (الدعم السريع) في حربها ضد البلاد”.

وتابع: “البلاد محتلة من مليشيا متمردة (الدعم السريع) بمشاركة مرتزقة أجانب، ومعاونة دول يعرفها الجميع”، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023 تتواصل حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وبشأن العلاقة مع التكتل القاري، قال البرهان: “لازلنا نرى أن توصيف الاتحاد الإفريقي لما حدث في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 بأنه انقلاب، غير دقيق وينافي الحقائق”.

وأشار إلى أن “هنالك قوة سياسية (لم يحددها) تريد أن تعود للحكم بأي طريق قبل أن يعود المواطنون لمنازلهم ومناطقهم المحتلة بواسطة المليشيا”.

وقرر الاتحاد الإفريقي تجميد عضوية السودان بالتكتل القاري في 27 أكتوبر 2021، بعد يومين من فرض البرهان “إجراءات استثنائية” منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ.

من جانبه، أفاد رئيس وفد “الأمن والسلم الإفريقي” محمد جاد، بأن “هذه أول زيارة لمجلس السلم والأمن للسودان منذ عدة سنوات”.

وأوضح جاد، أن الإيضاحات التي قدمها البرهان، لوفد المجلس “ساعدت في تفهم أبعاد الأزمة السودانية”.

وذكر أن اللقاء مع البرهان تطرق إلى “ضرورة إيجاد البيئة اللازمة لاستعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي”.

وأضاف جاد، أنه “لا يمكن أن يمر السودان بمثل هذه الأزمة وتكون عضويته مجمدة في الاتحاد الإفريقي”.

وفي وقت سابق الخميس، وصل وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى بورتسودن في زيارة غير محددة المدة يلتقي خلالها مسؤولين سودانيين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
  • بالفيديو.. بعد انتصارات الجيش الأخيرة.. قيادي بارز بالدعم السريع ينهار في البكاء ويلوح بالانسحاب وساخرون: (أجي يا البكاء وبالنسبة لشندي القلتوا ماشين ليها والحكامة المنتظراكم حفيانة؟)
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي