الإبداع مستمر في مهرجان العلمين.. «ويجز» يصعد المسرح على أنغام «عفاريت الأسفلت» ويشعل الأجواء بـ«كيفي كده والبخت»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
واصل مهرجان «العالم علمين» حفلاته بأجواء حماسية أشعلها مطرب الراب «ويجز» فى حفله، الذى أقيم ضمن فعاليات مهرجان العلمين، الجمعة الماضى، على مسرح «العلمين أرينا» وسط حضور جماهيرى كبير من مختلف الفئات والأعمار.
مطرب الراب يحيّي خاله أثناء حضوره الحفل.. ويمازح جمهوره بقوله: «فطرتوا إيه؟»وصعد «ويجز» إلى المسرح على نغمات أغنية «عفاريت الأسفلت» وسط هتافات الجمهور، مما دفعه لممازحتهم، قائلاً: «فطرتوا إيه النهارده؟»، ليواصل بعدها غناء عدد من أغنياته، وأبرزها «واحد وعشرين»، التى ظل يردّدها الحضور معه.
واشتعلت الأجواء مع غناء «ويجز» أغنية «البخت»، التى طالب فيها جمهوره بإضاءة هواتفهم المحمولة، وتصاعدت حدة التفاعل مع غنائه أغنية «دورك جاى»، التى غطى فيها صوت الجمهور على صوت «ويجز» نفسه، الذى قال لهم: «عاوزين نعمل دوشة كبيرة والكل يرفع إيده فوق».
ووجّه «ويجز» التحية لأهالى المطرية ولخاله الذى أتى خصيصاً من إيطاليا لحضور حفله بمهرجان العلمين، مؤكداً أنه يعد الجمهور بالمشاركة فى الدورة المقبلة من المهرجان، ووجّه الشكر لهم لحضورهم بأعداد كبيرة للحفل.
واختتم «ويجز» الحفل بأغنية «كيفى كده»، التى انطلق معها عرض ضخم للألعاب النارية، وهى الأغنية التى حقّقت نجاحاً مبهراً وتجاوز عدد مشاهديها حاجز الـ49 مليون مشاهدة عبر موقع تداول الفيديوهات «يوتيوب».
وانطلق مهرجان العلمين يوم 13 يوليو الماضى، ونجح المهرجان بفعالياته الفنية والرياضية والترفيهية فى تعزيز قوة مصر على خريطة السياحة الترفيهية بمنطقة الشرق الأوسط، كما نقلت القنوات التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فعاليات المهرجان للجمهور المصرى والعربى، ووضعته فى مكان الحدث الأبرز فى المنطقة العربية حالياً.
ونجحت الدولة المصرية فى تحويل مدينة العلمين الجديدة من منطقة ألغام إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل البحر المتوسط، وذلك فى إطار جعل مدينة العلمين أهم مدينة سياحية عالمية، ضمن خطط مستمرة للتنمية، من أهمها مهرجان العلمين الجديدة، الذى يشارك فيه نخبة من الفنانين والموسيقيين والمبدعين والرياضيين والمتخصّصين فى مختلف المجالات على مدار موسم الصيف، ليُقدّم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وشهد مهرجان العلمين فى دورته الأولى إقامة عدد كبير من الحفلات الغنائية لكبار نجوم الغناء فى مصر والوطن العربى، أبرزهم «محمد منير، تامر حسنى، إليسا، نانسى عجرم، حميد الشاعرى، كارول سماحة، بهاء سلطان، حكيم، مدحت صالح، ريهام عبدالحكيم، أنغام، تامر عاشور، فرقة «كايروكى»، رضا البحراوى، عمر كمال وآخرون».
وأعرب نجوم الغناء فى تصريحاتهم لـ«الوطن» عن سعادتهم بالمشاركة فى المهرجان، مؤكدين أن قرار إقامته بمدينة العلمين الجديدة كان قراراً ذكياً، نظراً للطبيعة الجغرافية الرائعة التى يتمتع بها المكان، فضلاً عن الطقس المعتدل والمناظر الطبيعية الخلابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام.
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة.
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية.
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.